ادببوح القصيد

نبذة عن مسيرة المطرب طلال مداح وافضل قصائده

طلال مداح هو مغني و ملحن سعودي ، و يُعرف بالعديد من الأسماء منها ؛ الحنجرة الذهبية ، و قيثارة الشرق ، و صوت الأرض ، و يعد أحد رواد الحداثة في الشرق الأوسط ، و في المملكة خاصة ، فهو أول من طبع أسطوانات داخل المملكة ، و أول من دخل ميدان الإنتاج السينمائي بفيلم شارع الضباب .

نبذة عن المطرب طلال مداح :
ولد طلال مداح عام 1940م ، في مكة المكرمة بالمملكة ، تلقى تعليمه الأولي في مدينة الطائف ، و قد اشتهر بصوته العذب في الحفلات التي كانت تقيمها المدرسة منذ صغره ، و خلال فترة الستينيات غنى طلال مداح لكبار الملحنين مثل طارق عبدالحكيم ، و غازي علي ، و سرعان ما بدأ بتلحين أغانيه بنفسه ، و يُنسب إليه العديد من الأعمال ؛ فهو أول من حدث و طور الأغنية السعودية بأول أغنية تغنت على نمط الكوبليهات ، و كانت أغنية وردك يا زارع الورد ، كما أنه أول من أقام حفلات غنائية خارج المملكة و داخلها ، و هو أول من أذيعت له أغنيات سعودية من دول أخرى مثل لندن ، دمشق ، القاهرة والإذاعات الموجهة من ألمانيا، هولندا، براغ، موسكو، وغيرها .

حصل على العديد من الجوائز والتكريمات ، بما في ذلك جائزة من الرئيس التونسي السابق الحبيب بو رقيبة ، وجائزة من الرئيس الليبي السابق العقيد معمر القذافي ، وخلال عام 2000م ، تعرض المبدع طلال مداح لبعض الأمراض القلبية وانسداد في صمامات القلب ، ونصحه الأطباء بالراحة التامة ، ولكنه لم يبتعد عن الغناء ، وتعرض مداح لأزمة قلبية أثناء أدائه على مسرح المفتاحة في إحدى حفلاته ، وتوفي بسببها .

أفضل قصائد طلال مداح :
قصيدة سألت العين : 
سألتُ العينُ حبيبي فين، سألتُ العينحبيبي فين
اجاب الدمع: لقد تركك حبيبك! لم يسأل عنك وخلَّفك في حالتين صعبتين
أنا سهران وأشكو للنجمة، حبيبي كم كثرت الظلمة ولا يعطف بنظرة
سألت الليل والظلمة في قلبه: لم أجد رحمة ولا جوابًا عن الزين
أصحى فجرًا وأستنشق النسيم، ولم يكتمل حلمي ولم يأت لي الخير
الضحك والابتسامة اختفتا، وزاد الحزن في القلب
وأنا صابر على الأحزان، سأصبر أيضًا على فراقه
ويمكن له أن يتذكر وعده وفرحي يبقى فرحين طوال عمري
وأنا بعده، قلبي يتوق إلى وعده ودموعي تجرح خديَّ .

قصيدة رقصة الموت وطني :
الداعي دعانا ورقصنا رقصة الموت
ويلٌ لمن جاء فوقه الأرضُ نقلبها
تنتظر النيران واللهب حربنا مَن يطلبها
السيوف البرق عطشانه   والبحار الزرق نشربها
إذا غضبنا، فإن الأرض ستشعربغضبنا، لذلك يجب أن نحترم شعبنا
الأرض لا تعيش غاضبة، ولا يخلق من يغضبها
الوطن لا يستعيد حياته بثورته
كل غامرٍ يحمل كفنه الشهادة التي يتمناها الجميع

قصيدة زمان الصمت :
تختفي صرختي وتتلاشى في وادٍ لا يحمل صدىً ولا يبقى إلا الآهات
زمان الصمت يا عمر الحزن والشكوى، يا خطوة لم تعد قوية
بمرور السنوات أتخذت الخطوة وتلاشت صرختي ومحبوبي
ياحبيبي كتبت اسمك على صوتي
كتبته على جدار الزمن بلون السماء الهادئة
على الوادي على موتي وميلادي
يا حبيبي، لو أخذتني أيادي الصمت أو استوى الليل
حبيبي ياحبيبي انا عمري انتظاري لك
لاتحرمني حياتي لك وترحل صرختي وتذبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى