الزهور تعتبر نباتات فريدة وجميلة، فهي تمتلك سحرا خاصا وجاذبية فريدة. إنها رمز الحب والوفاء، وترمز أيضا للأمل والتفاؤل. لا تكاد تنطق كلمة `حب` تخرج من أفواه العاشقين إلا وتتواجد زهرة. تتنوع الزهور في ألوانها وأحجامها وروائحها، وكذلك في معانيها. فبعضها يعبر عن الفرح والسعادة، وبعضها يعبر عن الحزن والأسى. هناك زهور تبتسم وأخرى تكون عابسة، وهناك زهور ذات رائحة ناعمة وأخرى ذات رائحة قوية. إنها عالم خاص يدركه كل محب للجمال والطبيعة.
الزهور وانواعها
تتميز الزهور بأنها جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان، وذلك كونها تعمل على تهدئة الأعصاب، وتريح العين وتنقي الذهن، إذ تجدها في حدائق المنازل، وفي الأماكن العامة التي يذهب لها الملايين من البشر، توجد في الأفراح دلالة على الرقي والسعادة، وتزين يد العروس ليلة الزفاف دلالة على اكتمال الجمال.
- رغم جمال كل الزهور، إلا أن لكل زهرة رحيقها الخاص وطريقتها المختلفة في التكاثر، بالإضافة إلى شكلها ولونها المميزين عن نظائرها الأخرى.
- على الرغم من أن الزهور هي نباتات، إلا أن لكل زهرة موسمًا خاصًا في النمو والازدهار.
- لكل زهرة دلالتها في التعبير عن الأحداث، ويبدو كأنها مرسومة للتعبير عن الأمور الحياتية.
- تزهر الزهور جميعها في فصل الربيع، وتعبر عن الحب والسعادة، فيخرج الناس من منازلهم ليروا الحدائق المزينة بجمال الطبيعة.
- كانت الزهور في الماضي تحظى بمزيد من الاهتمام حيث كانت تعبر عن الكثير من الأمور، فمنها ما يعبر عن الإخلاص والحزن والقوة والسلطة.
- يتم استخراج أفضل العطور في العالم من زهور الورد، وتعتبر روائح فينيسا خلاصة من الزهور العطرية الفريدة.
- إهداء باقة من الزهور لشخص آخر هو رمز للحب والسلام والتقدير، وهو واحد من أفضل الهدايا عبر التاريخ، حيث لا يوجد شخص يكره الورود أبداً.
مكونات الأزهار
يوجد ملايين من محبي الزهور في العالم، ولكن يعرف قليل منهم مكونات الزهرة أو يهتم بها. فالزهور، مثل أي نبات آخر، تتكون من أجزاء مختلفة، وتشمل البتلة والمبيض والساق والسلة والمئبر والخيوط والمدقة والوعاء والميسم والكأس أو السبلة والتويج والأسدية.
لكل من تلك الأجزاء وظيفة خاصة بها على النحو التالي:
الكأس
هو الجزء الأخضر الواقع أسفل أوراق الوردة، ويطلق عليه السبلة، هو الجزء المسؤول عن حمل أوراق الوردة وحمايتها كونها ضعيفة للغاية ورقيقة، وقد يوجد هذا الورق كجزء متصل في بعض الزهور، وفي أخرى يكون مقسم إلى وراق تشبه ورق الشجر الصغير، كما يقوم هذا الكأس بسند ورقات الشجر حين تتفتح وتكون في أضعف حالتها.
المدقة
تحتوي المدقة التي تتكون من ثلاثة أجزاء على الجهاز الأنثوي الخاص بالتكاثر في النباتات. وتتكون المدقة من الميسم الذي ينشر حبوب اللقاح في الزهرة والمبيض الذي ينتج البويضات، ويقع في الجزء السفلي من التجويف الزهري، ويحتوي بعض المبايض على بيضة واحدة أو أكثر، والجزء الثالث هو القلم الذي يربط المبيض بالميسم.
التويج
وهو تاج الزهرة أو ورقها الملون العطري الجميل، وهو ما يجذب الأشخاص للزهور، إذ أن التويج هو الجسم الخارجي للزهرة، ما يعرف أيضاً باسم البتلة، كما أن البتلات تختلف من زهرة لأخرى، فكل نوع من الزهر يمتلك لون وشكل وملمس ورقي مختلف عن الأخر، كما يحوي التويج روائح مختلفة عن بعضها وفق كل زهرة، حيث لكل زهرة جاذبية مختلفة عن غيرها، تعمل على جذب أنظار الطيور والحشرات، إلى بتلات الزهرة، ومن ثم تبدأ عملية التلقيح.
