مخترع الهاتف ألكسندر جراهام بيل
الهاتف هو جهاز يستخدم لنقل الصوت فورا بين مكانين متصلين بخط هاتف، وفي كل مكان يتواجد به هاتف. اختراع الهاتف أدى إلى تسهيل الاتصال وحل العديد من المشاكل. قبل اختراع الهاتف، كان البريد هو الوسيلة المستخدمة للتواصل بين الناس، وكان يستغرق عدة أيام لتوصيل الرسائل. ظهور اختراع الهاتف كان من الاختراعات العظيمة التي ساهمت في تعمير البشرية. لم يخطر ببال أحد أن الصوت يمكنه الانتقال عبر أداة أو جهاز من أماكن بعيدة ومختلفة .
مخترع الهاتف هو ألكسندر جراهام بيل وهو مخترع أمريكي وهو عالم مشهور ومهندس مخترع أهدى للعالم العديد من الأختراعات من أهمها الهاتف وليس إلكسندر بيل هو المخترع الأساسي للهاتف بل قام باختراع الهاتف بناءً على فكرة اختراع وجدها في نموذج من نماذج اختراعات ( انطونيوميوتشي ) فأخذ إلكسندر الفكره وقام باختراع الجهاز بعد ان كانت عبارة عن فكره .
نشأته :
ولد إلكسندر جراهام بيل في إنبرة في اسكتلندا في 3 مارس 1847 تعلم في جامعات أنبرة ولندن ، وفي عام 1870 هاجر إلى كندا ودرس هناك فقد عمل في بداية حياته مع أبيه وجده في تعليم البكم ومساعدتهم على النطق وأحب هذا العمل ودفعه إلى يقضي الليلة والنهار في هذا العمل ، وفي عام 1871 هاجر إلى الولايات المتحدة وبدأ بتعليم الصم والخرس وبدأ بتطوير النظام الذي طور من قبل أبيه وفي عام 1872 أسس ألكسندر بيل مدرسة للخرس والصم في بوسطن وبعد ذلك أصبحت جامعة بوسطن وعين أستاذ علم وظائف الأعضاء الصوتي وأصبح مواطن أمريكي في عام 1882 م وعندما كان صغيراً كان طفل فضولي يميل لإكتشاف كل شىء من حوله فكان يقوم بجمع العينات النباتية ويقوم بإجراء التجارب عليها فبدأ بالمهاره والإختراع في سن مبكر .
أهم إختراعاته :
في سن الثامنة عشر، اخترع فكرة إرسال الخطاب .
في عام 1864م، صنع يوهان فيليب رايس البرقية وطبق فيها المبادئ الأساسية في صناعة الهاتف .
3- عام 1877م قام بإنشاء شركة هاتف .
– في عام 1895، بعد نجاحه الكبير في اختراع الهاتف، اهتم بيل بعلم الطيران وقام بالعديد من الاختراعات في منزله الصيفي في كندا .
في عام 1907، تم ابتكار طائرة ورقية قادرة على حمل شخص .
لعب دورًا كبيرًا في تطوير الطائرة البحرية التي وصلت سرعتها إلى 113 كيلومتر في الساعة، وهي كانت المركبة الأسرع في العالم .
تم تطوير جناح الطائرة حيث تم اختراع قسم متحرك لجناح الطائرة الذي يسيطر على اللفة .
طوّر جهازًا لهبوط وإقلاع الدراجة الثلاثية التي سمحت بإقلاع وهبوط الطائرة .
طوّر سرعة القارب المزعنف الذي يسافر فوق الماء بسرعة عالية .
اختراعه للهاتف :
في عام 1874، قام العالم بيل بعمل مبدئي على البرقية الموسيقية، مما أدى إلى تحقيق نجاح كبير من خلاله، وكان يعمل في مختبره الجديد في بوسطن ويكمل باقي العمل في منزله في كندا، وأجرى تجاربه على الفونوتوغراف الذي يشبه القلم ويستطيع أن يرسم أشكال الموجات الصوتية على زجاج مدخن عن طريق تتبع اهتزازاتها. في عام 1874، تطورت حركة الرسائل التلغرافية بشكل سريع وأصبح بمثابة الجهاز العصبي للتجارة، وعقد اتفاقا مع المخترعين توماس إديسون وإليشا غراي لإيجاد طريقة لإرسال رسائل متعددة عبر التلغراف عبر خطوط التلغراف واقترح عليهم طريقة لإرسال نغمات صوت متعددة عبر سلك التلغراف، وبدأوا بتقديم الدعم المالي لتجارب بيل في الأمور التي تتعلق ببراءة الاختراع. في مارس 1875، قام بيل وبولوك بزيارة العالم الفيزيائي المشهور جوزيف هنري وطلبا منه بعض النصائح حول الجهاز الكهربائي متعدد القصبات الذي كان يسعى إليه بيل في نقل صوت البشر عبر التلغراف. جاء رد هنري بأن بيل يمتلك “بذرة اختراع عظيم.” عندما أخبره بيل بعدم امتلاكه المعرفة الكافية التي تمكنه من مواصلة تجاربه، رد عليه هنري قائلا: “احصل عليها!” فتحمس بيل، على الرغم من أنه لم يكن لديه المعدات اللازمة لمواصلة تجاربه، ولا يوجد نموذج لأفكاره. والتقى بـ “توماس واتسون”، وهو مصمم كهربائي وميكانيكي من ذوي الخبرة في متجر تشارلز ويليامز للآلات الكهربائية، من خلال الدعم المالي الذي حصل عليه من قبل ساندرز وهوبارد، قام بيل بتعيين توماس واتسون مساعدا له، وبدأ الإثنان بإجراء التجارب حول إمكانية إرسال الرسائل عبر التلغراف الصوتي، واستطاع واتسون عن طريق الخطأ أن يلتقط إحدى القصبات، وأمسك بيل بنهاية طرف السلك المستقبل واستطاع سماع النغمات التوافقيةللقصبة التي من المحتمل أن تكون ضرورية لنقل الكلام، واستنتج بيل من ذلك أن قصبة واحدة أو عمود واحد فقط ضروري وليس العديد من القصبات، مما أدى إلى الاعتقاد بأن هاتفا يعمل بالصوت في شكل عمودي قائم يمكنه نقل صوت يشبه الرنين ولكن ليس كلاما واضحا، ومن هنا قام بيل بمساعدة واتسون له في اختراع الهاتف الذي أفاد البشرية وأفاد العالم بهذا الاختراع العظيم بعد أن كنا نتعامل بالطرق البدائية .