مخاطر فقدان السمع للمصابين بالصداع النصفي
يعتبر إجراء تقييم سنوي للسمع فكرة جيدة بغض النظر عن مدى جودة سمعك، ولكن إذا كنت تعاني من صداع الشقيقة، فيجب أن تهتم بهذا الأمر، حيث تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي لديهم مخاطر متزايدة لتطور فقدان السمع بشكل أكبر من الأشخاص الذين لا يعانون من هذا النوع من الصداع .
ما هو الصداع النصفي ؟
وفقًا لـ “Migraine.com “، فإن أكثر من 37 مليون أميركي يعانون من الصداع النصفي، وهو مرض عصبي يتميز بنوبات تعرف باسم نوبات الصداع النصفي، ويختلف كيميائيًا دماغ الشخص الذي يعاني من الصداع النصفي عن دماغ الشخص الذي لا يعاني من هذا المرض، والذي يمكن أن يكون وراثيًا ويؤثر عادة على النساء أكثر من الرجال .
يتفاوت مدى استمرار الصداع النصفي من 4 ساعات إلى عدة أيام، وتختلف الأعراض والعوامل المؤثرة حسب الفرد، وعلى الرغم من أن نوبات الصداع النصفي تعرف باسم الصداع الأولي، إلا أن أعراضها تختلف عن الصداع العادي، والأعراض الأكثر شيوعًا هي:
– الخفقان، ألم نابض .
– حساسية للضوء .
– حساسية الصوت .
– غثيان .
– ألم على جانب واحد .
– تغييرات الرؤية .
ظاهرة الهالة (رؤية بقع مشرقة أو ومضات أو خطوط متعرجة) .
– قيء .