ادبروايات

نبذة عن رواية ” قصة الخادمة ” لـ مارغريت آتوود

رواية قصة الخادمة هي إحدى روايات الكاتبة الكندية مارغريت آتوود، وهي رواية اجتماعية تتناول دور المرأة في المجتمع، وتكشف عن مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية، وتوضح ما يعانيه النساء في مجتمع ذكوري.

نبذة عن الكاتبة مارغريت آتوود :
ولدت مارغريت في عام 1939م في كندا، والدتها كانت أخصائية تغذية ووالدها كان أخصائيا في علم النباتات. تأثرت شخصيتها بالبيئة التي نشأت فيها. حصلت على تعليمها الأولي من والدها، ثم التحقت بالمدرسة وبعدها بالجامعة في فيكتوريا. حصلت على درجة البكالوريوس في تخصص اللغة الإنجليزية، وبعد أربع سنوات حصلت على درجة الماجستير في نفس التخصص. بعد انتهاء دراستها، تفرغت للكتابة وكتبت العديد من الروايات الناجحة. حصلت على جائزة آرثر سي كلارك، ومن أهم رواياتها قصة الخادمة التي حققت أعلى مبيعات في العالم، وخاصة بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في أمريكا.

نبذة عن رواية قصة الخادمة :
تم نشر رواية قصة الخادمة في عام 1985م. تدور الرواية حول خادمة فقيرة تدعى `اوفريد` وتعيش حياة بائسة. تكشف الكاتبة، من خلال أعين `اوفريد`، عن استغلال الرجال للمرأة وتدهور حالة المرأة عبر العصور. في بعض الأحيان، تحظى المرأة بمكانة عالية، وفي أحيان أخرى يتم التحكم فيها ومحو دورها من المجتمع. في نفس الوقت، تنتقل مارغريت إلى الأوضاع في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تسيطر عليها مجموعة محددة من الطائفة ويتم اضطهاد المرأة واستبعادها من أي منصب أو دور. تنقسم الرواية بعد ذلك إلى جزئين؛ الجزء الأول يحكي قصة الخادمة `اوفريد` والمعاناة التي تكبدها طوال حياتها واعتقادها بأن هذا هو مصير جميع الخادمات، والجزء الثاني يروي الأحداث التي تجري في الولايات المتحدة الأمريكية ومصير النساء هناك.

فيما يتعلق بحياة أوفريد، تحكي السردية أنها يتم أخذها إلى مكان يسمى “مبنى راحيل وبيلها”، حيث تتم تدريبها بواسطة بعض النساء، الملقبات بالعمات، لتصبح خادمة مطيعة لسيدها، وإذا أراد سيدها الزواج منها، يحق له ذلك، ويجب عليها أن تنجب له الأطفال التي يريدها، ولا يسمح لها بالتحدث مع سيدها أو مرافقته، ولا يسمح للخادمات بالقراءة والكتابة أو تعلم أي شيء، وحرصت العمات على زرع الخضوع والقبول في نفوس النساء. ومن الأشياء المحظورة على الخادمة هي عدم حملها لأي اسم وتدعى باسم سيدها، وبعد ذلك يتم بيع أوفريد لأحد القادة؛ حيث ترغب زوجة هذا القائد في الحصول على طفل بأي طريقة، ولذلك يدفع زوجها لأوفريد للإنجاب، في حين لا يملك أوفريد حق الرفض أو القبول.

مقتطفات من رواية قصة الخادمة :
عشنا هكذا، وفقًا للعادة، بتجاهل ما يدور حولنا، ويجب بذل جهد للتغلب على الجهل والتجاهل، فهما شيئان مختلفان تمامًا.

2- ” القائد: كل ما أردناه هو جعل العالم أفضل.
أوفريد: أفضل؟
القائد: أفضل لا يعني أفضل للجميع”.

3- “لا تسمحي للأشخاص السيئين بتدنيس وجهك بالتراب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى