معلومات عن ظاهرة التصحر
يعتبر التصحر واحدًا من الظواهر الطبيعية التي تحدث عندما يتحول الكثير من الأراضي الزراعية الخضراء والخصبة إلى أراضٍ قاحلة لا يوجد فيها زرعٌ أو ماء. ويحدث ذلك نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك الأنشطة الإنسانية الخاطئة.
ماهي ظاهرة التصحر
“يجب أولاً التعرف على أشكال التصحر وما يحدث بها، وتشمل ذلك الأشكال التالية:
يمكن أن يؤدي نقص تربة النباتات خلال فترة الجفاف إلى تعرية التربة من النباتات، ومن ثم حدوث التصحر بسبب تجمع النباتات على شكل بقع منفصلة.
تعتبر عملية التعرية من بين العمليات التي تتسبب في انعكاس أشعة الشمس، حيث تعمل الأراضي القاحلة على انعكاس أشعة الشمس نظرًا للونها الفاتح.
كما يؤدي تعرض التربة لعملية التعرية إلى نقل المواد العضوية من مكانها بسبب هبوب الرياح في تلك المنطقة.
بسبب الأمطار الغزيرة، يحدث غالبًا انجراف المياه وانتشارها داخل تلك المناطق.
تتسبب انتشار المدن والمصانع في تلك المناطق في زحف كبير للكثبان الرملية.
يمكن حدوث خلل في توازن الماء والطاقة داخل المناطق الجافة نتيجة لتعرضها للعديد من العوامل الطبيعية، أو نتيجة لنشاط الإنسان الغير صحيح على الأرض.
أنواع التصحر
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث حدوث عملية التصحر، ومن بينها ما يلي:
-
التصحر الطفيف
ويحدث هذا عندما يتعرض الغطاء النباتي للتلف أو التدمير، ويجدر الإشارة إلى أن القدرة الحيوية ليس لها أي تأثير في التدخل.
-
التصحر المعتدل
يتعرض الغطاء النباتي للتلف بشكل متوسط، ويحدث خلال ذلك تراكم للرمال بحجم صغير، وتتشكل الكثبان الرملية بحجم صغير أيضًا، وفي هذه الحالة تتعرض التربة لنسبة ملوحة تتراوح بين15%.
-
التصحر الشديد
يؤدي هذا النوع من التصحر إلى انتشار كميات كبيرة من الحشائش والشجيرات الغير ضرورية داخل الكثير من المراعي، ويؤثر بشكل كبير على الأنواع غير المرغوب بها، وكما يحدث في التعرية، يؤدي هذا النوع من التصحر إلى فقدان نسبة 50% من الإنتاج وتأثيره على الغطاء النباتي يكون كبيرًا.
-
التصحر الشديد جدا
إنه عبارة عن تكوين كمية كبيرة من الكثبان الرملية النشطة والعارية، ومن الممكن أيضا وجود العديد من الأخاديد والأودية، بالإضافة إلى تعرض التربة للملوحة التي تؤثر سلبا على البيئة بشكل كبير. هذا النوع يعتبر الأكثر خطورة على الأرض، حيث يؤثر سلبا على قدرات البيئة.
علاج مشكلة التصحر
بالطبع هناك العديد من الطرق المتبعة للحد من التصحر، ومن بينها ما يلي:
تشمل الخطوات التي يمكن اتخاذها لترشيد استهلاك الموارد الطبيعية الوعي المتزايد من خلال الإعلانات وغيرها من الوسائل.
يتعين اتخاذ العديد من القرارات اللازمة لتنظيم الغطاء النباتي وعدم استنزاف التربة الزراعية.
يتضمن العمل على زيادة زراعة الأشجار والنباتات وعدم الإفراط في تقطيعها.
يجب القيام بالمزيد من الإجراءات الوقائية التي تهدف إلى الحد من انجراف التربة بسبب السيول والفيضانات والأمطار الشديدة.
5- الحد كثيرا من الرعي الجائر.
ينبغي أن يتم حراثة الأرض منذ بداية فصل الشتاء.
لا بد من إنشاء الكثير من البرك والبحيرات لتجميع الماء بداخلها.
يتطلب تطوير القدرات البشرية توفير المزيد من وسائل التكنولوجيا الحديثة التي تسهل عملية البحث عن الماء وزراعة الأراضي.