نبذه عن جوزيف فون فراونهوفر
يعد جوزيف فون فراونهوفر واحدا من أعظم الفيزيائيين الذين قدموا الكثير لعلم الفيزياء، وهو من الجنسية الألمانية، ومن أهم إسهاماته اكتشاف طول الموجة الضوئية من خلال المحزوزات المفرقة.
معلومات عن العالم الفيزيائي جوزيف فون فراونهوفر :
يدعى بالاسم الكامل يوزيف فون فراونهوفر.
ولدَ جوزيف فون فراونهوفر في ألمانيا يوم السادس من مارس لعام 1787م.
3- وقد كانت وفاة العالم الفيزيائي سريعا فقد توفى عن عمر 39 عام بعد أن أصابة مرض السل.
تُوفي في مدينة ميونخ في السابع من يونيو لعام 1823، وكان عمره 39 عامًا.
كان العمل الأساسي لهذا العالِم في مجال الضوء، وحقق العديد من الإنجازات في هذا المجال، ومن بين هذه الإنجازات تحديده لطول الموجة الضوئية من خلال المحزوزات الضوئية، بالإضافة إلى عمله على إيجاد بعض التحليلات الطيفية.
على جانب آخر من مجاله، وهو علم الفلك، لعب دورا مهما وأسهم في تطوير المناظير بشكل كبير.
وقد تمت إثبات وجود خطوط امتصاص في طيف الشمس من خلال تجاربه، وتعرف هذه الخطوط باسم خطوط فراونهوفر.
معلومات حول حياة جوزيف فون فراونهوفر :
كانت حياة العالم الألماني جوزيف فون فراونهوفر قاسية إلى حد ما، وكانت تتميز بالشكل التالي:
في سن الحادية عشر، توفي جوزيف فون فراونهوفر الذي كان يعيش مع والديه.
بدأ على الفور في الاعتماد على نفسه بعد العمل مع صانع الزجاج، لكنه كان قاسي القلب عليه كثيرًا.
في العام 1801، حدث انهيار في ورشة عمل فون وهو كان في داخلهذه الورشة، وتم حبسه تحت الأنقاض، وكانت هذه الحادثة نقطة تحول في حياته.
4- خلال تلك الفترة عمل الأمير ماكسسيميليان على قيادة فرقة الإنقاذ من اجل إخراج فون من تحت الأنقاض، والتي كانت نقطة تحول كبيرة في حياه جوزيف بعدها حيث أقدم الأمير على إجبار صاحب العمل على أن يكمل جوزيف الدراسة وقد عمل على تزويده بالكثير من الكتب من اجل الإطلاع والمعرفة.
في عام 1806، زار مصنع لصنع الزجاج ونجح بإدخال العديد من التقنيات الخاصة بصنع الزجاج بفضل علمه، وحدثت طفرة في تلك الصناعة بفضل جوزيف.
في عام 1818، وعلى الرغم من صغر سنه، أصبح جوزيف مديرًا لمعهد البصريات بسبب قدرته الكبيرة على التطوير في عالم الزجاج والبصريات.
عملت في فاريا على المنافسة مع كبار الشركات والمؤسسات على مستوى العالم في صناعة الزجاج، حتى أن مايكل فرادي لم يستطع إنتاج الزجاج الذي ينتجه جوزيف.
8- وخلال عام 1822 تمكن جوزيف فون فراونهوفر من الحصول على الدكتوراة الفخرية من قبل جامعة إيرلانغن، وكان تطور العالم جوزيف فون فراونهوفر في العلم والمراكز والمناصب التي تقلدها سريعا جدا حيث قد تمكن خلال عام 1824 من أن يصبح فارس من خلال الوسام الذي قد حصل عليه من قبل ولاية بفاريا.
وقد انتهت حياة جوزيف فون فراونهوفر سريعا حيث انه كباقي الذين عاصروه وعملوا في الزجاج فقد حدث له تسمم نتيجة أبخرة المعادن الثقيلة، وقد توفى على إثر تلك الأبخرة وبعد أن أصيب بالسل وهو لايزال شابا في التاسعة والثلاثين من العمر، ولايزال يعد أسم العالم جوزيف فون فراونهوفر يتداول إلى يومنا هذا كواحد من بين اهم صانعي الزجاج حول العالم، ولم يتم التوصل إلى التقنية التي تمكن جوزيف فون فراونهوفر الوصول لها في عالم صناعة الزجاج.