مقتنيات اسلامية في المتحف البريطاني بلندن

صورة للقدس

وهي جزء من مجموعة ناصر محمد الخليلي للفن الإسلامي، وبالنسبة للمسلمين، القدس هي ثالث أقدس المدن بعد مكة والمدينة المنورة، وكانت في البداية قبلة المسلمين. تصور هذه اللوحة المسجدين المقدسين في القدس، وهما المسجد الأقصى في الأعلى وقبة الصخرة أدناه، وتشير آثار الأقدام إلى “رحلة الإسراء والمعراج”، عندما صعد النبي، الذي ركب البراق، إلى المسجد الأقصى وصعد منه إلى السماء. وعلى يسار اللوحة، المقاييس التي ستوزن بها أعمال الشخص في يوم القيامة، ويمثل الشريط الأحمر أعلاه المسار الضيق الذي يفصل بين الجنة والنار، أو بالمعنى الأدق الصراط، والذي يجب أن تمر به كل نفس في يوم القيامة.

مؤشر القبلة

استخدمت هذه الأداة في الماضي لتحديد اتجاه القبلة باتجاه مكة، ولمعرفة وقت صلاة العصر، وتحتوي الأداة على 72 قطاعا يحمل كل منها أسماء المدن والمناطق في العالم الإسلامي، وتقع مدينة القسطنطينية الوحيدة في المنطقة الحمراء على خط العرض الذي تم بناء هذه الأداة عليه، ومع ذلك، يمكن استخدامها من أي موقع مدرج على الحافة، وتتيح الأداة للمستخدم محاذاة اتجاه الشمال إلى الجنوب وتحديد اتجاه الكعبة، وقد تم تصميمها في عصر الدولة العثمانية.

اسطرلاب عبد الكريم المصري

يستخدم الإسطرلاب لاكتشاف الوقت وتحديد الوقت المناسب للصلوات الخمس، عن طريق توفير خريطة ثنائية الأبعاد للسماء. بعض أنواع الإسطرلاب تشير أيضا إلى اتجاه الصلاة (القبلة). هذا المثال الهام يحتوي على تصميمات مجسمة تمثل الأبراج في الأمام والخلف، ويكشف عن اسم الفنان الذي صنعه، عبد الكريم المصري، والمعروف بإسطرلابات أخرى موقعة. ويلاحظ أن هذا المثال هو مثال مبكر للإسطرلاب `الملكي`.

مواضع الصلاة

ينتمي هذا الرسم المائي إلى نوع من الرسم المعروف ، الذي أنتجه فنانين هنود أوروبيين ، الذين يعيشون في شبه القارة الهندية ، و يظهر الفنان المواقف المختلفة التي يتبناها المسلمون خلال طقوس الصلاة ، و يرتدي المؤمنون زي المغول و يواجهون الحرم في مكة ، و هو جزء من ألبوم بتكليف من العقيد الفرنسي المشاة ، جان بابتيست جوزيف جنتيل (1726-1799).