الطبيعةالفضاء

معلومات وحقائق عن السديم الكوكبي

يعد عالم الفضاء عالمًا كبيرًا ومليئًا بالأسرار والخبايا التي لا يعرفها البشر ولا يعلمها إلا الله تعالى، ومع ذلك، توصل العلماء إلى بعض هذه الأسرار الخفية، ومن بين هذه الأسرار ما يعرف بالسديم الكوكبي الذي سنشرحه في هذا المقال.

السديم الكوكبي
السديم الكوكبي يوجد ما بين النجوم ولا يمكن رؤيته إلا في الليل وينتج ذلك السديم الكوكبي من النجوم ذاتها عندما تنفجر، ويوجد آلاف من ذلك السديم الكوكبي في مجرة درب التبانة قد تصل إلى 10،000 السديم الكوكبي، وقد اكتشف حوالي 1500 منها والباقي لازال موجود وراء النجوم.

تفاصيل أكثر حول السديم الكوكبي
السديم الكوكبي هو عبادة عن كائن فلكي يتكون من مجموعة متوهجة من الغازات والبلازما التي تتحد مع بعضها لتكون ما يسمى السديم الكوكبي، ويطلق هذا الاسم عليه لأنه متشابه مع منظر الكواكب العملاقة ولكنه يعتبر ظاهرة قصيرة الأمد مقارنة ببعض الظواهر الفضائي الأخرى.

كما أشرنا، فإن مجرة درب التبانة تحتوي على حوالي 1500 سديمًا كوكبيًا يلعب دورًا كيميائيًا هامًا في تطور المجرة، ويحتوي السديم الكوكبي على عدد من الغازات مثل الكربون والنيتروجين والأكسجين والكالسيوم.

في بعض الكواكب الأخرى، يمكن أن يكون السديم الكوكبي واضحًا جدًا ويعطي معلومات أكثر عنه.

تشكيل السديم الكوكبي
يتشكل السديم الكوكبي من النجم عندما يكون النجم على وشك الانصهار، فيتحدث له ردود فعل قبل عملية الانصهار، وعند ارتفاع درجة حرارة النجم، يحدث تمدد فيه، مما يجعل الطبقات الخارجية للنجم غير ثابتة ويتكون السديم الكوكبي من هذا الانصهار.

يحدث فقد جزء كبير من إجمالي كتلة النجم الذي ينصهر، وذلك بسبب الرياح السريعة المؤدية إلى حدوث السديم الكوكبي، ويعتقد بعض العلماء أن السديم الكوكبي له لون أخضر ويشبه الغاز العملاق.

في نهاية الحياة، يتوقع العلماء أن تنهار الشمس في النهاية، حيث تتم طرد الطبقات الخارجية من قشرتها على هيئة غيوم من الغازات.

سيستغرق طبعًا آلاف السنين لنتشر في الفضاء ونتخلص من هذه الطبقة، ويطلق على السديم الكوكبي هذا الاسم بسبب صغر حجمه مقارنةً بالظواهر الفلكية الأخرى، ويحتاج الناس إلى تلسكوب لمشاهدته لأنه لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.

تتكرر هذه الظاهرة كلما وصل حجم النجم إلى ثمانية أضعاف كتلة الشمس، حيث ينفجر النجوم وينتج ما يسمى بالسديم الكوكبي.

يتمكن الإنسان من التفريق بين السديم الكوكبي والضوء الناتج عن الكوكب باستخدام الميكروسكوب الدقيق، حيث يتشابه كل منهما في الشكل ويبدوان صغيرين عند النظر إليهما من بعيد.

ولكن في الحقيقة قد يكون السديم الكوكبي أكبر بكثير من شكل الضوء في الواقع، كما أن السديم الكوكبي هو عبارة عن مجموعة الغازات والغبار المتوهج الذي يطرد بقوة من النجم عند انفجاره، ويكون السديم الكوكبي مضاء بسبب التوهج الذي يحدث من انفجار النجوم ويتكون على هيئة أشكال وألوان مختلفة.

تاريخ السديم الكوكبي
ظهر أول سديم كوكبي تم اكتشافه في عام 1764م، وفي عام 1790م تم اكتشاف سديم كوكبي آخر، وتم اكتشاف أن هذه الأجسام السديمية تتكون من الغازات والغبار

اكتشف العلماء أنه عندما ينخفض كتلة النجم ويصبح أقل من كتلة الشمس، فإن ذلك يشير إلى اقتراب نهاية حياة النجم وانفجاره، واكتشفوا أنه بعد الانفجار يتكون ما يسمى بـ السديم الكوكبي

وفي الجانب الكوني، يعتبر عمر السديم الكوكبي قصيرا، وهو ظاهرة نادرة التواجد التي تحدث في مجرتنا، مجرة درب التبانة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى