من هو مخترع الراديو .. غولييلمو ماركوني
مخترع الراديو هو العالم غولييلمو ماركوني Guglielmo Marconi ذاك العالم الذي أحدث تغيرًا كبيرًا وجعل من وسائل الاتصال بالعالم الخارجي أمر بات بالسهولة وأفاد العالم بأمر هام رائع من وسائل الاتصال الحديثة حينذاك.
مولد ماركوني Guglielmo Marconi
ماركوني هذا العالم الرائع ولد في 1874 ميلاديا في ايطاليا بمدينة بولونيا، وكان ينتمي لأسرة غنية وبدأ في قراءة كتب لتجارب هرتس عند العشرين من عمره. وبعد قراءته المتعمقة لهذه التجارب وجد أن هذه الموجات الكهرومغناطيسية من الممكن أن ترسل الإشارات الصوتية من وإلى المسافات الطويلة. لقد ساهم غوليلمو ماركوني و هو مخترع الراديو في اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية و هو ايضا مخترع الإبراق اللاسلكي .
بدء الاكتشاف
نشأ ماركونى في أسرة غنية وتعلم ماركوني في بيته وعند بلوغه سن العشرين قام بقراءة تجارب هرتس و هذه التجارب قد اثبتت له ان الموجات الكهرومغناطيسية غير مرئية وموجودة و هي تتحرك في الهواء بسرعة الضوء ولقد أمن بحقيقة أن تلك الموجات دون اسلاك يستطيع استخدامها في إرسال اشارات صوتية الي مسافات بعيده وبهذا تسهل عملية الإتصال بدلا من استخدام التلغراف فعن طريقها يمكن إرسال رسائل من السفن الي المحيط ولقد نجح ماركوني في ان يصنع اختراع بيديه وان يقوم بإرسال رسائل لاسلكية عبر المحيط الأطلسي و ذلك في عام 1895 م أي بعد سنة واحده من عمله الشاق وفي عام 1901 م نجح ماركوني في ارسال واستقبال الإشارات الإشعاعية علي مختلف المسافات وكان اول من فعل ذلك وكانت اشارات عبر الأطلس.
ابتكر ماركوني جهاز لاسلكي يعمل عبر الهواء، وأسس محطة لاسلكية في منزله. وفي نهاية العام نفسه، تم الإعلان عن مشروعه في مرحلة التطوير لهذا الجهاز، وذهب إلى إنجلترا لعرضه ونجح في تسجيله هناك .
اختراع الراديو
ظهرت الصورة بعد ثمانية أعوام من اختراعها، وبعد شهرة الاختراع، تمكنت السفينة فيكتوريا من طلب النجدة من السفن القريبة عبر المحطات اللاسلكية الموجودة فيها، وحينها حصل ماركوني على جائزة نوبل.
تم تطوير اختراع ماركوني بعدما نجح في إرسال الموجات الصوتية عبر مسافات أطول في عام 1915، وظهرت صناعة الإذاعة بعد خمس سنوات من ذلك وبدأوا في استخدامها تجاريًا وبشكل أوسع، وتحقق ما كانوا يرغبون فيه .
لنعلم جميعا أن حياة ماركوني تشبه حياة العلماء العظماء، حيث لم يدع الحياة تمر هباء، بل قرأ وبحث ليكتشف ويتعلم الجديد. ولم يكتف بما تعلمه من علم، بل زاد على ما قرأه وفهمه من خلال إضافات جديدة، وأضافها إلى قائمته العليا والعظيمة، واكتشف الموجات التي تنقل الإشارات، وظل يكتشف ويطور ما اكتشفه حتى وفاته في روما في عام 1937م. إنه عاش بعظمة، وخلده التاريخ بعلمه بعد وفاته.
لا يمكن لأحد أن ينكر أهمية ما قام به العالِم ماركوني، عالم الفيزياء الحائز على جائزة نوبل، الذي استخدم علمه لتوصيل العالم ببعضه من خلال اختراعه الأول وهو الراديو الذي لا يزال يتمتع بالفائدة والأهمية حتى الآن.