ادبروايات

مقتطفات من رواية ” جريمة في ملعب الغولف ” لـ أجاثا كريستي

إحدى أشهر روايات الكاتبة أجاثا كريستي هي جريمة في ملعب الغولف، وتتميز هذه الرواية بالإثارة والتشويق الممزوج بالرعب كما هو معتاد من الكاتبة، وتدور أحداثها حول جريمة قتل تحدث في ملعب الغولف ويتم التحقيق فيها .

نبذة عن الكاتبة أجاثا كريستي :
ولدت أجاثا كريستي Agatha Christie في (Torquay, Devon) عام 1890م ، و كان والدها أمريكي ، و والدتها إنجليزية ، تلقت أجاثا تعليمها في البيت مثل فتيات كثيرات من العائلات الميسورة حسب التقليد آنذاك ، و بعد ذلك التحقت بمدرسة في باريس ، و تعلمت أجاثا الموسيقى بجانب قيامها بزيارة العديد من المتاحف في فرنسا ، عاشت أجاثا طفولة سعيدة بين عائلتها ، حصلت على فرصة كبيرة للتنزه في مختلف أنحاء مدينتها، و تلك الجولات اكسبتها خبرة كبيرة ، أما عن بداية كتاباتها ، فقد أصيبت بمرض جعلها تلزم الفراش لمدة طويلة و بالتالي تفرغت للكتابة و تأليف القصص و الروايات ، و في عام 1920م تم نشر روايتها (قضية غامضة) في صحيفة رئيس بدلى ، و قد لقت تلك القصة نجاحًا كبيرًا.

سافرت أجاثا إلى العديد من البلدان العربية مثل مصر والشام بعد زواجها، وبدأت في جمع العديد من القصص والحكايات من هذه الدول، وتأثرت بشدة بكبار الأدباء في الشرق والغرب على حد سواء. واشتهرت بكتاباتها في الأدب البوليسي والدراما والتشويق. ومن أهم أعمالها: “العدو الغامض، جريمة في ملعب الجولف، ذو البدلة البنية، شارع الأحلام، أسرار المداخن، الأربعة الكبار، خطر في البيت الأخير، ثلاثة عشر لغزا، كلب الموت، مأساة من ثلاث فصول، جريمة في بلاد الرافدين، الشاهد الصامت، المرآة المكسورة، الساعات، الفتاة الثالثة، الجريمة النائمة” وغيرها من الأعمال الخالدة.

نبذة عن رواية “جريمة في ملعب الغولف” :
تم نشر رواية جريمة في ملعب الغولف عام ١٩٢٣م في بريطانيا، وبعد فترة قصيرة تم ترجمتها إلى العديد من اللغات، بما في ذلك اللغة العربية، وتم نشرها أيضا في الولايات المتحدة الأمريكية. تدور الرواية حول السيد بول رينولد الذي عثر عليه رجال الشرطة مقتولا، ولكن قبل وفاته أرسل رسالة نصية لصديقه هيستنغز يرجوه أن يزوره فورا. تتوالى أحداث القصة بين الغموض والإثارة، وتكتشف الشرطة أن السيد بول متورط في أعمال مشبوهة، وأن لديه العديد من الأعداء. تم اكتشاف القاتل الحقيقي للجريمة .

مقتطفات من رواية “جريمة في ملعب الغولف” :
– و على أريكة محاطة بالوسائد ، وفي حضور الطبيب دوران ، كانت ترقد إمرأه طويله جذابة . كانت في منتصف عمرها ، و قد أصبح شعرها الذي كان أسود يومََا ما مكتسيََا بلون فضي عن أخره ، و لكن كان يغلب على مظهرها الحيوية و قوة الشخصية . تعرف بمجرد رؤيتها إنك أمام إمرأه بمعنى الكلمة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى