” مطيع الرحمن نظامي ” الذي تم اعدامه على يد السلطات في بنغلاديش
اعدام مطيع الرحمن نظامي في سطور : هو رابع قائد في الجماعة الإسلامية تم إعدامه في الفترة الأخيرة بعد أن قررت السلطات في بنغلاديش إعدامه. أما عن مطيع الرحمن نظامي نفسه، فهو زعيم الجماعة الإسلامية وليس ذلك فقط، بل هو أيضا زعيم أكبر حزب في البلاد. وبالنسبة للحكم القضائي بالإعدام، فإنه يعود إلى إثبات إدانته بمجموعة من الجرائم التي وقعت قبل حوالي 45 عاما خلال حرب الاستقلال. ربما ليس من السهل تنفيذ عملية الإعدام، خاصة عندما يتعلق الأمر بإعدام زعيم، فهذا يؤدي إلى حدوث العديد من الأعمال العنف والاغتيالات. لذلك، كان للأجهزة الأمنية دورا كبيرا حيث انتشرت في جميع أنحاء البلاد لمنع حدوث أي أعمال عنف. وأخيرا، تم إعدام مطيع بعد أن رفض تماما العفو الرئاسي، وهو بذلك يصبح رابع قائد في الجماعة الإسلامية يتم إعدامه. على الرغم من أن إعدام مطيع الرحمن أثار اضطرابا وألحق ضررا بالعديد من الأشخاص، إلا أن هناك مجموعة أخرى رحبت كثيرا بإعدامه ودعمت قرار المحكمة بإعدامه. بعد إعدامه، سيتم دفن مطيع عبد الرحمن نظامي، زعيم الجماعة الإسلامية، في شمال بنغلاديش، وهو مكان ولادته .
نبذة تاريخية عن مطيع الرحمن نظامي
تم ولادة مطيع الرحمن نظامي في 31 مارس 1943 ميلاديا، وتم إعدامه في 11 مايو 2016 ميلاديا، حيث توفي وهو يبلغ من العمر 73 عاما .
ولد مطيع الرحمن نظامي في مسقط رأسه، وجاءت ولادته في الهند البريطانية بشمال بنغلاديش، وتوفي أيضا في نفس مكان ولادته .
مطيع الرحمن نظامي.. إنه واحد من أبرز قادة الجماعة الإسلامية البنغالية وأيضا من الدعاة والعلماء البنغال .
مسيرة مطيع الرحمن نظامي : هناك العديد من الروايات حول مطيع عبد الرحمن نظامي، ولكن لا يوجد معرفة مؤكدة لأي من هذه الروايات، فهي مجرد ادعاءات. ومن بين هذه الروايات يقال أن مطيع كان قائدا لجماعة البدر المسلحة، وهي جماعة تعتبر إحدى اللجان الشعبية وتشتهر بتمردها ضمن الجيش الباكستاني .
في عام 2000 ميلادي، استطاع مطيع عبد الرحمن نظامي الوصول إلى رئاسة حزب الجماعة الإسلامية المعارض لتأسيس بنغلاديش. وبعد ذلك بفترة قصيرة، تم تعيينه في حقيبة وزارية في حكومة الرئيسة السابقة خالدة ضياء تحت قيادة الحزب القومي البنغلاديشي .
تم اعتقال مطيع عبدالرحمن نظامي عام 2010 بتهمة إيذاء المشاعر الدينية، وبعد ذلك تم اعتقاله مباشرة للاشتباه في ارتكابه جرائم إنسانية خلال فترة الحرب.