من اقوال الملك عبدالعزيز
الملك عبد العزيز هو عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، وهو أول ملك للمملكة العربية السعودية والمسؤول الرئيسي عن تأسيسها. ولد الملك عبد العزيز في الرياض في يناير من عام 1876 ميلادية، وتوفي في مدينة الطائف في نوفمبر عام 1953 ميلادية، وكان عمره 77 عاما عند وفاته.
افضل الاقوال للملك عبد العزيز
بعد انتهاء المعركة الأولى بين العرب وإسرائيل في فلسطين في عام 1367 هـ / 1948 م، قام رئيس الجمهورية السورية، شكري القوتلي، بإرسال مندوبا عنه إلى الملك عبدالعزيز، وهو أمين سره محسن البرازي. استقبل الملك المندوب في الرياض وأخبره شكري بك بضرورة التقليل من مساعدة الأمريكيين لإسرائيل، عن طريق قطع إمدادات البترول عن أمريكا. انتفض الملك عبدالعزيز وقال: يا لله! البترول هبة من الله! كانت أمي تدعو لي قائلة: اللهم امتلك ملكه ما فوق الأرض وتحتها! وماذا يوجد تحت الأرض إلا البترول؟ قل لشكري: أنت لا تفهم وطنيتنا! نضالنا في هذه القضية، ونحن أغنياء، هو أفضل من نضالنا ونحن فقراء.
من يعتقد أن الكتاب والسنة هما عوائق أمام التطور أو التقدم، فإنه لم يقرأ القرآن أو لم يفهم مضمونه.
نحن نعيش في مرحلة تفرض الكثير من التحديات، مما يتطلب نظرة موضوعية شاملة لتطوير آليات الاقتصاد، ويتعين أن يتم هذا التطوير بناءً على دراسة وأسس علمية صحيحة.
أنا لست ملكا بمشيئة أجنبية، بل أنا ملك بمشيئة الله، ثم بمشيئة العرب الذين اختاروني وبايعوني، وهذه الألقاب والأسماء ليست إلا تسميات، فأنا لست إلا عبد العزيز، وقال العرب إنني ملك، فرضيت قولهم وشكرت ثقتهم، وفي اليوم الذي لا يرغبون في وجودي كزعيم لهم، سأعود إلى الخلف وأحارب معهم بسيفي كأصغر واحد منهم، دون أن يكون لدي أي مطالب، فأنا هنا بينهم لأقيم حكم القرآن والسنة.
– يجب على شبابنا أن يعرفوا كيف تكونت هذه الوحدة، المبنية على العقيدة الإسلامية، وحدة عربية إسلامية.
ستستمر المملكة في اتباع سياسة متوازنة لتعزيز استقرار سوق النفط العالمية.
أسأل الله أن يوفقني لخدمة شعبنا العزيز وتحقيق آماله، وأن يحفظ الأمن والاستقرار لبلادنا وأمتنا، ويحميها من كل شر ومكروه.
اجمل مقولات الملك عبدالعزيز
بدأ توحيد المملكة في هذا المكان من خلال 63 فردًا، حيث تم جمع الشعب وتحقيق الوحدة في هذه البلاد على أساس كتاب الله وسنة رسوله. وهذا، بفضل توفيق الله، تمكن الملك عبدالعزيز ورجاله من توحيد هذه البلاد، حتى أصبحت بلادًا موحدة تعتز بدينها وتعمل بكتاب الله وسنة رسوله.
قامت المملكة بالاستثمار بشكل كبير للحفاظ على طاقة إنتاجية إضافية بهدف تعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية وبالتالي دعم النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز استقراره.
كل الحقوق التي يسعى البشر لتحقيقها، مثل إسعاد البشر وتحسين مستوى المعيشة والتراحم بينهم والشورى وحفظ حقوق الإنسان بجميع مقاييسها ومعاييرها في هذا الزمان، فهي موجودة ومحفوظة في الكتاب الكريم وسنة الرسول.
منذ عهد الملك المؤسس والملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد (رحمهم الله) والملك عبدالله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، تتبع ملوكنا نهج أسلافهم ووالدهم الذي يجمع بين الناس، وتعمل هذه الدولة بجهود ملوكها الذين يعملون بتفان لمصلحة شعبهم، وهذا نعمة من الله لنا أن يكون لدينا ملوك متعاونون وشعب متجاوب.
يُشير بعض الناس إلينا باسم الوهابيين، والحقيقة هي أننا سلفيون محافظون على ديننا ونتبع كتاب الله وسنة رسوله.
تتّبع الدولة سياسة الباب المفتوح منذ عهد الملك المؤسس – رحمه الله – وأتباعه، وهي تعتبر هذه السياسة إحدى مظاهر الحكم في المملكة، وأصبحت هذه المجالس المفتوحة تمثّل صورة صادقة للعلاقة بين ولاة الأمر والمواطنين.
عبارات قالها الملك عبدالعزيز
يمكن لأي شخص منصف الاطلاع على رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكتاباته ليتأكد من عدم وجود أي شيء جديد يخالف الكتاب والسنة ويخالف منهج السلف، بل هي دعوة للعودة إلى الأصول الصحيحة للعقيدة الإسلامية الصافية التي تعتبر أساسها ومنطلقها.
عليكم أيها الأبناء أن تحملوا واجبًا عظيمًا تجاه دينكم، ثم وطنكم، حيث يجب عليكم الحفاظ على القرآن كمثال فعلي يتماشى مع أخلاق القرآن وسيرة نبينا محمد وآله الكرام، وذلك حتى يكون القرآن نافعًا لدينكم ووطنكم ومجتمعكم.
– نقول دائماً نحن بشر نخطئ ونصيب ونتقبل النصيحة ولكن وفق ضوابطها بأن تكون بين ولي الأمر ومن يرى الخلل، أما التشهير أمام الناس فلا ينبغي، فنحن أسرة نبتت من تربة وارض هذه البلاد دماؤنا حمراء ليست زرقاء ولم نأت من فوق لا من استعمار ولا غير استعمار، فقد نبتنا من هذه الأرض فمن محمد بن سعود إلى اليوم، ونحن عدنانيون من نسل هذه البلاد الطاهرة كما أننا مكاويون.
هذه الدولة قامت على التوحيد ولم تسقط منذ عقود طويلة، ورغم الخلافات العائلية التي أدت إلى سقوط الدولة السعودية الثانية، إلا أن المؤرخين تنبأوا بعودتها مجددا للحكم وهذا ما حدث في الدولة السعودية الثالثة.
– في رأيي، لن ينجح أي شخص يرغب في إسقاطنا إلا إذا نجح في طردنا وإبعادنا عن ديننا وعقيدتنا، ولذلك يجب علينا أن نتمسك بالدين والعقيدة، وتفتح الدولة قلبها وأبوابها لنا، ولكنه من يخرج عن الطريق الصحيح ثم يعود إلينا ويتعلم الدرس ويدرك الخطأ الذي ارتكبه.
يعد التعليم في المملكة العربية السعودية الركيزة الأساسية التي نحقق من خلالها تطلعات شعبنا نحو التقدم والرقي في العلوم والمعارف.