معلومات عن الهندسة المعمارية
الهندسة المعمارية تعرف بأنها فن وتقنيات التصميم والبناء، والهدف منها هو مزج المتطلبات العملية والجمالية للبناء، ولا يمكن فصل هذه المتطلبات في عمل المهندس المعماري، على الرغم من أنه يمكن الترجيح بين أحدهما والآخر وفقا لطبيعة المجتمع والمكان وعلاقة البناء بجوانب الحياة اليومية .
تعرف أيضا باسم `هندسة المباني`، وهي تطبيق مبادئ الهندسة والتكنولوجيا على تصاميم الأبنية المعمارية. فهي المسئولة عن إيجاد الشكل والمساحات الفراغية الملائمة للاستخدام. يعرف هذا التخصص أيضا بعلم وفن البناء، ويهتم بابتكار تصاميم المباني ذات الأداء العالي، من حيث التخطيط والإنشاء والإضاءة .
فوائد تعلم مجال الهندسة المعمارية
المعماري هو المسؤول عن تصميم وتخطيط الأماكن المناسبة للاستخدام، ويعرف هذا التخصص بعلم وفن البناء ويهتم بإبداع تصاميم المباني ذات الكفاءة العالية في الأداء، من حيث التخطيط والإنشاء والإضاءة. يتطلب هذا التخصص مهارات جيدة في الرياضيات والفيزياء والاقتصاد وعلم الكمبيوتر، ومهارات جيدة في الرسم والتخيل، لأنه يتطلب إجراء رسومات وتصاميم معمارية، ويغطي النواحي الهندسية في البناء .
تفاصيل عن الهندسة المعمارية الحديثة
انتقلت الهندسة المعمارية إلى الحداثة بعد الحرب العالمية الأولى وظهرت أنماط معمارية جديدة في الدول الغربية تعتمد على استخدام المواد الحديثة في البناء بشكل منطقي، وتخطيط المباني استنادا إلى وظيفتها، مع التخلي التدريجي عن الزخارف والعناصر التاريخية بشكل عام. في منتصف القرن التاسع عشر، بدأ المعماريون في استيعاب التكنولوجيا الحديثة في التصميم والتنفيذ، وتطوير أنماط جديدة وعصرية في المعمارية لتحل محل الأشكال التقليدية. تم تقليل دور الزخارف في المعمارية حتى عام 1960م، عندما ظهرت ردة فعل للأشكال التقليدية وأصبح المعماريون أكثر اهتماما بالسياق والتقاليد، مع عودة الزخارف بطابع حداثي .
تفاصيل عن الهندسة المعمارية القديمة
بعد الحرب العالمية الأولى وظهور طرز معمارية جديدة في البلدان الغربية، انتقلت الهندسة المعمارية إلى الحداثة، حيث تركزت على الاستخدام العقلاني للمواد الحديثة في البناء والتخطيط على أساس وظيفة المبنى، وتخلي المعماريون عن الزخارف والتفاصيل التاريخية بشكل عام. وفي منتصف القرن التاسع عشر، عمل المعماريون على استيعاب التكنولوجيا الحديثة في التصميم والتنفيذ، وصياغة أنماط جديدة وعصرية من العمارة لتحل مكان الأشكال السابقة في العمارة، واستمر التقليل من وظيفة الزخارف في العمارة حتى عام 1960، حيث عاد المعماريون للاهتمام بالسياق والتقاليد، وعادت الزخارف بطابع حداثي .