معلومات عن بعوضة الأنوفيليس
يظهر البعوض الأنوفيليس في فصلي الخريف والصيف ولكن تقل ظهوره في شهري فبراير ومارس، ويدخل البعوض الأنوفيليس في وقت الغروب إلى المنازل ويبدأ في اللدغ في وقت الغروب.
بعوضة الأنوفيليس
– تتواجد بعوضة الانوفيليس في الصيف بكثرة، كما تتواجد أيضاً في فصل الخريف، و تتكاثر البعوضة في المستنقعات التي يوجد بها النباتات والمصارف وعند السواقي وزراعات الأرز، كما يوجد الباعوض في الأحواض الخاصة بسقاية الحيوانات، كما يتواجد في بقايا الماء الذي ينتج عن الزراعة.
– أو في المستنقعات التي تنتج من اختلاط مياه المجاري بمياه الأمطار أو عند حظائر الحيوانات وعند قنوات الري والأحواض الخاصة بتخمير السماد وعند فتحات المخصصة لمياه الأمطار والفتحات التي تعد لشبكة المجاري وفي المياه الراكدة والبحيرات الصناعية وبجانب النوافير، كما يتواجد في جميع المناطق الزراعية.
أماكن تواجد اليرقات
1 – تتواجد اليرقات في المناطق الزراعية والمناطق الحضرية والمناطق شبة الحضرية وحظائر الحيوانات ومزارع الخاصة بالانتاج الحيواني، تتواجد اليرقات أيضاً في في نزر الماء ومكيفات الزراعة والصوب الزجاجية والبحيرات الصناعية والمياه الراكدة، بالاضافة الى حجرات التفتيش.
2 – يتم العثور على يرقات بعوضة الأنوفيليس في المناطق المعرضة لأشعة الشمس أو المناطق الظليلة أو المناطق شبه الظليلة، وفي المياه التي يتراوح عمقها بين 7 سم و 50 سم، وفي المياه التي تتراوح درجة حرارتها بين 14 و 32 درجة مئوية، وتوجد اليرقات في المياه التي تحتوي على الطحالب وأيضا في المياه التي لا تحتوي على الطحالب وأيضا في المياه التي تحتوي على نسبة عالية من العكارة أو التي لا تحتوي على عكارة.
تضع الإناث من البعوض البيض فرديا، وتحتوي البيضة على انتفاخ في المنتصف يمتلأ بالهواء لمساعدتها على الطفو على سطح الماء، وتقف اليرقات الخاصة بالبعوض موازية لسطح الماء للتنفس والراحة والتغذية، ويكون حجم رأس اليرقة أكبر من عرضها.
أضرار بعوضة الانوفيليس على الإنسان
تُعتبر البعوضة العامل الأساسي في نقل مرض الملاريا، وهو من أكثر الأمراض انتشارًا في العالم، حيث يسبب مرض الملاريا نوبات متقطعة من الحمى ويسبب التعرق للمصاب، وتستمر النوبات في التكرار لمدة 4 أيام. كما ينشأ نتيجة الإصابة بمرض الملاريا الأنيميا أو ما يسمى بفقر الدم.
يتم اظهار هذه الأعراض بعد لدغ البعوض المحمل بطفيل الملاريا بعد حوالي عشرة أيام من اللدغ. يتعرض المصابون بمرض الملاريا للخطر الأكبر، خاصة الحوامل والأطفال، وقد يؤدي المرض في بعض الأحيان إلى وفاة الحوامل أو الإجهاض نتيجة لفقر الدم الشديد الذي ينتج عن الإصابة بالملاريا.
قد يؤدي مرض الملاريا إلى ولادة أطفال بوزن منخفض للغاية نتيجة فقر الدم للأم المصابة بالمرض، ويصاب أكثر من 500 مليون شخص بالملاريا سنويًا، ويؤدي المرض إلى وفاة خمسة أطفال من كل عشرة أطفال دون سن الخامسة في العالم.
يتواجد الطفل المصاب بالملاريا في معدة البعوضة، ويتم نقل العدوى للشخص السليم عندما تقوم البعوضة الحاملة للمرض بلدغ الإنسان الذي يحمل المرض.
العوامل التي تساعد على وجود بعوض الأنوفيلة الملاريا
1 – وجود المسطحات المائية التي تعمل على تكاثر البعوضة.
2 – عندما تتوافر درجة حرارة تزيد عن 16 درجة مؤية مع توافر الرطوبة.
3 – وجود الكثافة الحشرية للبعوض الحامل للمرض.
4 – وجود المرضى الحاملين لمرض الملاريا ووجود الكثافة الحشرية لنقل المرض.
5 – وجود المرضي الحاملين للاصابات المستوردة من الدول الأخرى فيعمل البعوض على نقلها من المصاب الى الشخص السليم.
دورة حياة الطفيل داخل جسم الانسان
يبدأ الأمر عندما تقوم بعوضة الأنوفيليس الأنثى بثقب جلد الإنسان وحقن الطفيل مع دم الإنسان ، ومن ثم يتم نقل الطفيل بواسطة الدم إلى الكبد حيث يتم التكاثر غير الجنسي من خلال عملية تسمى الانقسام المباشر ، ثم ينتج المئات من الطفيليات التي تهاجم الكبد.
– بعد ذلك، تستمر الدورة في جسم الإنسان المصاب لعدة مرات، ثم يهاجم الطفيل الكرات الحمراء في الدم. يهاجم كل طفيل كرة من كرات الدم الحمراء الخاصة بالشخص المصاب ويتغذى على محتوياتها. فيظهر كأنها فراغ ويتحور شكل الطفيل ويختلف حجمه خلال دورة حياته.
تتراوح مدة دورة الطفيل من يومين إلى ثلاثة أيام، وعندما يتكاثر الطفيل في كرات الدم الحمراء، فإن الكرات الحمراء تنفجر بعد ذلك، مما يؤدي إلى ظهور عدد كبير من أعراض الإصابة بمرض الملاريا الخطير، والذي يُعتبر من أكثر الأمراض انتشارًا في العالم.