من هم أبناء السادات ؟ .. وأين يعيشون وماذا يعملون
من هو محمد أنور السادات
ولد في 25 ديسمبر 1918 في المنوفية، وتخرج من الكلية الحربية عام 1938 برتبة ملازم ثان، وخدم في منقباد جنوب مصر. وفي 6 يناير 1946 أسر وسجن في سجون القاهرة بتهمة التواطؤ في مقتل أمين عثمان وزير المالية. وتمت تبرئته في عام 1948، وعاد إلى الجيش عام 1950، وانضم إلى حركة الضباط الأحرار عام 1951، وألقى إعلان انطلاق الثورة، وتقلد عدة مناصب، منها رئيس تحرير جريدة الجمهورية، ورئيس مجلس الأمة (البرلمان)، والأمين العام للمؤتمر الإسلامي الدولي.
في عام 1960، تم انتخابه رئيسا للجمعية الوطنية الاتحادية، وعين كذلك رئيسا لمجلس التضامن الأفروآسيوي في عام 1961. ثم عينه جمال عبد الناصر نائبا للرئيس في عام 1969. بعد وفاة ناصر، تولى السادات منصب الرئيس بالإنابة وتم انتخابه رئيسا للجمهورية بعد إعلان نتيجة الاستفتاء في 17 أكتوبر 1970. اتخذ القرار التاريخي بعبور قناة السويس في أكتوبر 1973، وفي 5 يونيو 1975 أعاد فتح قناة السويس للملاحة العالمية. أسس المنطقة الحرة في بورسعيد كبداية لدخول مصر عصر الانفتاح الاقتصادي، كما أنشأ العديد من المدن الجديدة خارج القاهرة.
في عام 1977، قرر بشجاعة وحكمة زيارة القدس ليقدم هدية السلام لشعبه ولعدوه في نفس الوقت، وبذلك ساهم في عملية السلام بين مصر وإسرائيل. في عام 1978، أسس الحزب الوطني الديمقراطي وتولى رئاسته، وله العديد من الكتب بما في ذلك “قصة الثورة كاملة” و “صفحات مجهولة” و “يا ولدي هذا عمك جمال” و “البحث عن الذات”. حاز على جائزة نوبل للسلام في عام 1978، وتعرض للاستشهاد في 6 أكتوبر 1981.
زوجة محمد انور السادات
تزوج الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات من سيدتين هما:
إقبال ماضي
الزوجة الأولى للرئيس الراحل أنور السادات التي رحلت عن عالمنا في عام 2010 بعد إصابتها بجلطة قلبية فهي ولدت عام 1917 في قرية بمحافظة المنوفية في جمهورية مصر العربية، وتزوجت من الرئيس الراحل في العشرينيات من عمرها وقضت معه 9 سنوات فقط قبل أن تنتهي العلاقة الزوجية في عام 1949 بإنجابها ثلاثة أبناء هم كاميليا ورقية وراوية. بعد ذلك، تزوج الرئيس الراحل جيهان السادات وظلت الزوجة السابقة وبناته الثلاث “عائلة السادات الأولى” غرباء في حياته ولم تكن معروفة كثيرا للجمهور.
جيهان السادات
توفيت جيهان السادات، الزوجة الثانية للراحل أنور السادات، عام 2021 بسبب مرض السرطان، حيث ولدت في القاهرة في أغسطس 1933، لأب مصري من الطبقة الوسطى وأم بريطانية. وفي عام 1949، تزوجت أنور السادات، الذي كان آنذاك ضابطا عسكريا، وتولى منصب رئيس مصر من عام 1970 حتى اغتياله عام 1981. وأنجبت الزوجان ثلاث بنات: نهى، وجيهان، ولبنى، بالإضافة إلى ابنهما جمال.
