معلومات عن تخصص ” هندسة طيران ” و الوظائف المتعلقة به
نشأة علم الطيران أو هندسة الطيران كما يسمى في المعاهد والمدارس والكليات الشهيرة ليس مجرد اختصاص يتلمذ عليه الكثيرون، بل هو علم كبير عمل عليه العديد من الأشخاص للوصول إلى الأسس والقوانين التي تمكنهم من الطيران، حيث بدأت التجارب منذ العديد من القرون، حيث كان الإنسان يختبر قدرته الجسمانية على الطيران، فكان يقف فوق الجبال ويحاول الطيران، ولكن العديد من الناس ماتوا قبل أن يتمكنوا من فهم كيفية تحقيق ذلك، وفيما يلي سنستعرض بعض المعلومات الهامة حول تخصص هندسة الطيران والوظائف المرتبطة به.
دراسة هندسة طيران
لذلك، يركز هذا العلم على دراسة تكوين الطائرة ووظيفة المحركات فيها، سواء كانت محركات أساسية أو استثنائية، وعلاقتها ببعضها ومدى تأثيرها ودورها في سرعة وحركة الطائرة، سواء أثناء الإقلاع أو الهبوط. كما يتم دراسة تأثير الضغط الجوي الخارجي على الطائرات وكيفية صيانتها وإصلاحها، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع حالات الطوارئ المختلفة.
تنقسم علوم هندسة الطيران إلى خمسة علوم أساسية وهامة، وتدرس تدريجياً، وهي: علم قوى الهواء (الديناميكية الهوائية)، وعلم الاستقرار والتحكم، وعلم أنظمة الدفع، وعلم الإنشاءات والهياكل، وعلم إلكترونيات الطيران.
ما أهمية دراسة علم هندسة الطيران
يمكننا تحديد أهمية دراسة علم `هندسة الطيران` في عدة نقاط منها:
ينبغي الإطلاع على كيفية عمل التصاميمات الحديثة للطائرات، حيث إن تصميم الطائرات يتطور مع مرور الوقت ليصبح أكثر كفاءة وراحة لجميع المستخدمين سواء كانوا ركابًا عاديين أو أصحاب طائرات خاصة.
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد القيمة اللازمة والمدة الزمنية اللازمة لتصميم كل طائرة، بالإضافة إلى وضع خطة لإنتاج وتصميم الطائرة.
يتعين دراسة آخر الأبحاث العلمية التي ينشرها كبار العلماء والمهندسين في هذا المجال، حيث يعد التخصص والتطوير في هذا المجال من الأمور الهامة جدا في العمل.
تهدف هذه الدراسة إلى تطوير أداء وعمل الطائرة لتسهل تحكم الطيار فيها بشكل مطور وسهل، بعكس استخدام الطائرات القديمة.
بعض المهندسين الذين يعملون كفنيين في شركات الطائرات يستشارون فيما يتعلق بالموضوعات التقنية، ولذلك يجب أن يدرسوا الخمسة علوم المتعلقة بالهندسة الجوية بشكل كامل، حتى يتمكنوا من توفير المعلومات المطلوبة للشركات التي يعملون فيها.
يستطيع الطالب الذي يدرس هندسة الطيران وضع جميع التعليمات والإرشادات اللازمة لعمل الطائرة أو لصيانتها أو حتى لإنتاج الطائرات. بالإضافة إلى وضع إرشادات استخدامها، حيث يوجد لكل طائرة حمولة معينة وعدد رحلات يومية لا يمكن تجاوزها، حتى لا يتعرض الركاب للخطر.
– تتمثل الأهمية الأخيرة في تحديد مسار القمر الصناعي وتحديد محركات الأقمار الصناعية والتحكم بإطلاق القمر الصناعي أو المكوك، وهذا يعني أن الدارس يجب أن يكون على دراية بثلاثة أشياء مهمة.
ما هي مجالات عمل دراسة هندسة الطيران
يمكن لدارسي هندسة الطيران العمل في ست وظائف أو مجالات، وتتمثل هذه المجالات فيما يلي:
تتمثل الوظيفة الأساسية في العمل على تصميم وتصنيع الطائرات بمختلف أنواعها.
تتمثل الوظيفة الثانية في تصميم وتصنيع المحركات التي تستخدم في الطائرات.
تتمثل الوظيفة الثالثة في العمل كطيار وقيادة الطائرات.
الوظيفة الرابعة هي العمل كمهندس وخبير طائرات، حيث يتم اختبار الطائرات قبل عملها بشكل أساسي في المطارات أو بيعها.
الوظيفة الخامسة هي العمل في مجال الطاقة، ويكون الخريج في هذه الوظيفة مهندسا في محطات توليد الطاقة أو محطات توليد القوى.
الوظيفة السادسة هي العمل كمهندس في مجال صيانة المروحيات، ويتمثل دور الخريج في العمل في مصانع الصواريخ والعمل في وكالات الفضاء، ومن بينها وكالة ناسا التي تعد الأشهر على مستوى العالم.
تنقسم برامج الدراسات العليا للحصول على شهادة الماجستير في تلك المجالات إلى حوالي أربعة مجالات، ولكل منها تخصص معين، وهي (تخصص هندسة الطيران – تخصص تقنيات الإصلاح والإدارة – تخصص الطيران وتقنيات علوم الفضاء – تخصص إدارة الطيران)، ويختلف طبيعة الدراسة في كل تخصص.