من هو شاعر المحاورة ” مستور العصيمي “
مستور تركي العصيمي العتيبي هو شاعر من مدرسة النبطية، ومن أشهر المحاورين في المملكة العربية السعودية. ولد في وادي بسل عام 1347 هـ – 1928 م، وبدأ في كتابة الشعر عام 1370 هـ، وهو من أقدم شعراء المحاورة في المملكة العربية السعودية وحتى في دول الخليج. عاشر كبار الشعراء مثل مطلق الثبيتي وصياف الحربي وجار الله السواط وشلويح المطيري وعبدالله المسعودي ومحمد الجبرتي ومعيض العجي ورشيد الزلامي ومحمد بن جرشان، ولديه قصيدة واحدة فقط بشكل مكتوب .
لقد واجه الشاعر الكثير من المواجهات مع كبار الشعراء، بما في ذلك مطلق الثبيتي وصياف الحربي وعبد الله المسعودي ومحمد الجبرتي وشليويح المطيري ومعيض العجي ورشيد الزلامي وجار الله السواط وسعد البقمي وخلف بن هذال العتيبي ومحمد بن جرشان البقمي وغيرهم
حفل تكريم مستور العصيمي
أقيم حفل كبير في الطائف لتكريم شاعر المحاورة، مستور العصيمي، وتم تكريمه بتقديم بعض الهدايا التذكارية مثل قطع الأراضي والسيارات والمبالغ المالية، وذلك تقديرا لما قدمه من شعر المحاورة على مدار نصف قرن من الزمن، وحضر الحفل العديد من عشاق الشعر الشعبي المعروف بالقلطة الذي يحكي قصص التاريخ والتراث.
وبدأ الحفل بالقرآن الكريم ، ثم تم عرض أوبريت وطني مرئي لمحاورات الشاعر الكبير ، ظهر الحفل بمظهر لائق وراقي ، وقال العصيمي: “الاعتذار يكون وافياً بحقوق من لم نقم بالواجب تجاه جهودهم التي قدموها، ولكن من باب رد الإحسان بالإحسان لا نملك سوى أن نقول لهم: “بيّض الله وجيهكم”.
أشار العصيمي إلى أنه لا يمكن حصر الشكر للشيخ مسعد بن سمار، ولكن يجب عليه تقديم الشكر له على تسخير قناة (المرقاب) لنقل الحفل حيًا على الهواء دون قيود أو شروط، وهذا دليل على المعروف الذي يتمتع به الشيخ مسعد في مثل هذه الأوقات.
قدّم العصيمي شكره لجميع الحضور ولكل من ساهم في الحفل وعمل على تألقه بهذا الشكل اللائق. وفي ختام الحفل، أشاد العصيمي بشخصين عملا مع فريقهما لجعل الحفل ناجحًا، وهما: الشيخ مانع بن عمر أبالعلا، والأخ عبيد بن بخيت بن وجنان العصيمي، ولهما كل الشكر والتقدير من الجميع.
قصائد مستور العصيمي
قصيدة اعتذار لصاحب السمو الملكي
فيها يعبر الأمير عبد العزيز بن فهد عن ولائه لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، رحمه الله، ولأسرة آل سعود الكريمة.
أرسل لك تحياتي وسلامي قبل طلوع النور، وأتمنى لك كميات كبيرة من الأمطار
تحيةٌ من شاعرٍ محنكٍ ودكتورٍ ماهرٍ في بدع اللحن والوسيمة
بابور فكري يلهم أمواج البحار والمحيطات ويقودني بين المياه العميقة
يا ابن فهد، يا من يتمتع بالرأي والتدبير، أنت حكيم من رؤوس الرجال الحكماء
يتم ذكر عبد العزيز بطيب الفعل في الدعاء العام، والجميع يدعو له بأن يديمه الله
يروي الراوي عدد الوارد والورورد والصدور، ويروي الأمعاء الضامية المحيمة
له دور كبير مع رجال المعرفة والكرم، والأصل طيب والمواقف عظيمة
يا أمير، لك قصر معمور في مهجتي، ولا يوجد للعمر قيمة من دونكم
ووفاؤنا للزمن السابق محطم، محطم من عصور قديمة
يا أمير، أشعر بالإحباط بسبب تشويه القول الذي قام به الأشخاص الفاسدون
سمعت بين الأجهزة عن علم منكور، ما يفعله من فيه غيره وشيمه
يكذبون ويروجون الأكاذيب والأساطير ويتنمرون وينمّون الغيبة
يقولون أنظروا واستمعوا لقول المستور، وهي ظالمة بحقي من الظالمين
أقسم وأنا لست مضطرًا للأقسام بأنني مخلص لكم بنية سليمة
يا علي، من ورائك في جنة الحور، حيث النعيم في الفردوس
محاورات شعرية للشاعر مستور العصيمي
احمد الناصر :
سلامي رده صافيه سويتها وابدي بها
تسمعوا يامن حضر سلامي رده صافيه
يازين درب العافيه ياطيبها,, يا طيبها
نصف الشهر الخامس عشر، يا لطيف درب الصحة
مستور العصيمي:
تبا تبان الخافيه والدار نعرف ذيبها
وبدأت القمرية تظهر ونور القمر بدأ يظهر
خل القلوب الصافية تضحك وتظهر غيبها
وأنا أحمل وجهة نظري، يا أهل القلوب الصافية
أحمد الناصر:
ترى الاشارة كافيه قصة يصيب مصيبها
على سيريت، احترس حيث أن الإشارة كافية
هات العلوم الوافيه لك عادة اتجيبها
احذف حجرا واقلب آخر، واحصل على المعارف الكافية
مستور :
انا لبوسي ضافيه جيب الحقيقة جيبها
آخذ خبر واعطي خبر وانا لبوسي ضافيه
في الليالي الدافئة، يتجول العرب جميعًا
وأنت تتجول على شاطئ البحر في الليالي الدافئة
أحمد :
دربيلنا كشافيه دنياك ما اعرف غيبها
واحسابنا طرح وجبر دربيلنا كشافيه
اخلاف ماش خلافيه تقبل ولا تقضي بها
وينتهي الريف في نهاية الدهر ويبقى المشي في خلافه
مستور:
أيها الذي بنيت القافية، لماذا لا تستخدمها؟
قم بوضع الحجر فوق الحجر، يا من بنيت هذه القافية
بعض القصص كافية لتجعل الأمسية واليوم
يا عود، بداخلك الكثير من القصص الكافية
أحمد :
بالوسط والاطرافيه علومي ما تدري بها
دعوى يضيق بها النحر بالوسط الاطرافيه
يا للعيون الغافية التي تفتح ولا تغلق
قدوة من الأكبراء في الخبرة، يا من عيونك مشتاقة
محاورة بين عميد المحاورة أحمد الناصر مع العملاق الشاعر صياف بن عواد الحربي
أحمد :
شليويح بن شلاح المطيري مثل الاشوام
مرحبًا سلامه بك من بعيد، يا بعيد المنال
تغير وتبدل طبيعته على مدار ربع العام
رمى قلب قديم وشاري قلب جديدي
صياف :
شليويح المطيري ما تعدى دين الاسلام
واقوله بالنيابه عنه والعايد يعيدي
ربما تأتي وتذهب أمامك يا أحمد الناصر
وتصبحين في وسط البلد شقية أو سعيدة
أحمد :
تحدث بالرضا، فالرضا هو سيد الأحكام
وخلق الله تفكر بالقريب وبالبعيدي
انا أعرف الليالي السود وبيض الايام
وترى ماذا سأفعل لكي أعيد لك يوم عيد
صياف :
تهرجنا وفكرنا وفسرنا بالاحلام
وجبنا لك خبر مضمون بالعلم الوكيدي
بحثنا في طبقكم ولم نجد خبزًا أو وعاءًا
ما غير القدر والطاسه ومسواط العصيدي
أحمد :
يقولون الضوامي هالليالي ورد وحيام
ولا ضد الحديد الا القوي من الحديدي
ما لا يفيدني هو الحيل الضعيفة التي تسقط ولا تنهض
ولو ينزل بعد بكره يطري فالشديدي
صياف :
وقف مجنون في طريقها، لا يصلي ولا يصوم
لعله عقبها يقعد مع العالم وحيدي
لو لم يتم إعطاء أم الكبار خرصًا وزمامًا
لا تتوقع أن تغني لك بنوع من الشعر
أحمد :
أنا لا أحب الظلم مهما كانت درجة ظلام الناس
اجنب خزنه السلطان ابن عبدالمجيدي
يُحكم عليه بالإعدام من قبل شخص جاهل بالحقائق
خطير انه يذكى مثل تذكاة الهريدي
صياف :
أنا أدري وأعلم أن الظلم هو الهلاك
ومَن يَخطئ على المُسْلِم ترى قلبه بليدًا
إذا كنت تريد شراء البندق، فليربط لك الزنار
لو كان الموت فوق الحنجرة وتحت الوريد
أحمد :
ترى ما طاب للرجال ياصياف مادم
لديك قلب كبير، لكن ليس لديك رأي قاطع