كان أنور السادات أول زعيم عربي يزور إسرائيل، حيث ألقى كلمة أمام الكنيست في عام 1977، وكانت زوجته جيهان السادات معه. زارت جيهان السادات الدولة اليهودية والتقت بالقادة الإسرائيليين، وخلال فترة حكم زوجها، دافعت بقوة عن حقوق المرأة، وضغطت لإصدار مجموعة من القوانين التي تمنح المرأة الحق في النفقة وحضانة الأطفال في حالة الطلاق .
أحدثت عناوين الصحف ضجة كبيرة بفضل أعمالها التطوعية وأنشطتها الخيرية. تعرضت لانتقادات من بعض المراقبين في السبعينيات بسبب اتهامهم لها باستغلال منصب زوجها لتحقيق نفوذ سياسي لها نفسها. كما تولت رئاسة العديد من وكالات الإغاثة الوطنية، بما في ذلك الهلال الأحمر المصري وبنك الدم في البلاد والجمعية المصرية لمرضى السرطان. خلال حرب مصر مع إسرائيل في عام 1973، ظهرت صور لها تزور الجرحى في الصفحات الأولى للصحف في البلاد.
كما ألفت كتابين: تتحدث سيرتها الذاتية عن `سيدة من مصر` و `أملي في السلام` وتتناول الصراع العربي الإسرائيلي وصعود التطرف الإسلامي.
من هم اولاد السادات
رقية السادات
ولدت في عام 1941 في المنوفية، وهي رقية كبرى بنات الراحل السادات. هي زوجة الراحل السادات من زوجته إقبال ماضي. تعمل أيضا ككاتبة وقد كتبت كتابا بعنوان `ابنته` يحمل العديد من الأسرار حول حياة الراحل وتفاصيل لم يتم الإشارة إليها من قبل. تم استضافتها في العديد من البرامج باللغتين العربية والأجنبية. تزوجت في سن صغيرة لم تتجاوز 17 عاما من طبيب تحاليل يدعى أمين عفيفي وأنجبت منه ثلاثة أبناء يحملون أسماء محمد علي، وأشرف، وسه.
تحارب رقية دائمًا من أجل والدها في جميع الهجمات التي توجه ضده، وكما ذكرت، طلبت الطلاق من زوجها بسبب عدم قدرتها على الحصول على ملكية الشقة، وفي النهاية طلبت من والدها الطلاق، وفشلت زواجها مثل شقيقتيها كاميليا وراوية. وتعيش حاليًا في القاهرة.
راوية السادات
لم يكن هناك الكثير من المعلومات في مواقع التواصل الإجتماعي حول الآبنة الوسطى للراحل السادات من زوجته الآولى الراحلة إقبال ماضي أنها لا تحب الظهور كثيراً مثل أختيها كاميليا ورقية حيث ولدت في المنوفية عام 1946 وتزوجت وهي صغيرة أيضاً من رجل في الاسكندرية ولكنه كان بخيل وسعت إلى الطلاق منه ولم تنجب وبعد ذلك تزوجت من اللواء جلال جمعة وأنجبت طفلين محمد وسامح ويُقال أنها لم تعمل وأنها تعيش الآن في القاهرة.
كاميليا السادات
السيدة كاميليا السادات التي رحلت عن عالمنا منذ ثلاث سنوات بعد معركة مع مرض الصرع عن عمر يناهز 73 عاما هي الابنة الأصغر للرئيس الراحل أنور السادات، وهي من زوجته الأولى إقبال ماضي. كلما رأى أحدهم إياها، وجد أنها تشبه إلى حد كبير والدها، وقامت أيضا بإنشاء مركز السادات للسلام حيث كانت تسلك خطى والدها. بالإضافة إلى ذلك، قدمت خطة شاملة بشأن السلام وقدمت نسخة منها للرئيس الراحل ياسر عرفات، رئيس دولة فلسطين.
نادراً ما ظهرت كاميليا السادات علناً مع والدها حيث كانت نشأتها المبكرة نموذجية للعديد من المسلمات في سنها وعُرض عليها والدها الزواج في سن الثانية عشر من ضابط بالجيش المصري يكبرها سبعة عشر عاماً وبعد أن اشتعلت النيران لمدة 10 سنوات طلبت الطلاق من زوجها في سن العشرين وذهبت إلى والدها لتخبره أنه يتعين عليها الطلاق.
في مواجهة التحدي المتمثل في تربية ابنتها بمفردها حصلت السيدة السادات على وظيفة طابعة في شركة أدوية ألمانية في القاهرة وفي غضون 10 سنوات أصبحت مديرة العلاقات العامة للشركة كما أنهت دراستها الثانوية وتعليمها الجامعي وكان بإمكان والدها أن يساعدها مالياً لكنه فضل تشجيع جميع بناته على الاستقلال.
رأت ابنة الضحية والدها للمرة الأخيرة في أغسطس 1981، قبل ستة أسابيع من اغتياله، وقبل أيام من مغادرتها مصر مع ابنتها للدراسة في الولايات المتحدة. ومنذ ذلك الحين، حصلت على درجة الماجستير في الاتصال من جامعة بوسطن واستقرت بشكل مريح في ضاحية قريبة، حيث كانت تعيش في قصر، ولكنها أفلست وعاشت وحيدة في شقتها الصغيرة في منطقة المعادي في مصر مع قطتين، حتى توفيت.
لبنى السادات
هذه هي إحدى بنات جيهان السادات، ولدت عام 1950، تزوجت من نجل عبد الغفار باشا وزير التعليم السابق في حكومة مصطفى النحاس، وأنجبت ابنتها الوحيدة لبني، وهي تعيش الآن في القاهرة مع أسرتها. ولم يتم الإشارة إلى وظيفتها في وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن والدها كان يهتم بمستقبلها المادي، مثل أخواتها جيهان ونهى.
جمال السادات
سمي بهذا الاسم تيمنا بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر. إنه ابن جيهان السادات ولد في عام 1956. وفي العديد من المقابلات التلفزيونية، أعلن أن والده كان ينصحه بشدة بالابتعاد عن العمل في السياسة. في بداية حياته المهنية، كان يعمل رجل أعمال مع نجل وزير الإسكان السابق محمود عثمان. يعتبر زوج أخته جيهان السادات، وزادت نسبته تدريجيا عاما بعد عام، مما دفع زوجة أخته الأخرى للعمل معهم. وقد تخرج من جامعة القاهرة قسم الكيمياء. حاليا، يعتبر جمال السادات رئيس شركة اتصالات مصر ويقطن في القاهرة.
فيما كان السادات يتزوج، كان والده هو الشخص الوحيد الذي يدعمه، لأن جيهان السادات، التي توفيت، رفضت تلك الزيجة. لكن حبه دفعه للزواج من دينا عرفان، وأنجب منها طفلتين، ثم انفصلوا. بعدها تزوج من ابنة الأستاذ الشهير في الطب النفسي، محمد شعلان، ولكنه انفصل منها أيضا، وكانت هذه الزيجة أقل فترة من الأولى. ثم تزوج شيرين فؤاد وأنجب جمال، وهو ابنه الوحيد، وحرص السادات وزوجته على تأمين مستقبل أولادهما بتوفير مستوى مادي واجتماعي لهم، وتأمين فرص عمل لابنهم الوحيد.
نهى السادات
تزوجت نجلة الراحلة جيهان السادات من نجل رئيس مجلس الشعب حسن سيد مرعى، وأنجبت منه أربعة أبناء وهم جيهان وسارة وحسين وشريف، وتعيش حاليًا في القاهرة، ولم تعمل من قبل، ويُقال أن طفلها الصغير شريف شهد وفاة جده، كما أنها مرت بفترة صعبة بعد وفاة زوجها في عام 2012.
جيهان السادات
تزوجت الابنة الصغرى للراحل السادات والسيدة جيهان السادات من محمود عثمان، وتعمل في التدريس في جامعة القاهرة. وقالت في إحدى اللقاءات التلفزيونية إنها كانت صغيرة جدًا أثناء تلقيها خبر وفاة والدها، وإنها تقطن في القاهرة حاليًا.