أحمد مراد هو كاتب ومصمم جرافيك مصري من مواليد مدينة القاهرة عام 1978 م درس في مدرس ليسية الحرية في باب اللوق وتخرج منها عام 1996م ثم التحق بالمعهد العالي للسينما من أجل دراسة التصوير السينمائي وتخرج من المعهد عام 2001م قام بأعمال مثل أفلام الهائمون والثلاث ورقات ووفي اليوم السابع نالت جميع أفلامه جوائز للأفلام القصيرة في عدد من المهرجانات في فرنسا وإنجلترا وأكرانيا ، امتازت كتاباته بطابع الغموض بدأ كتاباته برواية فيرتيجو عام 2007م تم ترجمة الرواية للغة الإنجليزية والإيطالية والفرنسية وتحولت لمسلسل تلفزيوني ونالت الرواية جائزة البحر الأبيض المتوسط للثقافة في ايطاليا عام 2013، اصدر الرواية الثانية له وهي تراب الماس عام 2010 وتم ترجمتها لعدة لغات اللغة الإيطالية والألمانية والرواية الثالثة الفيل الأزرق تصدرت مبيعات الروايات في معرض الكتاب الدولي بالقاهرة عام 2013م وفازت بجائزة البوكر العربية عام 2014م وتحولت لفيلم سينمائي .
1-رواية الفيل الأزرق : تدور أحداث الرواية حول شخصية دكتور يحيى، وهو دكتور أمراض نفسية قضى خمس سنوات في العزلة الاختيارية، وقرر العودة للعمل في مستشفى الصحة النفسية بالعباسية، ولكنه يجد مفاجأة في انتظاره في القسم الثامن، وهو القسم الذي يقرر مصير مرتكبي الجرائم. يقابل صديقا قديما لديه ماض طويل لن ينساه، ويصبح مصيره بين يدي دكتور يحيى، وتتقلب حياته رأسا على عقب، ويحاول اكتشاف حقيقة صديقه في رحلة مثيرة تسردها الرواية كواليس عالم مخيف، حيث قضى الكاتب عامين في دراسة هذا الواقع المخيف والرحلة المثيرة في أعماق النفس البشرية، وحققت الرواية نجاحا جماهيريا كبيرا وتحولت إلى عمل سينمائي وحازت على جائزة البوكر العربية .
2- رواية تراب الماس: تدور الرواية حول الجوانب الخفية لجريمة قتل بشكل مشوق وجذاب. يتناول الكاتب الفساد في المجتمع والفساد المتفشي في جميع طبقاته. أصبح الكاتب رائدا في هذا النوع الروائي الجديد بعد إبراهيم صنع الله. تدور الأحداث حول شخصية طه، وهو مندوب دعاية في شركة أدوية. حياته كانت باهتة ومملة للغاية، ولكنه يمتلك لباقة في التحدث مع الأطباء. يعود إلى المنزل في المساء مع والده المسن، وكل ذلك قبل وقوع جريمة قتل تغير حياته بشكل كامل. تتحول حياته إلى جزيرة من الأسرار بعد اكتشافه دفترا عثر عليه بالصدفة، ومعه أداة مرعبة. ينطلق هو والمحقق وليد لتتبع القتلة وكشف كمية كبيرة من الفساد المتفشي وسطوة السلطة التي تمتد لأجيال، ولكنه لا يصل أبدا إلى النهاية.
3- رواية فيرتيجو : تعد أول رواية للكاتب ثورية بامتياز، حيث يصف سحر القاهرة ويكشف عن رجال أعمال فسدوا الحياة السياسية في مصر، بالإضافة إلى سحر البساطة المصرية والجدعنة. الرواية سينمائية وتحكي قصة تورط بطل الرواية أحمد كمال في دائرة رجال الأعمال، وكانت النهاية ثورية، حيث يشغل شرارة الثورة ضد الفساد الذي انتشر في كل نواحي المجتمع، خاصة السياسية. رسم الكاتب الشخصيات بطريقة بسيطة وسلسلة، ممزوجة بمرارة الأحداث والصراعات، وهذا النمط غير مألوف في الأدب العربي.
4- رواية 1919: يأخذ الكاتب آلة الزمن ليرجع بنا إلى أحداث القاهرة عام 1919 في زمن كانت القاهرة فيه قديمة، ويصف المؤلف الأحداث المتشابكة بين سعد زغلول وتعنت البريطانيين وقصة الوفد المصري ومقهى متاتيا الجماعية السرية تحت مقهى ريش، ويقدم الكاتب شخصيات عديدة بأسلوب مبدع مزجها مع تفاصيل تاريخية دقيقة، وتدور الرواية حول الأحداث التاريخية والاتفاقيات التي جرت بعد ثورة 1919.
5- رواية أرض الإلة: تتحدث القصة عن سر من أسرار الحضارة المصرية القديمة، وتروي حدثا وقع في عام 1924، عندما توجه عالم الآثار هوارد كارتر إلى القنصلية البريطانية في القاهرة، وطالب بالتدخل الدبلوماسي لإجبار السلطات المصرية على تجديد تصريح التنقيب، بعد أن كشفت السلطات عن تزوير سجلات المقبرة وعثرت على قطع أثرية لم يتم تسجيلها. وقال كارتر إنه في حالة عدم التدخل، سيكشف عن نصوص البرديات التي اكتشفها في غرفة دفن الملك، والتي تحتوي على أسرار لم يتم الكشف عنها من قبل.
تتميز روايات أحمد مراد بالغموض والكثير من الألغاز والأسرار التي يحاول القارئ فكها من خلال كتاباته الشيقة والممتعة، وتختلف عن روايات الروائيين الآخرين..