معلومات عن غاز الهيليوم المستخدم في المناطيد
المنطاد هو أحد أبسط أنواع الطيران في العالم، وقد عرف منذ القدم وحتى الآن، ويستخدم في السفر والطيران، ولكنه يستخدم اليوم بشكل رئيسي في المناطق السياحية للاستمتاع بالمناظر الطبيعية في المنطقة.
معلومات عن غاز الهيليوم المستخدم في المناطيد :
المنطاد عبارة عن بالون هائل الحجم يتم صناعته من أنواع معينة من الأقمشة مثل النيلون أو الجلد الثقيل،كما يتم تعبئته بأنواع معينه من الغاز وهو الهيليوم حيث أن الهيليوم من الغازات التي تكون كثافتها أقل من كثافة الهواء وبالتالي يرتفع المنطاد إلى الأعلى، ويركب المسافر في سلة كبيرة ومتينه يتم ربطها جيدا من الأسفل بالمنطاد وذلك المنطاد اليوم يستخدم في الكثير من الأمور والتي من بينها الرياضة، أو الاستطلاعات العسكرية وهناك ما يتم استخدامه في الرصد الجوي.
يتم اختيار غاز الهيليوم في المناطيد لأنه يتميز بالخفة والقابلية للطيران
يتميز غاز الهيليوم بالعديد من الصفات التي تجعله الغاز المفضل في هذه المهمة، حيث إنه أخف من الهواء، مما يجعله يرتفع إلى الأعلى، ويعتبر الهيليوم ثاني أخف الغازات المعروفة في الأرض.
هو أخف بكثير من الغازات المحيطة به في الهواء، ولا يتميز بأي لون أو رائحة أو طعم، وهذا يجعله غير سام وآمنًا للاستخدام.
يتميز الهيليوم بأنه غاز غير قابل للاشتعال، مما يجعله آمنًا ولا يسبب الحرائق أو الانفجارات أو أي مشاكل أخرى.
في الماضي ، كان الهيدروجين هو الغاز الأول المستخدم في ملء المناطيد لأنه كان من بين مجموعة الغازات الخفيفة المتاحة.
وجود غاز الهيليوم جعله الغاز الأفضل للاستخدام في المناطيد على الرغم من وجود خيارات أخرى.
أنواع مناطيد الهيليوم :
يوجد عدة أنواع المناطيد والتي من بينها :
1- المنطاد المرن :
يعد البالون الهوائي العادي هو النوع الأكثر شيوعًا، حيث يتكون من بالون ممتلئ بالهواء ويحتوي على سلة معلقة بأربطة، ولكن يتسم هذا النوع بعيب خطير وهو احتمالية حدوث تسريب في الغاز مما يؤدي إلى سقوط البالون إلى الأرض.
2- منطاد نصف صلب :
هو منطاد يتكون من إطار معدني يغطي البالون بالكامل للحفاظ على شكله، وبه دعامة صلبة ومتينة تستخدم لتعليق السلة.
3- المنطاد الصلب :
هو عبارة عن مجموعة من القضبان المصنوعة من الألمنيوم ومغطاة بالقماش، ومجهزة بعدد من البالونات الصغيرة في الحجم. ويتم تعبئة كل بالون بشكل منفصل بدلاً من استخدام بالون كبير.
وبالطبع، تختلف فكرة عمل المنطاد عن فكرة عمل الكثير من الأجسام الطائرة، ويمكن شرحها على النحو التالي:
في البداية، كانت فكرة عمل المنطاد تعتمد على أن الهواء الساخن أخف بكثير من الهواء البارد، مما يسمح للمنطاد بالارتفاع في الجو. لذلك، يتم ملء المنطاد من الداخل بالهواء الساخن لتحقيق الارتفاع، لكن الهواء الساخن داخل المنطاد يقل بعد فترة من الإقلاع، لذلك يتطلب الأمر وجود موقد غاز مشتعل على درجة حرارة معينة داخل المنطاد لتمكينه من البقاء في الهواء لفترة أطول.
وقد أكد الكثير من العلماء أنه على الرغم من كون غاز الهيليوم من الغازات الغير سامة إلا أنه يمثل خطورة كبيرة على صحة الإنسان إذا ما تم استنشاقه مباشرة، حيث أنه يحل محل الأكسجين داخل الرئتين نظرا لخفة وزنه وبالتالي يتعرض الشخص إلى الاختناق ومن ثم الموت لذا لابد من عدم المخاطرة باستنشاق ذلك الغاز حتى وإن كان غير سام.