من هو مخترع بلاي ستيشن
ألعاب البلاي ستيشن هي أحد أهم الألعاب التي قد نشأنا عليها ، فقد نالت هذه اللعبة شهرة واسعة انتدت في كل أرجاء العالم ، وهذا كله يعود إلى مخترعها الصيني وهو كين كوتارجي Kutaragi Ken ، الذي اشتهر بالكثير من الإختراعات وعلى رأسها البلا ستيشن ومعالج الصوت للسوبر نينتندو مع سوني ، فكان لكوتارجي الفضل في إعادة أرباح شركة سوني بفضل إختراع للبلاي ستيشن بعد خسائرها الكثير من الأموال .
مولده وحياته : ولد كوتارجي في عام 1950م في العاصمة اليابانية طوكيو، ونشأ في أسرة لم تكن ثرية ولكن لديها طباعة صغيرة. في مرحلة الطفولة، كان لكوتارجي اهتمامات خاصة جدا تجعله يكتشف قدراته الميكانيكية، حيث عمل في مصنع أثناء دراسته كطالب متفوق .
منذ صغره، حاول كوتارجي استكشاف الأشياء وخاصة الألعاب لفهم طريقة عملها. كان طفلا فضوليا، وكانت هذه الفضولية سبب نجاحه الكبير. بعد تخرجه، تمكن من العمل في مختبرات البحوث الرقمية لشركة سوني، حيث اعتبرها الطريق السريع لتحقيق النجاح. حقق شهرة واسعة من خلال إطلاقه لعدة مشاريع ناجحة .
أهم أعماله ونجاحاته : فكرة اختراع جهاز بلاي ستيشن تعود إلى عام 1980م عندما كان كوتارجي يشاهد لعبة فاميكوم أثناء لعب ابنته، ومن خلال هذه المشاهدة تمكن من استكشاف إمكانيات الألعاب المتوفرة في ذلك الوقت. ثم حاول إقناع المسؤولين في شركة سوني بتمويل بحوثه في مجال ألعاب الفيديو، وفي النهاية أدى ذلك إلى اختراع جهاز بلاي ستيشن الذي كان له وحدة تحكم تتوقف على كل مباراة، وقد ساهمت لعبة بلاي ستيشن في إنقاذ شركة سوني من الخسائر الكبيرة حيث زادت نسبة المبيعات أكثر مما كان متوقعا .
كانت المهمة شديدة الصعوبة على كوتارجي لجعل الألعاب التنافسية تصبح خارج المنافسة تمامًا، مثلما حدث بسوق شاشات الكريستال السائل لصالح شركة سامسونج. وقد نجح في هذه المهمة وتم ترقيته في شركة سوني، وتمكن أيضًا من إثبات نجاحه في ألعاب بلاي ستيشن وان وتو وثري .
كان لنجاح البلاي ستيشن دورا في جعل كوتارجي أن يصبح رئيسا لشركة سوني عام 1997م ، حيث كان على علاقة جيدة جدا مع الرئيس التنفيذي لشركة سوني نوريو الذين ساندوه في إتمام مشروعاته سواء كانت رقاقة الصوت أو البلاي ستيشن ، ثم تنحي كوتارجي في عام 2007م عن رئاسة الشركة ولكنه أصبح في وقت لاحق الرئيس التنفيذي لشركة سايبر AI الترفيهية وعضو في مجالس كادوكاوا المجموعة القابضة لشركة نوجيما وراكوتين وفي عام 2011م أصبح أشتاذا زائرا في جامعة ريتسوميكان .