مدينة بريسبان استراليا

المشهد المحلي في هذه المنطقة جميل جدا، وذلك يرجع إلى المناخ الحار والرطب السائد في هذا الجزء من البلاد، وكذلك التنوع النباتي والخضرة الكثيفة. هنا يمكن العثور على بعض الأشجار التي تنمو بشكل متقلب جدا وتكون حساسة، مثل أشجار جوز الهند. تقع بريسبان غرب المدينة، وهي تغطي منطقة غابات كبيرة جدا في هذا النطاق. تلعب هذه الغابات دورا حاجزا للمناخ، حيث تعمل على منع تقدم الكتل الهوائية الرطبة القادمة من المحيط وعدم السماح لها بالتأثير على المنطقة الداخلية .

الطبيعة الجميلة في هذا الجزء من أستراليا هي السبب وراء وجود العديد من المتنزهات الوطنية في هذه المنطقة، وأحد هذه المتنزهات هو جزيرة موريتون، وهي جزيرة فريدة تحيط بها الشواطئ الرملية البيضاء والنباتات الاستوائية .

تقع المناطق الوطنية الشهيرة الأخرى على مسافة حوالي 38 كيلومترًا من وسط المدينة. وتشمل هذه المناطق بيت من زجاج الذي يغطيه النبات الكثيف والمناظر الطبيعية الخلابة، وحديقة المياه الوطنية والحديقة الوطنية Bribie وعددًا كبيرًا من المناطق المحمية .

التنوع
هناك تنوع كبير جدًا في محيط المدينة، ومن الممكن أن نرى ممثلي الحياة البرية المحلية مثل الكنغر أو الكوالا .

إذا كنت ترغب في زيارة بريسبان واستكشاف العديد من المناظر الطبيعية الجميلة، يجب أن تكون حذرًا، حيث إن هذه المنطقة تعتبر موطنًا للعديد من الحيوانات السامة مثل الثعابين والعناكب والحشرات وغيرها

المناخ
مدينة بريسبان تقع في الأجزاء الجنوبية من منطقة المناخ الاستوائي، وتتميز بمناخ حار على مدار السنة، وتكون الاختلافات بين درجات الحرارة في الشتاء والصيف صغيرة .

يعتبر شهر يوليو الأبرد خلال العام، حيث تبلغ متوسط درجة الحرارة اليومية حوالي 21 درجة مئوية في الليالي الباردة، وحوالي 9-10 درجات مئوية في الأشهر الأكثر حرارة مثل شهر يناير .

تبلغ متوسط درجة الحرارة اليومية 30 درجة مئوية في الظل، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تصل درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية أو أكثر. أما في الليالي الصيفية الحارة، فتكون درجة الحرارة حوالي 21 درجة مئوية .

يبلغ الفرق بين أبرد وأحر أشهر السنة حوالي 9 درجات، وتكون كمية الأمطار معتدلة على مدار السنة، ولا توجد أشهر رطبة جدًا أو جافة جدًا، ومع ذلك، يثير ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع نسبة هطول الأمطار بشكل ملحوظ .

يعتبر شهر يناير هو الشهر الممطر حيث يصل معدل الأمطار إلى حوالي 160 ملم، بينما يعتبر شهر سبتمبر هو الشهر الجاف في نهاية فصل الصيف، ويتلقى المدينة حوالي 40 ملم من الأمطار .

يتمتعمنتجع بريسبان بطقس مناسب للاستمتاع بالشواطئ طوال العام، ومع ذلك، في فصل الشتاء، ينصح باستخدام ساعات الظهر الدافئة تقريبًا، بينما في فصل الصيف – على العكس تمامًا – يجب تجنب ساعات الظهر لأن الشمس يمكن أن تكون قوية للغاية وخطيرة .

تجذب بريسبان الملايين من الزوار والمهاجرين بسبب مناخها المثالي، وتشترك في الظروف المناخية المماثلة مع ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة وجزر الكناري الإسبانية .

إذا كنت تتساءل عن أفضل فترة في العام لقضاء عطلتك في بريسبان، فربما الإجابة تكون فصلي الربيع والخريف، بدرجة حرارة لطيفة جدًا وليست حارة جدًا .

في فصلي الربيع والخريف، ينبغي تجنب فترة الصباح الباردة في فصل الشتاء ولياليه، وحرارة الصيف اللافتقارية .

عدد السكان
يبلغ عدد سكان بريسبان أكثر من ٢،٠٠٠،٠٠٠ شخص، وبذلك فإنها تعتبر ثالث أكبر مدينة في أستراليا بعد سيدني وملبورن. يتزايد عدد السكان المحليين بسرعة كبيرة، وتأتي تدفقات الهجرة من جميع أنحاء العالم، ولكن في السنوات الأخيرة، يسود تدفق الهجرة من آسيا .

الاقتصاد
بريسبان غنية جدا مع تطور المدينة مع اقتصاد السوق التي تشهد نموا سريعا . هذا هو المركز الاقتصادي الرئيسي في ولاية كوينزلاند وثالث قوة اقتصادية في القارة . اقتصادها هو المعادل ، وفي بعض الحالات هي أقوى بالمقارنة مع العديد من المدن في أوروبا وأمريكا الشمالية . كما تعتمد بريسبان بقوة إلى قطاع الخدمات .

المدينة السياحية المهمة جداً تحتوي على مركز تعليمي، ولا يمكننا نسيان المساهمة الكبيرة لأستراليا في تطوير الأدوية، وخاصة في السنوات الأخيرة .

قامت المدينة بشكل كبير بالاستثمار في تطوير التكنولوجيا العالية والصناعة، وفي محيطها طورت الزراعة الحديثة إضافة إلى التقليدية لأستراليا وتربية الماشية، وتم تطوير المحاصيل المثمرة للغاية، وعلى مقربة منها يوجد مزارع للموز والأناناس .

السياحة
تعد قاعة المدينة في بريسبان واحدة من أكبر مناطق الجذب في المدينة، بالإضافة إلى الأبراج العالية والعديد من المنتزهات والحدائق، والعديد من المحميات الوطنية في محيط بريسبان .