منوعات

ملف حول مؤسسة محمد الخامس للتضامن

معلومات عن مؤسسة محمد الخامس للتضامن

التضامن الثقافي : التطوع والتبرع
تم صرف 3.3 مليار درهم مغربي أو تخصيصهم للمشاريع التي تحققت أو الجارية منذ إنشاء المؤسسة ، كما تسعى المؤسسة في نشر ثقافة التضامن ، بالإضافة إلى الحصول على جميع الأطراف المعنية حسنة النية في برامجها وأنشطتها ، وبدأت المؤسسة بإنشاء شبكات “العمل التطوعي”، ووضع تركيز خاص على الشباب وعلى الأخص الطلاب .

الجهات العادية المانحة للمؤسسة هي : مائة مانح موالٍ يتكونون من لجنة الدعم، مثل الصناعيين وأصحاب الفنادق والمزارعين والصناعات الزراعية وأصحاب السفن والشركات القابضة والبنوك وشركات التأمين، بالإضافة إلى مزودي الخدمات والمؤسسات الدولية ورعاة مختلف المؤسسات الدولية .

مجالات العمل :
المجال الإنساني
يتضمن دعم البرامج التي تخدم إغاثة ضحايا الكوارث الطبيعية وتوفير الدعم الغذائي، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، وكذلك الترحيب بحضور المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج ودعم برامج المنظمات الغير حكومية .

الوصول إلى الفقراء أو المحتاجين
إطلاق مراكز العمل الاجتماعي ، مراكز للنهوض بالمرأة ، النزلاء في المنتجعات للأطفال ودور المسنين ، النزل للفتيات الصغيرات ، بيوت الطلبة ، ومرافق لحضور ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الأمكانيات لتدريبهم ودمجهم في المجمعات الرياضية والمرافق الأخرى للتدريب والإشراف على الشباب المشاركين في الأنشطة الاجتماعية والثقافية ، وبناء مراكز الرعاية الصحية وتوفير المعدات للمستشفيات العامة …

التنمية المستدامة
تهدف الجهود إلى تحسين البنية التحتية الأساسية ومحو الأمية وتعليم غير النظامي والتدريب المهني وأنشطة التطوير وإنشاء وحدات لتوليد الدخل المستدام، وخاصةً بالنسبة للنساء في المناطق الريفية .

دعم المنظمات الغير حكومية
يجب تقديم الدعم المالي واللوجستي للمنظمات غير الحكومية لمساعدتها في تحقيق أهداف وقيم المؤسسة .

مشاريع أو برامج المؤسسة حتى نهاية عام 2008 :
561 مركز اجتماعي
92 لبرامج التنمية المستدامة
توجد 4 مستشفيات ، 3 منها متخصصة في مجالات طبية مختلفة
13 مركزا صحيا أو مراكز الولادة
48 مستشفي إقليمية مجهزة
188 برنامج للمساعدة الطبية
29 عمليات إنسانية
29 دورات تدريبية
31 مشروعا للهندسة الاجتماعية
أكثر من 3 ملايين مستفيد
رعاية 1500 معاق
رعاية 30,000 يتيم وأطفال المحتاجين في المراكز الاجتماعية
– نقدم حوالي 244,000 حقيبة مدرسية ولوازم مكتبية في كل عام

واستفاد 25000 تلميذ في المناطق العليا من الدعم في مجال الغذاء والملابس
تم إيواء 7000 طالبًا وطالبة في بيوت الطلبة والمدارس الداخلية
تم قبول 2500 شاب لتلقي دورات تدريبية في مراكز التدريب المهني
يتلقى 40000 طفلاً وشاباً دورات تدريبية ثقافية ورياضية وتعليمية

استفادت 1500 امرأة من الخدمات التي تقدمها المراكز الاجتماعية والتعليمية والتدريبية
استفاد حوالي 150،000 شخص من البرامج المستدامة المتعلقة بالتنمية، مثل القروض الصغيرة ودعم الحرفيين وبيوت الضيافة الريفية والتعاونيات النسائية وإمدادات المياه والكهرباء وبناء الطرق وغيرها .
يستفيد حوالي 2.3 مليون شخص من “الأرامل والمسنين والمعوقين” من الإمدادات الغذائية السنوية، وخاصة في شهر رمضان .
تم صرف حوالي 3.3 بليون درهم على المشاريع المهمة منذ إنشاء المؤسسة، وأهمها:
في إطار العمل المؤسسي، وعلى المدى البعيد، تغطي القواعد الداخلية للمؤسسة مجموعة واسعة ومتنوعة من المجالات. من ناحية الإدارة، قامت المؤسسة بتغيير نهجها في التعاقد ونقل السلطة من مدير المشروع إلى المتعاقد. وهذا يعني أن المؤسسة اختارت نهج الإدارة القائمة على المشاريع التي تلبي احتياجات محددة وتحدد أهدافا محددة للتمويل وإعداد الميزانية للمشروع، وغالبا ما يكون له تأثير محلي. ثم يتم تحويل المشروع إلى شريك آخر يتولى تنفيذه والعمل عليه .

تصميم وتنفيذ أي مشروع لا يقتصر على بناء مبنى أو تطوير نشاط محدد، ولكن يتضمن بالفعل مهمات وأهداف متعددة للمؤسسة
يستخدم لاستكشاف وتنظيم برامج المساعدة التي تقدمها مختلف الجهات الفعالة لدعم المحتاجين .
يتم تنظيم وتنسيق المدخلات المتعلقة بالتضامن مع أكبر عدد ممكن من الشركاء المحتملين لتسهيل وتعزيز الإجراءات المذكورة أعلاه .
خطوات تنفيذ المشروع : يتضمن ذلك التوصل إلى تشخيص موثوق به، وتوفير التوجيه للجهات الفاعلة، وتقييم الإدراك والاستجابة للاحتياجات، وتوقع المشاكل المحتملة .
يشمل نهج التعاقد من الباطن مهنة التشخيص وإعداد دقيق لأنشطة المتابعة والرصد، وهو في حد ذاته مهنة مهمة .
والتشخيص عملية متعددة المراحل، وهو يعني إنجاز عدة أعمال في العديد من المهام، ويتطلب إقامة اتصالات مع مختلف الجهات الفعالة، ويجب أن يكون نهجا شاملا لضمان استدامة المشاريع المقرر تنفيذها بالاشتراك مع الشركاء، وتعتمد كفاءته على الجهد التحليلي والإدراك الجيد للخدمات التي تقدمها، ويعتمد ذلك أيضا على أهمية الردود على المشاكل المطروحة والاحتياجات المجاورة أو ذات الصلة بها، وكيفية ترجمة ذلك إلى مشاري، وهو انجاز متعدد الأبعاد .
وذكر بحث المشاريع المحددة ، لأسباب طبيعة متعددة الأبعاد من المشاكل التي يتعين معالجتها ، مثل المشاكل المتعلقة بالأسرة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ، بالإضافة إلى صعوبات ملموسة في الأتصال واستقبال الوافدين الزائرين ، والنقل ، والبنية التحتية القائمة والموظفين المحتملين ، وتوافر الدعم المحلي أو الموجود .
عملية التشخيص تتكون في الواقع من عدة مراحل مختلفة، وتشمل بعثات الإرشاد لدعم الجهات المختلفة والأنشطة. تعتبر مشكلة الترقب جزءا لا يتجزأ من المشروع، ومع ذلك، يتم ضمان الحق في الاستفادة من هذا المفهوم من خلال العمل الملموس الذي يقوم به المؤسسة، ويساهم المشروع في توفير الظروف التي تدعم إجراء إسقاطات سريعة لضمان القدرة على التنبؤ. يساعد هذا أيضا في تنظيم العلاقات بين شركاء مختلفين وضمان إدارة فعالة، وبالتالي يحقق مفهوم التضامن ويتحول إلى عمل ملموس .

الشراكة : دور الوساطة في شبكة الدعم

نقاط تركيز العمل : يجب أن تكون الأولوية للمناطق الريفية التي تتميز بعدم الاستقرار
على الرغم من تنوع أنشطتها، إلا أن مؤسسة العمل تخضع لخطة عمل تشمل جدول البرامج والتمويل وفقًا للمعايير العقلانية، وتشمل توقعات ومراقبة أداء تنفيذ الأنشطة وتقييم الأثر .

تركزت خطط العمل منذ “1999-2003، و2004-2008” وحتى الآن على ما يلي:
تتضمن المساهمة في تحسين الخدمات الاجتماعية في المناطق الريفية توفير مياه الشرب للقرى وتعزيز التعليم والقضاء على الأمية وتوفير الرعاية الصحية
تهدف هذه الحملة إلى حماية السكان من أي حالة غير مستقرة ناتجة عن الآثار السلبية للفقر، مثل الأطفال المهجورين، والأيتام، والأمهات العازبات، وكبار السن
تحسين ظروف المعيشة للسكان ذوي الدخل المنخفض جدًا .
وبشكل أكثر تحديدا ، يتكون عمل المؤسسة على ما يلي :
التطبيقات الإنسانية : يتضمن العمل الخيري الذي يقوم به الناس توزيع المواد الغذائية، وخاصةً في شهر رمضان المبارك، والتخلي عن الملابس، وتقديم المساعدة لضحايا الكوارث الطبيعية، وكذلك استقبال المغاربة المقيمين في الخارج .
تُعد البرامج التي يمكن اعتبارها شبكات الأمان الاجتماعي التي تستهدف الأطفال والمعوقين والمسنين، والنساء اللاتي يواجهن وضعًا ضعيفًا .
برامج الدعم التربوي : يهدف الاهتمام بالأطفال والشباب إلى منع الانحرافات السلوكية والحفاظ على الصحة العقلية والجسدية من خلال الأنشطة الثقافية والرياضية والتدريب على مختلف المجالات .
الالتزام بالتنمية المستدامة : بالمشاركة في تيسير وصول بعض الخدمات الاجتماعية للمحتاجين، مثل الماء والكهرباء ومحو الأمية والتعليم والرعاية الصحية، من خلال توفير التسهيلات للهيئات العامة والمشاركة في إنشاء هذه الكيانات وتعزيز الجمعيات الطبية، بالإضافة إلى توفير التدريب المهني المطلوب وإنشاء وحدات لتربية المواشي وإنتاج السلع المختلفة، مثل المنتجات الزراعية ومنتجات الألبان والحرف المنسوجة ومواد الديكور والمنتجات التامة الصنع ومستحضرات التجميل، وكذلك تقديم خدمات السياحة وتحسين وسائل الإنتاج على نطاق واسع وتعزيز التكامل للمحتاجين في البيئة الاقتصادية .
بالإضافة إلى هذه الأنشطة، تشجع المؤسسة الأطراف الأخرى المشاركة في نفس المجالات المهتمة، وخاصة المنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية، من خلال توفير التسهيلات والتمويل لمشاريعهم، ويتم ذلك عن طريق هذا الإجراء
يتضمن إعادة توزيع جزء من موارد المؤسسة التي تم جمعها، تعزيزثقافة التضامن ورفض أن تكون المؤسسة الفاعل الوحيد في هذا المجال، واختيار التكامل بدلاً من التنافس لتعزيز أعمال الفاعلين الآخرين .

الاستراتيجية
تتمثل غاية المؤسسة وفقًا لنظامها الأساسي في محاربة كل أشكال الفقر والتهميش الاجتماعي، واستخدام جميع الوسائل الممكنة، وخاصة من خلال إجراءات التضامن، لمساعدة الناس المحتاجين أو الضعفاء اجتماعيًا. ولتحقيق هذا الهدف:
تقوم المؤسسة بتنفيذ التغييرات المرجحة لتعزيز قيم التضامن، وذلك بموجب تعليمات صاحب الجلالة ومبادئ الثقافة والدين والمجتمع الأساسية .
تقومُ المؤسسةُ بإعدادِ برامجٍ لمساعدةِ ودعمِ الأسَرِ المحتاجةِ، وكذلك المنظماتِ غيرِ الحكوميةِ أو المؤسساتِ التي تخدمُ نفسَ الأهدافِ .
تعمل المؤسسات التي تشارك في أي نشاط يقوم به السلطات العامة للأغراض ذاتها .
تقوم المؤسسة برعاية أي عمل يخدم نفس الأهداف في القطاع العام أو الخاص، كما تقوم بتنظيم دورات تدريبية لتعزيز قدرات المؤسسات الاجتماعية .
وهكذا ، وكما هو منصوص عليه في نظامها الأساسي ، منذ البداية ، اختيرت المؤسسة بوصفها وسيلة للضغط وبمثابة تذكير للمجتمع أن التضامن هو واجب حتمي ، وبالإضافة إلى ذلك ، اختارت مؤسسة لتكون بمثابة أداة دعم لتطوير العمل الاجتماعي وتنسيق وتكامل الأنشطة ذات الصلة التي تقوم بها الجهات الفاعلة الأخرى ، العامة والخاصة على حد سواء ، والأهم من ذلك ، حركة المنظمات غير الحكومية .
وبهذا، فإن وجود مؤسسة هو رابطة بين المانحين والمستفيدين، وبين الاحتياجات والمشاريع، وبين الجهات المؤسسية الفاعلة والمجتمع المدني .

للتواصل مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن
الموقع الالكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى