مظاهر الخوف عند الأطفال
مظاهر الخوف عند الأطفال
الخوف هو أحد أكثر المشاعر السائدة في المجتمع، وخاصة بين الأطفال. عند ظهور علامات الخوف على الأطفال، يحاول الأهل معرفة أسباب الخوف وحل هذه المشكلة. ومن أعراض الخوف عند الأطفال:
الخوف من الظلام
- هل يشعر الأطفال الرضع بالخوف من الظلام؟ إن الظلام يعتبر واحدا من أكثر الأشياء التي تسبب الخوف للأطفال، وهو أحد مظاهر الخوف الطبيعية
- الظلام أحد الأشياء التي لا يمكن لعقل الإنسان استيعابها، حيث تعتبر من الأشياء الغير معروفة
- يخفي الظلام كل شيء حولنا ويجعله غير معروف
- يمكن أن يختفي هذا النوع من الخوف تدريجيًا مع النمو وتجاوز مرحلة الطفولة
الخوف من الحيوانات
- عادة ما يكون الخوف من الحيوانات عند الأطفال من نوع الخوف الذي يحدث للأطفال في سن العامين إلى أربع سنوات
- ليس من الضروري أن يكون خوف الأطفال من الحيوانات نتيجة لتجربة مخيفة أو حادثة مرعبة مع الحيوان
- في هذه المرحلة، يعد الخوف من الحيوانات شيئًا طبيعيًا لدى الأطفال، نتيجة لقلة خبرتهم وعدم إدراكهم للأشخاص المحيطين بهم
- يمكن أن يختفي هذا النوع من الخوف مع التطور في المراحل العمرية والنمو الطبيعي
الخوف من الموت
- يشعر الطفل في مرحلة ما قبل دخول المدرسة بالخوف من الموت ويظهر ذلك بشكل واضح
- في هذا العمر، لم يتضح له ما هو المفهوم الحقيقي للموت
- كما يتلاشى هذا الشعورُ أيضاً عندما يتجاوزَ الطفلُ هذا السنِّ يبدأُ في سنِّ العاشرةِ.[1]
أسباب الخوف عند الأطفال
- إن الدلال الزائد الذي يمارسه الوالدان تجاه الطفل يمكن أن يجعله غير قادر على التعامل مع العديد من المواقف
- قد يؤدي الدلال الزائد على الأطفال إلى نمو شعور الخوف داخل الطفل منذ الطفولة
- تعرض الطفل بشكل دائما للنقد.
- العقاب أو القسوة في التعامل مع الطفل عند قيامه بأي خطأ يزيد من شعوره بالخوف
- تؤدي الذكريات المؤلمة والمواقف الصعبة التي يتعرض لها الطفل إلى إذلال عقله وتسبب له الشعور بالخوف
- تؤثر الخلافات الأسرية بشكل كبير على الحالة النفسية للطفل، ويشعر الطفل بالخوف من المستقبل نتيجة لذلك
- في بعض الأحيان، يظهر الطفل الخوف من شيء ما عمدًا لتجذب انتباه الوالدين إليه، وهذا الأمر يؤدي إلى تعزيز الخوف داخل الطفل
- يعاني الطفلمن عدم القدرة على التعامل مع الآخرين بسبب الشعور بالضعف الجسدي والنفسي، ما يتسبب في مشاعر الخوف لدى الأطفال ويمنعهم من الاحتكاك بالناس أو اتخاذ القرارات في أي موقف
- يعاني الأطفال عند التعرض لأي معاناة جسدية من حالة الارتباك والهلع والخوف الشديد، ويزداد هذا الخوف عندما يظهره الوالدين تجاه الموقف، وخاصة الأمهات
- تتميز قدرة الطفل على التخيل في هذا العمر بأن الطفل يبتعد عن الواقع وعدم التفكير بطريقة منطقية لتوضيح الأمور والأشياء المحيطة به
- مشاهد الأشباح والحيوانات المفترسة في الأفلام.
- الاستماع إلى القصص والحكايات المخيفة.
- يتم نقل الخوف بالعدوى حيث ينتقل الخوف بطريقة معدية من الأمهات إلى الأطفال، حيث إذا ظهر الخوف من شيء معين أو نوع من الحيوانات، فإن هذا الخوف ينتقل تلقائيًا إلى الأطفال
أعراض الخوف عند الأطفال
يواجه الأطفال مشاكل مع الخوف. متى يصبح الطفل على علم بالخوف؟ وما الفرق بين الخوف الطبيعي والخوف المرضي عند الأطفال؟ تظهر العديد من أعراض الخوف عند الأطفال
- زيادة في عدد ضربات القلب.
- الارتجاف.
- اضطرابات النوم.
- الشعور بالغثيان واضطرابات المعدة.
- الإغماء في بعض حالات الخوف الشديد.
- اهتزاز الجسم مع الشعور بالقشعريرة.
- الإحساس بألم في الصدر.
- إحساس بضيق في التنفس والاختناق.
- التعرق الشديد.
- الشعور بالأرق والرهبة.
- العصبية الشديدة.
- عدم القدرة على التركيز.
- يشير هذا إلى الشعور بالإرهاق الشديد والأرق وعدم القدرة على النوم
علامات الخوف المرضي عند الأطفال
يجب التأكد قبل معالجة خوف الأطفال من ما إذا كان هذا الخوف طبيعيا أم أنه خوف مرضي يحتاج إلى استشارة الطبيب. فالخوف من عبور الطريق أو الحريق أو الحوادث أمور طبيعية تخاف منها جميع الأطفال والبعض يشعر بالخوف أكثر من الطبيعي، ويجب التعامل معهم برفق وتدريجيا حتى يختفي هذا الشعور. وإذا كان الخوف شديدا ويمنع الطفل من ممارسة أنشطته اليومية بطريقة طبيعية، فيجب استشارة الطبيب في هذه الحالات
- إذا تسبب خوف الطفل الشديد في ظهور العصبية ونوبات شديدة من الغضب
- يمكن أن يظهر بعض الأعراض المرضية مثل ضيق التنفس أو الصداع أو اضطرابات في المعدة
- يسبب هذا الخوف حالة تمنع الطفل عن الذهاب إلى المدرسة
- يحدث حالة الخوف الشديد بطريقة غير منطقية وغير مناسبة لمرحلة عمر الطفل، وفقًا للمرجع [3]
كيفية علاج الخوف عند الأطفال
عندما يظهر الخوف عند الأطفال، فمن الطبيعي أن يحاول الوالدين تهدئة الطفل واحتوائه وزرع الثقة فيه من خلال تعليمه كيفية التعامل مع ما يخاف منه وبناء الثقة داخله من خلال تحمل المسؤولية، ومن طرق علاج الخوف عند الأطفال تعليمهم كيفية التعامل مع مصادر الخوف وتقوية ثقتهم بأنفسهم
التنظيم الذاتي
- يتعين علينا تعليم الأطفال كيفية معالجة وإدارة سلوكهم
- تعليم الطفل توجيه سلوكه بطريقة صحيحة.
- هذه المهارة موجودة عند الكبار ولكن يحتاج الطفل إلى وقت أطول لتعلمها.
تعلم عدم الخوف
- يجب على الآباء التواصل مع الأبناء وتعليمهم أن الخوف أمر طبيعي وجزء أساسي من عملية النمو
- يجب أن يقدم الدعم للأطفال وفي الوقت نفسه يترك لهم المجال لتعلم التعامل معمخاوفهم وتطوير قدرتهم على مواجهة المواقف بأنفسهم.
تقديم الدعم
- يمكن التغلب على خوف الأطفال من خلال التواصل المستمر معهم والحديث عن الأشياء التي تسبب لهم الخوف، وتقديم بعض الألعاب والهدايا عندما يحدث تحسن ملحوظ في قدرة الطفل على التغلب على مخاوفه
- ينصح بتشجيع الطفل بكلمات تحفيزية عندما يحاول التغلب على مخاوفه
- يمكن تعليم الطفل طرق الاسترخاء لمساعدته على التغلب على مخاوفه، مثل التنفس العميق أو تخيل نفسه يطفو فوق سطح البحر
أسباب الخوف من الذهاب إلى المدرسة
يعاني الأطفال في السنوات الأولى من الذهاب إلى المدرسة من خوف يمنعهم من الذهاب إلى المدرسة. وعادةً ما يبحث الأمهات عن الأسباب والطرق لعلاج هذا الخوف قبل أن يذهبوا إلى المدرسة
التنشئة الاجتماعية
- يلعب دورًا هاما وأساسيا عندما تهدد الأم لطفلها بالذهاب إلى المدرسة عندما يقوم بسلوك خاطئ
- تتكون فكرة داخل الطفل أن المدرسة هي مكان العقاب.
- عندما يسمع الطفل من الأخوات أو أحدٍ عدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة بسبب الوجبات المدرسية
الإعلام
- يتمثل المشكلة في أن الأطفال قد يشاهدون بعض الأفلام الرسوم المتحركة التي تتضمن مشاهد مدرسية
- كما يوضح بعض الأفلام الكرتونية، يدعي بعض الأطفال الإصابة بالمرض لتجنب الذهاب إلى المدرسة.
عدم التمهيد المسبق
- ينبغي إعطاء الوالدين وقتًا كافيًا للتحضير والاستعداد للذهاب إلى المدرسة، مع تسليط الضوء على الجوانب الإيجابية للمدرسة والأنشطة التي تقدمها، وتوضيح الصور الجميلة للمدارس