منوعات

معلومات عن زهرة اللوتس الأزرق

زهرة اللوتس الأزرق، التي تعرف أيضا بعدة أسماء أخرى مثل : Nymphaea caerulea”، وهي زهرة اللوتس الأزرق المصري، وتعرف أيضا بزنبق الماء الأزرق أو زنبق الماء المصري الأزرق أو الزنبق الأزرق المقدس، تنتمي إلى جنس النمفيا، ويحتوي النبات على مركب الأورفين الذي يستخدم في العلاج النفسي. ومع ذلك، يجب ألا يختلط بينه وبين الأبومورفين. وكانت هذه الزهرة معروفة في الحضارات المصرية القديمة .

جدول المحتويات

موطن زهرة اللوتس الأزرق وأوصافها

ربما يكون موطن زهرة اللوتس الزرقاء على طول نهر النيل وأجزاء أخرى من شرق أفريقيا، انتشرت في العصور القديمة في شبه القارة الهندية وتايلاند، وتبلغ زهرة اللوتس حوالي 25-40 سم ولها شق في جذع الأوراق، وقطر الزهور يتراوح بين 10-15 سم، وتفتح أزهار اللوتس الزرقاء في الصباح وترتفع إلى السطح، وتغلق وتغوص عند الغسق، وترتفع براعم الزهور إلى السطح لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، وعندما تكون جاهزة، تفتح حوالي الساعة 9:30 صباحا وتغلق حوالي الساعة 3:00 مساء، ولا ترتفع الزهور والبراعم فوق الماء في الصباح ولا تغوص في الليل، ولون الزهرة أزرق شاحب ولها بتلات زرقاء زاهية وتتدرج إلى اللون الأصفر الباهت في وسط الزهرة .

علاقة اللوتس الأزرق بالدين والفن

إلى جانب اللوتس الأبيض، يعتبر اللوتس الأزرق أيضا موطنا له في مصر القديمة. غالبا ما يتم تصوير هذا النبات والزهرة في الفن المصري، وقد تم تصويرها في العديد من النقوش واللوحات الحجرية، بما في ذلك جدران المعبد الشهير في الكرنك. وكثيرا ما يتم تصويرها في المناسبات والرقصات والطقوس الروحية أو السحرية الهامة، مثل طقوس العبور إلى الحياة الآخرة. تعتبر زهرة اللوتس الأزرق ذات أهمية كبيرة في الأساطير المصرية، حيث تعتبر رمزا للشمس؛ حيث تغلق الزهور في الليل وتفتح مرة أخرى في الصباح. وفي هليوبوليس، ظهر أصل العالم من خلال زهرة اللوتس التي تنمو في “المياه البدائية.” وفي الليل، يعتقد أنها تتراجع وتدخل الزهرة مرة أخرى .

خصائص واستخدامات اللوتس الأزرق

تشير بعض الأدلة إلى أن زهرة اللوتس، التي كانت معروفة لدى الحضارات القديمة مثل المايا والمصريين، تحتوي على مادة مؤثرة نفسيا وتتمتع بتأثيرات مسكنة. وقد تم استخدام زهرة اللوتس منذ العصور القديمة في صناعة العطور وفي العلاج بالروائح، لكنها غير قانونية في لاتفيا منذ نوفمبر 2009، وتصنف في جدول 1 للمخدرات، حيث يتم تغريم حيازة كميات تصل إلى 1 غرام بمبلغ يصل إلى 280 يورو، ويمكن معاقبة حامل الكميات الأكبر بالسجن لمدة تصل إلى 15 سنة. وتم حظر اللوتس الأزرق في بولندا في مارس 2009، ويتسبب حملها وتوزيعها في تهمة جنائية، كما أنها غير قانونية في روسيا منذ أبريل 2009 .

يتم تدخين الأزهار المجففة لنبات اللوتس الأزرق أو استخدامها كشاي، بهدف إحداث شعور بالاسترخاء. فزهرة اللوتس الأزرق تحتوي على خصائص مهدئة وتحفيزية للرغبة الجنسية وتأثير مخدر. وقد استخدمت هذه الزهرة كمهدئ طبيعي منذ آلاف السنين من قبل السكان الأصليين في مصر القديمة في الاحتفالات الدينية، حيث استعملوا الزهور الزرقاء المقدسة للوصول إلى مستويات أعلى من الوعي. وفي القرن الثالث، أدخل الإغريق هذه الزهور إلى مناطق بعيدة من العالم، وتم استخدامها أيضا في صناعة العطور. وحتى اليوم، تستخدم كمسكن خفيف. ووفقا للأسطورة المصرية، استخدم هذا المسكن لتهدئة رع عندما كان غاضبا .

هناك تقاريرتشير إلى استخدام زهرة اللوتس كعلاج لبعض مشاكل الجهاز الهضمي، وقد تم الإبلاغ عن فوائدها في علاج الإسهال وعسر الهضم وغيرها، على الرغم من أن البحوث في هذا المجال نادرة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى