معلومات عن شركة المدارس المتقدمة
تعتبر شركة المدارس المتقدمة أكبر شركة تعليمية في المملكة العربية السعودية من حيث عدد المجمعات التعليمية، والتي أصبحت 18 مجمعا تعليميا، بالإضافة إلى حوالي 23 ألف طالب وطالبة، وأكثر من 4 آلاف موظف. تحرص الشركة دائما على تقديم تعليم متنوع ومتميز بين التعليم الأهلي والعالمي والتعلم المتقدم بنظام STEM، وقامت بإفتتاح أول مدرسة أهلية متخصصة في هذا النظام في الشرق الأوسط.
معلومات عن شركة المدارس المتقدمة
فكرة إنشاء شركة تعليمية كبرى تقوم على مضارعة الشركات العالمية وكذلك تقوم على تنافسها كانت حلما كبيرا وذلك في ظل النهضة التعليمية التي تشهدها المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حيث انهما يوليان التعليم أكبر الاهتمام ويقومان على وضع المواطن والارتقاء به يكونا هدف أساسي ومن اجل ذلك فقد خطت البلاد خطوات كبيرة نحو الرقي والازدهار والتقدم والأمن والسكينة وكذلك الاستقرار.
وبفضل هذا النهج القوي للدولة وقيادتها الحكيمة، أصبحت شركة المدارس المتقدمة الأفضل في هذا النهج منذ ربع قرن تقريبا، حيث اختارت أن تستثمر في التعليم وجعلت رسالتها ورؤيتها وفلسفتها التعليمية تتمحور حول دعم أداء الطلاب، لتجعلهم أفرادا فعالين في مجتمع ينتج المعرفة، ولتحسين استغلالهم لمواهبهم، كما قدمت لهم بيئة تعليمية جاذبة من خلال توفير فصول دراسية مجهزة بكل الإمكانيات والبرامج لتكون حافزا للتعلم.
عملت شركة المتقدمة جاهدة منذ 24 عامًا على تقديم كل جديد في مجال التعليم وأن تصبح رائدة في هذا المجال، وتحققت لها قفزات كبيرة ومتنوعة حيث كانت في السابق مدرسة واحدة فقط وأصبحت الآن 18 مجمعًا دراسيًا متكاملًا.
كذلك انها وقعت مع وزارة التعليم عقودا لثمانية مرافق تعليمية وذلك لكي تحقق رؤية المملكة 2030 وكذلك برنامج التحول الوطني، وان الإقبال على التعليم في مدارسها من المواطن السعودي كان محفزا حتى بلغ عدد طلابها 15685 طالبا و13227 طالبة، ووصل عدد معلميها 1864 معلما و1698 معلمة اغلبهم من السعوديين والسعوديات.
مداس متقدمة للتعليم الذكي
تم تأسيس هذه المدرسة لتكون بيئة جاذبة ومحفزة للإبداع والابتكار، وتم تصميمها وفقًا لأعلى معايير التعليم، بما يمكّن الطلاب من اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين وتوفير بنية تحتية متكاملة للتعليم والترفيه، بالإضافة إلى جمالية المبنى .
يضم النادي المدرسي مسابح وملاعب وصالات، بالإضافة إلى مختبرات ومعامل علمية تشجع على المزيد من البحث والتفكير، ويتوفر أيضًا نادي لغة الإنجليزية المجهز بأدوات التعليم التي تلبي احتياجات التمكن في التحدث والاستماع والقراءة والكتابة .
بالإضافة إلى ذلك، يوجد سينما تعليمية وقاعات عرض ومسرح مميز يساعد المتعلمين على ممارسة هواياتهم الثقافية وتنمية مواهبهم الإبداعية .
توجد فصول دراسية تحتوي على شاشات تعليمية وتهدف إلى تدريب الطلاب على الحياة والتعلم الإلكتروني .
نظام stem التعليمي
تطبق المدرسة نظام تعليمي STEM الحديث كأول مدرسة في الشرق الأوسط، وذلك وفقا للاتجاهات العالمية في تصميم التعليم، الذي يركز على بناء المهارات التطبيقية والتي تعد أحد المتطلبات الأساسية في العديد من وظائف العلوم والتكنولوجيا، وتلك المهارات التطبيقية هي الأساس للابتكارات في الهندسة والرياضيات والعلوم والتكنولوجيا، وحوالي 80٪ من فرص العمل في العالم اليوم تتطلب إتقان مهارات علمية تطبيقية متنوعة.
المدارس المتقدمة الاهلية
تقدمت مدارس المتقدمة الأهلية بدر السماء وسارت في طريق التفوق والتقدم، وابتعدت عن الروتين والتقليد. حيث أصبحت هدفها التقدم في كل شيء، في برامجها ومشاريعها، وفي بيئتها وخدماتها، وحتى في نوع المخرج الذي يجب أن ينتمي إليه.
تركيزها الرئيسي هو جعل تعليمها فعالًا وجذابًا ومميزًا، بالإضافة إلى تحقيق تربية وسطية متوازنة تلبي احتياجات العقل والروح والجسد، وهي تستهدف جيلًا يسعى لإنتاج المعرفة بدلًا من استهلاكها.
أهداف مدارس المتقدمة الأهلية
يتم تعليم الطلاب القيم الإسلامية وتمكينهم من تطبيقها في حياتهم داخل وخارج المدرسة.
يجب التركيز على التعليم والاندماج في الحياة بدلاً من التركيز على التعليم في الصفوف الدراسية فقط، وذلك بتزويد الطلاب بمعارف وخبرات متنوعة حتى يكونوا قادرين على متابعة دراستهم الجامعية والدراسات العليا بكل يسر وسهولة .
ينبغي توفير مجتمع إلكتروني يمكِّن جميع أطراف العملية التعليمية من التواصل عبر موقع المدارس والمنتديات والبريد الإلكتروني.
تهدف الجهود التعليمية إلى تحقيق التعلم الذاتي وتنمية مفهوم التعليم المستمر أو التعليم مدى الحياة، كما تساهم في تنمية مهارات التفكير المختلفة لدى الطلاب والطالبات، مثل مهارات التفكير الإبداعي.
يهدف تعليم طلابنا حب الخير والتعاطف مع أصحاب الحاجات، بهدف إثارة النزعة الإنسانية لديهم وربط الطلاب بفئات المجتمع المختلفة.
وبالإضافة إلى ذلك، يساهم العمل على خلق مجتمع متجانس ومتكامل من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والمدرسة في تفعيل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحديث العملية التعليمية ووسائل التربية والشرح، وذلك لتخريج أجيال أكثر مهارة واحترافية .