مخاطر عمليات التجميل وأضرارها
عمليات التجميل :يسعى الجميع إلى تحقيق الكمال في الشكل الخارجي، والذي أصبح متاحا اليوم بفضل العمليات التجميلية الشائعة، بالإضافة إلى تطور تقنيات الطب والجراحة التي يتم اللجوء إليها بسبب التشوهات الخلقية أو الحوادث التي تؤدي إلى وجود بعض التشوهات، كما يسعى بعض الناس للتشبه بمظهر الفنانين وغيرهم.
تاريخ أولى عمليات التجميل :تمت أول عملية جراحية في الهند، في القرن الثامن الميلادي، لعلاج تشوهات الجلد، وعلى الرغم من فوائد عمليات التجميل، فإن هناك العديد من الأضرار السلبية والمخاطر التي تصاحبها، سواء كانت أضرارا مادية أو صحية أو نفسية، ويأتي الضرر المادي بسبب ارتفاع تكاليف العمليات بدرجة كبيرة، بالإضافة إلى مجموعة من الأضرار الأخرى التي قد تصاحب عمليات التجميل.
أضرار ما بعد عمليات التجميل :- تترافق عمليات التجميل مع مجموعة من الأضرار، ومن بين هذه الأضرار:
بعد الجراحة، يمكن أن يستمر الألم المصاحب لهذه العملية لمدة أسبوع أو أكثر.
2- يمكن أن يكون النتيجة غير مرضية أو غير متوقعة من قبل المريض.
بعض العمليات تترك بعض الندوب والتورمات كنتيجة.
يمكن أن لا تختفي آثار تلك الجراحة تمامًا، أو قد يظهر تأثير مضاد لتلك العملية، وتظهر بعض التشوهات المؤقتة أو الدائمة .
يتطلب بعض العمليات إعادة تكرارها على فترات متعددة لتحقيق النتائج المطلوبة.
يعاني بعض الأشخاص من حالة نفسية اكتئابية بعد إجراء العملية، مما يستدعي اللجوء إلى طبيب نفسي لتلقي العلاج.
تسبب العملية في حدوث بعض النزيف أو التهابات في الجروح
8- تنتج بعض المخاطر المصاحبة لعمليات التخدير كما هو المعتاد في كل العمليات الجراحية مثل الدخول في غيبوبة مؤقتة أو دائمة أو الإصابة ب جلطات الدم.
يحدث تجمع للسوائل تحت الجلد أو ظهور كدمات بعد الجراحة.
قد يحدث تنميل في منطقة الجراحة بسبب موت الأعصاب.
يعاني المريض من ضيق التنفس أثناء الجراحة، ولذلك تم استخدام أنبوب عبر الحنجرة لتوسيع مجرى التنفس.
تسببت بعض العمليات في وفاة بعض الأشخاص .
13- عمليات التجميل شأنها شأن جميع العمليات الجراحية الأخرى هناك نسبة من الخطورة بسبب إجراء تلك العمليات ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد ، و لكنه قد يمتد ليشمل بعض السلبيات التي قد يعاني منها المريض بعد إجراؤه تلك الجراحة إذا قد أتضح أن بعد نجاح أول عملية تجميلية للمريض يتسبب ذلك في حدوث هوس يؤدي إلى إدمان تلك العمليات.
المخاطر الصحية والنفسية التي سبق ذكرها ليست قليلة، وقد يستمر المريض في العاناة منها لفترة طويلة، وقد تصاحبها آثار طويلة الأمد.
بعد إجراء عمليات التجميل، يحتاج الشخص إلى فترة طويلة للتعافي .
مضاعفات ما بعد عمليات التجميل :يوجد عدد من المضاعفات الناتجة عن إجراءات التجميل، ومن أهمها النزيف الحاد، بالإضافة إلى الحساسية، ومضاعفات التخدير وتلف الأعصاب والأعضاء الداخلية، وخاصة في عمليات شفط الدهون، وتلف الخلايا الدماغية، والإكتئاب المزمن، والعديد من المضاعفات الأخرى.
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لتجنب بعض الآثار السلبية والأضرار الناجمة عن عمليات التجميل
1- الطبيب :- يُعد اختيار الطبيب من الأساسيات الهامة التي يجب الاهتمام بها عند التفكير في إجراء عملية تجميلية. يجب أن يكون الطبيب المختار ذو سمعة طيبة وخبرة كبيرة ومعتمدًا رسميًا وحاصلاً على ترخيص مزاولة المهنة.
2- الفحوصات الطبية والتحاليل :- يجب على المريض إجراء الفحوصات الشاملة لتجنب أي مضاعفات محتملة والاطلاع على التاريخ الطبي بشكل كامل، وكذلك استخدام الأدوية المعتادة في الحالات الطارئة.
يتضمن الحصول علىالدعم النفسي والمعنوي من الطبيب المعالج قبل وبعد إجراء الجراحة التجميلية كخطوة هامة.
يجب عدم الإسراع في إظهار نتيجة العملية التجميلية، فالصبر والتأني من أهم العوامل المساعدة على نجاح العملية، ويجب على الشخص متابعة حالته بانتظام مع الطبيب في حالة حدوث مضاعفات.
التأكد التام من ضرورة إجراء هذه العمليات .
يتعين البحث عن سمعة المستشفى التي سيتم فيها الجراحة، وتجهيزاتها، والفريق الطبي قبل القيام بالعملية الجراحية .
عدم التخلي عن أي تقنية جديدة حتى يتم التأكد من نجاحها السابق واعتمادها.
8- تجربة الخضوع لعملية تجميلية تعد مخاطرة كبيرة يجب عدم الخوض فيها إلا في الحالات الضرورية جداً لتجنب عواقبها ، و مخاطرها لأن صحة الإنسان ليست مجال للتجربة ، كما أن الجمال الذي وهبه لنا الخالق عز وجل نعمة يجب أن تستحق الإهتمام والعناية بها حتى لا تحدث الآثار العكسية أو ما لايحمد عقباه.