معلومات عامة عن مرض اللسان الأزرق الذي يصيب الحيوانات

وفي الوقت الحاضر، انتشر هذا المرض في جميع أنحاء العالم وسبب وفاة الحيوانات المصابة به، ولكن في نفس الوقت لا يؤثر على البشر. يجدر بالذكر أن هذا المرض قد يصيب أيضا الحيوانات المفترسة دون أن يؤثر فيها، وذلك بسبب وجود نوع من المناعة لديها ضد الفيروس. سنقدم في هذه المقالة معلومات عامة حول مرض اللسان الأزرق، بما في ذلك الأعراض وطرق الوقاية وأساليب العلاج .

أعراض وعلامات الإصابة بمرض اللسان الأزرق :- عادةً ما تظهر على الحيوانات المصابة بهذه العدوى الفيروسية عدداً من العلامات أو الأعراض التالية ، و ذلك يكون بعد مرور فترة معينة من حضانة الفيروس ، و التي تتراوح مدتها الزمنية فيما بين ” 6-8″ أيام .
تشمل الأعراض زيادة إفراز المادة المخاطية من الأنف واللعابية من الفم .
النقطة الثانية هي حدوث ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة جسم الحيوان .
يمكن للحيوان أن يصاب بالإسهال الذي يصاحبه نزيف في بعض الحالات .
4- فقدان الحيوان للشهية إلى الغذاء .
يتضمن الخمول المرتبط بصحة الحيوان عدم اتخاذه لحركته المعتادة ونشاطه القليل .
6- يعاني الحيوان من صعوبة في المشي بشكل طبيعي، وذلك يرجع إلى إصابة بطانة الأطلاف بالتقرح .
قد يصاب الحيوان بالتهاب في العينين والرئتين ويمكن أن يتعرض الإناث للإجهاض إذا أصيبت بالمرض .
8- حدوث التهاب للغشاء المخاطي لكل من اللسان ، و الفم ، و الأنف .
تكون تلك النوعية من القشور الجافة حول منطقة الأنف والفم .
يظهر البقع الزرقاء التي تنشأ في الأساس عن البقع النزفية .
وجود انتفاخ في منطقة الرأس في بعض الحالات المصابة بالفيروس .
تحدث تغيرات في لون اللسان وتصبح أزرق في حالات الإصابة الحادة بالمرض أو الفيروس .

كيفية تشخيص مرض اللسان الأزرق :- تتم تشخيص مرض أو فيروس اللسان الأزرق عن طريق:
2- عند ظهور العلامات أو الأعراض على الحيوانات .
يتضمن البحث عن الفيروس الناقل للمرض أخذ عينات من دم الحيوان بالإضافة إلى طحاله، وتحليلها في المختبر البيطري من قبل المختصين .

طرق الوقاية من مرض اللسان الأزرق :- لا يوجد علاج لهذا المرض سوى عن طريق التخلص الفوري من الحيوانات المصابة به، ولذلك يجب حماية الحيوانات بجميع الطرق الممكنة لمنع انتقال العدوى إليها، وذلك عن طريق:
1- التخلص الفوري والسريع من الحيوانات المصابة بالمرض .
يتم رش كلاً من الحيوانات وتوفير بيئة معيشية لها باستخدام المبيدات الحشرية بهدف القضاء على الحشرات التي تنقل المرض .

يتم تطعيم الحيوانات غير المصابة باستخدام اللقاحات المناسبة للوقاية من الفيروسات وحمايتها في نفس الوقت من لدغات الحشرات التي تنقل العدوى .
فيما يتعلق بالحيوانات التي تتعافى من الإصابة بالمرض، فإنها تكتسب مناعة ضد النوع الفيروسي الذي أصابها سابقاً، ومع ذلك، يمكن لها أن تصاب فيما بعد بأنواع أخرى من فيروسات مرض اللسان الأزرق.

أهم المعلومات العامة عن مرض اللسان الأزرق :- هناك العديد من المعلومات العامة الهامة حول مرض اللسان الأزرق، والتي يجب على الجميع معرفتها، ومنها:
غالبًا ما تكون حالات الإعتام هي الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وتليها في الترتيب الأبقار .
2- عادةً ما يتسبب ذلك المرض في الخسارة الكبيرة ، و الفادحة من الناحية الاقتصادية ، و ذلك يكون بالنسبة للأفراد أو الدول المعتمدة على تصدير الأغنام أو إنتاج الصوف أو إنتاج كلاً من الألبان ، و الأجبان ، و ذلك يرجع ، و بشكل أساسي إلى طول فترة النقاهة بالحيوانات من المرض .
تم تشخيص المرض لأول مرة في عام 1905م في جنوب أفريقيا، ويتميز بشكل خاص بأعراض معينة .
يتمثل الأمر الرابع في أن للفيروس القدرة على مقاومة الظروف الصعبة، إذ يستطيع العيش في الظل بدرجات حرارة منخفضة، ولكنه يكون ضعيفًا في المقاومة عند تطهير مكان إقامة الحيوانات باستخدام القلويات أو الأحماض .