مواطن يذبح زرافة أثناء رحلة صيد بافريقيا
صيد الحيوانات هي من أبرز المواهب التي يفضلها الكثير خاصة في المناطق التي تشتهر بالصيد في مناطق معينة في العالم، والتي يأتي إليها هواة الصيد من كل مكان في العالم ، ويصاحب رحلات الصيد الكثير من المغامرات التي دائما تخلد في الذاكرة، ومع تطور وسائل الاتصال والانترنت أصبح الأمر متاحا للجميع لتوثيق رحلاتهم من خلال الصور ومقاطع الفيديو المختلفة التي تثير فضول النشطاء لمعرفة تفاصيل هذه الرحلات ولخوضها ، فقد اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام بما تداوله النشطاء من صور ومقاطع فيديو خاصة برحلة قنص في أفريقيا لمواطن يدعى ” راشد الهاجري” حيث تضمنت هذه الصور صورا له وهو يذبح زرافة وهو الأمر الذي أثار فضول النشطاء للتعرف على باقي جوانب الرحلة ، فما قصة صيد الزرافة وذبحها؟ وما تفاصيل رحلة القنص الذي قام بها هذا المواطن ؟
الهاجري يذبح زرافة : راشد الهاجري هو مواطن يبلغ من العمر 42 عاما ظهر في عدة صور ومقاطع فيديو وهو يقوم بذبح زرافة خلال رحلة صيد في كينيا، وأكد أن لحم الزرافة من الأطعمة اللذيذة والشهية، وأنها أشهى من لحوم الخرفان والحاشي. وروى الهاجري تفاصيل هذه الرحلة الشيقة لأحد المواقع، حيث قام بذبح الزرافة بمساعدة سكان أحد القرى المجاورة الفقراء المسلمين الذين طلبوا منه ذبحها لتوزيعها عليهم قبل شهر رمضان المبارك. وظهر في مقطع الفيديو وهو يقوم بسلخ الزرافة لإعدادها للعشاء للضيوف الذين هم من أهل القرية.
إعداد طبق الزرافة : تفاجأ الجميع بأن الهاجري أعد طبقا من لحم الزرافة، ما أثار دهشتهم وفضولهم حول طريقة إعداده ونكهته. وأوضح الهاجري أنه اختار الزرافة التي تتميز بأن تكون صغيرة في السن وتم صيدها في موسم الربيع وأنه يطبخها بالمرق والبهارات. وأشار سكان القرية إلى أنه يجب شواء اللحم لأن طعمه يكون أفضل، وأن لحم الزرافة له طعم لذيذ ومميز، ويشعرون بالحزن لعدم وجود مطاعم تقدم هذا الطبق في المملكة. وأكد الهاجري أن لحم الزراف حلال وأنه لا يأكل إلا الحلال.
يتعرض الهاجري لمواقف مرعبة خلال الرحلة
على الرغم من أن رحلة الهاجري كانت شيقة، إلا أنه تعرض لمواقف مرعبة لن ينساها حتى الآن. وخلال رحلته في بعض المناطق النائية وأثناء مروره في ممر ما، تعرض لموقف مرعب للغاية حيث فقد أصدقائه وكانت المنطقة مليئة بالأسود والضواري، مما أصابه بالخوف والرعب، خاصة وأنه كان قائد الرحلة ولم يكن بسلاحه سوى طلقتين. وبعد أن حبس أنفاسه لبعض الوقت، تمكن من النجاة بفضل صوت إطلاق النار من أصدقائه أثناء صيدهم للدجاج الجبشي، فهرع الأسود نحوهم وتوجه هو أيضا إلى صوت الطلقات للانضمام إليهم. وعندما سألوه لماذا اختفى، أخبرهم بأنه اختفى ليوجه الطيور صوبهم لصيدها.