الأسدية
بشكل مختصر، الأسدية هي الأجزاء الذكرية في الزهور، وهي الجزء المحمل بحبوب اللقاح. وتتألف الأسدية من قسمين رئيسيين هما الخيط والسداة، حيث ينتهي الخيط بالمتك الذي يحوي أكياسًا محملة بحبوب اللقاح، ويبلغ عددها أكياس.
أجمل أنواع الورود
يوجد العديد من أنواع الورود، والتي تتفاوت في الشكل والروائح وأماكن الزراعة وفصول النمو، وتتمتع بعدة خصائص وميزات، ومن بين هذه الزهور
الأقحوان
تعد الأقحوان واحدة من الزهور الخريفية التي تنمو وتتفتح في فصل الخريف. تختلف عن الورود والنباتات بشكل عام، وتستخدم في العديد من الصناعات العلاجية والغذائية. فهي تعتبر علاجا فعالا لنزلات البرد، وكثيرا ما يتم ذكرها في أدوية الإنفلونزا. كما تضاف إلى الشاي والعديد من مساحيق الشرب لتخفيف حدة نزلات البرد. تنمو زهرة الأقحوان دائما في المناطق النظيفة الخالية من تلوث العوادم.
زهرة الكاميليا
تعتبر زهرة الكاميليا أحد الزهور المميزة، شديدة الجمال، وهي زهرة تنمو غالباً في الدول الأسيوية، تعرف بسحرها وأناقتها، كما إنها تنمو دوماً في المناطق الدافئة، وفي البيوت الزجاجية الخاصة بالزراعة، تعرف زهرة الكاميليا بنعومة ورقها، وشدة حساسيته، ويعتبر الأبيض والأحمر والوردي أفضل الوانها.
زهرة التوليب
تعد زهرة التوليب واحدة من الزهور الفريدة جدا، والتي تحظى بشعبية وحب في قلوب عشاق الزهور، إذ تتميز بمظهرها الأنيق والجذاب، وتتميز بالرقة والنعومة، وتعبر عن حس الرقة والحب والسلام. إن ما يميز زهور التوليب طوال حياتها هو قدرتها على الاحتفاظ بجمالها وعطرها وانتعاشها لفترات طويلة. تتحمل زهرة التوليب صعوبات الطقس، حيث تعيش في الأجواء الباردة وتتحملها، على الرغم من أنها زهرة دافئة وتفضل الطقس الحار. تتميز زهور التوليب بتنوع ألوانها الزاهية، حيث تتواجد باللون البنفسجي والأحمر والأبيض والأصفر. تعرف حقول التوليب بأنها حقول الجمال والأناقة.
زهرة الليلك
تُعد الليلك زهرة جميلة وأنيقة، حيث لا تحتاج إلى الكثير من العناية في ترتيبها لأنها زهور منسقة، وتنمو بشكل أنيق وجذاب، وتتمتع بروائح عطرية فواحة، لذلك تُستخدم كثيراً في صناعة العطور الفاخرة، وتحظى بقيمة كبيرة لدى محبي الزهور.
زهرة القرنفل
إنها إحدى الزهور الجميلة اللامعة التي ترمز للفخامة والجمال، ولها رونق خاص، كما يتم استخدامها في صناعة العطور بسبب رائحتها الجميلة المميزة.
زهرة السوسن
تعرف هذه الزهور بمسمى زهور الحكمة، نظرًا لشكلها الأنيق والجذاب الذي لا يضاهى جماله أي شيء آخر.
زهرة عباد الشمس
تسمى دوار الشمس هكذا، ويعتبر هناك جانب ديني شائك في تسميتها بعبادة الشمس، حيث أن العبادة هي لله الواحد الأحد، وهناك من يحرم زراعتها، ولكنها من الزهور الجميلة المميزة التي خُلقت لتزيين الحياة ونشر الأمل في النفوس والسعادة في الأعماق والراحة في القلب.
زهرة الماغنوليا
تعتبر زهور الماغنوليا البيضاء الأنيقة النمو على أشجار الماغنوليا من بين أشجار الزينة الأنيقة التي تنمو في الولايات المتحدة الأمريكية. وتتميز هذه الشجرة بأنها تتحمل جميع أنواع الطقس، ولهذا فقد أصبحت شجرة مميزة في جميع أنحاءالعالم.
أنواع أخرى من الزهور
تتميز الزهور المختلفة بأنواعها المتنوعة التي تتميز بألوانها وعطورها الفريدة، حيث تختلف أسماء الورود حسب شكل كل نوع مثل
- الهيدرانجيا
- الفريسيا
- زنبق الياقوم
- الدلفيون
- الأوركيد
- الفلامنجو
- أنف التنين
- النرجس
- فريسيا
- عصفور الجنة
- شقائق النعمان
- أستر
- ديزي
- زنبق ايساتيك