زد معلوماتكمن هو

من هو صالح القلاب ؟

صالح حمد عواد القلاب، أحد مؤسسي قناة العربية التابعة لمجموعة قنوات MBC. شغل منصب وزير الإعلام والثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية، وكان وزيرا للدولة وعضوا في مجلس الأعيان لأربع مرات. كما كان رئيسا لمجلس الإدارة والمدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأردنية. لديه عمود صحفي في جريدة الرأي الأردنية، ويكتب مقالات أسبوعية في جريدة الشرق الأوسط وجريدة الجريدة الكويتية .

نسبه :
ولد صالح حمود عواد القلاب في عام 1944 في قرية العالوك التي تنتمي إلى قبيلة بني حسن ، درس الابتدائية في قرية العالوك ثم انتقل إلى مدرسة النصر العسكرية الواقعة في الزرقاء لفترة وجيزة ، ثم حصل على شهادة الثانوية في عام 1964 من المدرسة الإعدادية التي تسمى حاليا بكلية الملك فيصل .

دراسته الجامعية وانتمائه السياسي :
التحق صالح القلاب بالجامعة الأردنية، وأصبح عضوا في حزب البعث العربي الاشتراكي، وسجن بسبب ذلك لمدة سبعة أشهر في سجن المحطة السياسية الواقعة في عمان العاصمة، وفي السجن العسكري الواقع في الزرقاء، لم يتمكن من إكمال دراسته الجامعية في الأردن، وبعد خروجه من السجن غادر إلى سوريا بصورة غير شرعية، وانضم إلى جامعة دمشق، وكان من الشخصيات البارزة في الحركة الطلابية الأردنية، وتم انتخابه رئيسا للاتحاد العام للطلبة الأردنيين في بداية سبعينيات القرن الماضي، ولم يكمل دراسته الجامعية بسبب انضمامه للمقاومة الفلسطينية في حرب يونيو 1967، حيث بقي في منطقة الأغوار في الأردن حتى خروج المقاومة الفلسطينية من الأردن .

بعد الانقلاب الذي قاده حافظ الأسد في عام 1970، انسحب من حزب البحث بعد أن وصل إلى مراكز قيادية فيه، وسافر إلى لبنان والتحق بكلية الإعلام في جامعة لبنان للحصول على درجة البكالوريوس .

حياته العملية :
عمل المتحدث في بداية مسيرته المهنية كمحرر في صحيفة السفير اللبنانية بعد تخرجه، ثم تولى منصب رئيس تحرير في وكالة الأنباء اللبنانية عام 1982 بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان. بعد ذلك، انتقل إلى مدينة نيقوسيا في قبرص وعمل هناك كمراسل صحفي في مجلة المجلة اللندنية .

انتقل إلى لندن عام 1985 وعمل في مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والتسويق لمدة عشرين عامًا، ثم عاد إلى الأردن .

بعد عودته إلى الأردن بعام شارك في تأسيس التجمع العربي الديموقراطي الأردني سنة 1989 مع عددا من الرموز الوطنية الأردنية الذين ينتمون إلى اليسارية والقومية ، وكان الهدف من تأسيس الحركة هو مواجهة الإخوان المسلمين ، إلا أنه انهار بسرعة بسبب الخلافات التي كانت بين القادة والمؤسسين بعد اتفاقية وادي عربة في عام 1994 بعد اتفاقية أوسلو ، وبعد ذلك لم ينتمي إلى أي حزب سياسي أو أردني واستأنف نشاطه السياسي مستقلا .

تم تعيين صالح القلاب في منصب وزير الثقافة والإعلام الأردني في عام 2001، كما أصبح عضوًا في مجلس الأعيان الأردني، وشارك في تأسيس قناة العربية الإخبارية التابعة لمجموعة قنوات MBC في عام 2005، ورأس تحريرها لفترة وجيزة، ولكنه يستضيف على شاشتها بشكل مستمر .

في كتاباته وآرائه التي يدلي بها في الصحف والشاشات التلفزيونية دائما ما يعتبر أن المملكة العربية السعودية هي أقرب دولة سياسيا وجغرافيا إلى الأردن حيث أنه يرى أن هناك تشابها كبيرا ما بين النظام الملكي الأردني والنظام الملكي السعودي ، ولذلك يرى بأنه يجب على البلدين أن يحافظها على متانة العلاقة التي تربطهما .

صالح القلاب يعتبر واحدا من أكثر المنتقدين للسياسة الأمريكية الواضحة في القضايا العربية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص، وعلى الرغم من ذلك، يدرك أهمية توطيد العلاقات الأمريكية الأردنية وتعزيزها، وذلك لأن الولايات المتحدة هي الدولة الأكبر والأهم، وأن الأردن بحاجة إلى دولة قوية وكبيرة تقف إلى جانبه في مواجهة التحديات التي يواجهها. وبعد ذلك، أصبح من مؤيدي السياسة الأمريكية تجاه القضايا العربية ومن مؤيدي الدول والأنظمة التي تتبع الولايات المتحدة .

يعد الأردن من أشد الداعمين للموقف الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية، ويؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أرض الـ67، وعاصمتها القدس الشرقية، ويعتبر القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للعرب وينظر إليها الأردن كقضية وطنية وقومية .

صالح القلاب من أشد المعارضين للثورات العربية التي حصلت في الأونة الأخيرة كما أنه من أشد المعارضين للأحزاب الإسلامية وخاصة الإخوان المسلمين ، وله موقف واضح وصريح ضد إيران ، ومن أشد معارضي النظام السوري ، حيث أنه يهاجمها بشكل كبير على الشاشات حتى قبل أن تندلع الثورة في سوريا ضد النظام الحاكم .

العضويات :
– عضو في الملتقى الإعلامي العربي
– عضو في مجلس أمناء الشركة السعودية للأبحاث والنشر .
– عضو في نقابة الصحافيين الأردنيين .
عضو في الاتحاد الوطني للصحفيين البريطانيين .
كان عضوًا في الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين الفلسطينيين .
كان عضوًا في مجلس الأعيان الأردني .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى