لا ينتهي سحر الطبيعة في إدهاشنا، فجمالها لا يقتصر على الخضرة والماء، بل يشمل أيضًا جمال الجبال والتلال التي تشعرك بأنها من تصميم أعظم الفنانين، فسبحان الله
سُميت المغارة بجعيتا لأنها تتألف من تجاويف وشعاب ضيقة وهياكل طبيعية نحتت بفعل الطبيعة، نتيجة تسرب المياه الكرستالية من المرتفعات اللبنانية لتشكل، مع مرور الزمن، مغارة جعيتا
-اطلق عليها المؤرخون لؤلؤة السياحة اللبنانية
تعد المنطقة مكانًا جوهريًا للسكان وتجذب السياح من جميع أنحاء العالم عبر التاريخ
تقع هذه المغارة في وادي نهر الكلب على بعد حوالي 20 كيلومترًا شمال بيروت، وتتألف من طبقتين، المغارة العليا والمغارة السفلى.
افتُتحت المغارة للسياح والسكان عام 1969 بعد تجهيزها معماريًا وفنيًا على يد المهندس اللبناني غسان كلينك
شهدت المغارة احتفالًا ومهرجانًا رائعًا، وتم تنظيمه خصيصًا بموسيقى الموسيقار الفرنسي فرانسوا بويل
المغارة هي ممر يبلغ طوله 120 مترًا، يتبعه مجموعة من القباب والمرتفعات المشكلة والمنحوتة بشكل رائع على شكل كريستالات بفعل المياه الكلسية
تم اكتشافها من قبل الأمريكي وليام طمسون، الذي اكتشف وجود امتداد جوفي عميق لها
كما أن المغارة تضم بحيرة جميلة تتلون عند انعكاس الأضواء عليها
يرجى ملاحظة أن تكلفة دخول هذه المغارة هي 18 ألف ليرة، أي ما يعادل 10 دولارات، حيث يتضمن ذلك تكلفة التلفريك للوصول إلى المغارة العليا وتكلفة ركوب القطار داخل المغارة السفلى
يوجد داخل المغارة 3 مطاعم وعدة استراحات، وتحرص إدارة المغارة على إقامة حفلات شعرية وموسيقية دائمة