ملخص حركة الكواكب والجاذبية

الجاذبية هي تلك القوة التي تكمن في الأجسام الصغيرة والكبيرة وعلى مستوى الكون نجد أن الكرة الأرضية لديها جاذبية كافية لجذب القمر نحوها وأن يستمر في دورانه في المدار الخاص به حول الأرض، والجاذبية التي توجد في الشمس أو المجموعة الشمسية كلها وقد تمت الكثير من الدراسات منذ القدم وحتى اليوم على الجاذبية.

معلومات عن حركة الكواكب

كان هناك العديد من القوانين الفيزيائية التي لعبت دورا هاما في شرح الظواهر الطبيعية التي تحدث حولنا في الكون، ومن بينها حركة الكواكب والمجموعة الشمسية بأكملها والجاذبية. الكواكب هي تلك الكائنات الضخمة في الحجم التي تشترك في الخصائص الأرضية باستثناء إمكانية الحياة عليها. وكان يعتقد حتى وقت قريب أن سيريس وبلوتو كانتا جزءا من مجموعة الكواكب، ولكن الدراسات الحديثة أكدت أن هذه الأجرام ليست كواكب وفقا للتعريف المعتمد حتى عام 2006.

لا بد من دوران الكواكب حول النجم كما يحدث في حالة الأرض والشمس.
إن الكوكب يجب أن يكون كبيرًا بشكلٍ مناسب ليتمتع بقوة جاذبية كافية لجعله كروي الشكل.

يجب أن يكون الكوكب ضخمًا أيضًا، حتى تتمكن قوة الجاذبية التي توجد به من إزالة الأجسام التي تعترض المسار الخاص به حول الشمس.

كواكب المجموعة الشمسية

عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس ويدور حولها في مدار إهليلجي.
الزهرة هو الكوكب الثاني الأقرب إلى الشمس.

يعتبر الأرض ثالث كوكب ويحتوي على قمر واحد وكانت من بين أول الكواكب التي امتلكت القمر، كما أن للأرض كثافة كبيرة بالمقارنة مع باقي الكواكب.

المريخ هو الكوكب الرابع من حيث القرب من الشمس.
المشتري هو الكوكب الأول في المجموعة الخارجية ويأتي في المرتبة الخامسة من حيث ترتيب الكواكب.

الكوكب زحل هو الثاني من حيث الترتيب في المجموعة الخارجية للكواكب، وهو السادس بالنسبة لحجمه، ويعتبر ثاني أكبر كوكب في تلك المجموعة بعد المشتري.

يعد كوكب أورانوس هو الكوكب السابع من حيث الترتيب في النظام الشمسي والرابع من حيث الكثافة.
يُعد كوكب نبتون آخر الكواكب والثامن بالنسبة لمسافته عن الشمس.

مفهوم الجاذبية وأهميتها

الجاذبية هي القوة التي تجذب الأجسام نحو بعضها البعض، وهي القوة التي توجد في الأرض وتجعل الأشياء تبقى عليها وتجذب الكثير من الأشياء نحوها، وتعد الجاذبية من بين القوى الأربعة التي تمثل الطبيعة، وتحمل أهمية كبرى في حياتنا اليوم.

تعمل جاذبية الشمس على الحفاظ على المسافة بين الأرض والشمس من خلال إبقائها في مدارها الخاص بها.

تزيد جاذبية الأرض من الاحتفاظ بالغلاف الجوي؛ مما يساهم في استمرار الحياة وقدرة الكائنات على التنفس.

3- تحافظ الجاذبية على ربط الكون ببعضه البعض.

شرح عالم الفيزياء ألبرت آينشتاين نظرية النسبية للجاذبية، والتي تمكن من الحصول على جائزة نوبل في الفيزياء من خلال فهمها. أكد أيضا أن الجاذبية ليست قوة بحد ذاتها، ولكنها تمثل البعد الرابع.