مخاطر حدوث قصور البنكرياس
البنكرياس هو أحد أعضاء جسم الإنسان الهامة والتي تعمل كغدة كبيرة تقع وراء المعدة. وظيفتها الرئيسية هي إفراز العديد من الهرمونات، بما في ذلك هرمون الأنسولين. عند حدوث اضطراب في وظائف البنكرياس، يحدث خلل أساسي يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري. يتكون البنكرياس من أربعة أقسام، وهو عبارة عن عضو دائري الشكل يتألف من الرأس والعنق، والأخير هو الأضيق، والجسم والذيل. يحتوي البنكرياس على قناتين لإفراز العصارات الهاضمة، القناة الرئيسية تسمى فيرسونغ والقناة الفرعية تسمى سانتورين
يهدف البنكرياس إلى إفراز العصارات الهضمية إلى الأمعاء الدقيقة من خلال قناة البنكرياس، ويطلق البنكرياس هرمون الجلوكاجون إلى الدورة الدموية عند الإصابة بالتهاب البنكرياس. في حالة التهاب البنكرياس، يحدث أن تبدأ الإنزيمات الهضمية بالهضم الذاتي للبنكرياس، وتكون هذه الحالة خطيرة وتؤثر على صحة الإنسان وتسبب قصور البنكرياس. يمكن أن يحدث قصور البنكرياس بسبب التلف أو النقص في أنسجة البنكرياس، والسبب الرئيسي لذلك هو الإفراط في شرب الكحول والمشروبات الغازية، ويمكن أن يكون السبب أيضا الاضطرابات الأيضية مثل الإصابة بالتليف الكيسي، أو استئصال أنسجة البنكرياس بسبب وجود ورم، أو تلف البنكرياس بسبب التهابه
مخاطر حدوث قصور البنكرياس :
يظهر المرض أو علامات ضعف وقصور البنكرياس مع التقدم بالمرض عن أداءه ومهامه يصاب المريض بالإفرازات الخارجية وإفراز العصارات الهضمية مما ينعكس مع اضطرابات امتصاص المواد الغذائية مما يؤدي إلى عدم امتصاص الدهون مما يؤدي إلى الإصابة بالإسهال الدهني ، مما يؤدي إلى هبوط الوزن ونقص الفيتامينات الذي تذوب في الدهون ويحدث عدم امتصاص البروتينات والكربوهيدرات مما يساهم في فقدان الوزن و تظهر علامات سوء التغذية و الضعف العام و حدوث ضمور العضلات وهشاشة العظام مع تقدم القصور لمراحل المتأخرة يحدث الإفرازات الداخلية وإفراز الهرمونات التي تسبب مرض السكري عادة ما يظهر تكلس داخل البنكرياس غالبًا ما يصعب اكتشاف تلف البنكرياس في الفحصوصات التصورية لذلك يتم استخدام التصوير فوق الصوتي والتنظير الداخلي لقنوات المرارة الصفراوية والبنكرياس .
بصفة عامة عند حدوث قصور البنكرياس يحدث التالي:
يحدث عدم إفراز العصارات الهاضمة التي تتدفق عن طريق قناة خاصة إلى الأمعاء تفاعلا هرمونيا، ويحدث عدم إفراز الإنزيمات الهاضمة والبيكربونات التي تفرزها الخلايا المركزية، وعدم إفراز هرمون الأنسولين من الغدة القنوية. تحدث تلفا في تجمعات صغيرة في البنكرياس تحتوي على خمس خلايا ألفا وبيتا ودلتا أو تفقد تلك الخلايا. يعاني المريض من الضعف والتعب وفقدان الوزن الشديد، ويحدث تلف لأنسجة البنكرياس وظهور آلام حادة في البطن تمتد إلى الظهر، وشعور بالوخز عند تناول الطعام، خاصة الدهون، وشعور بالغثيان والتقيؤ والحساسية في تجويف البطن والحمى وتسرع ضربات القلب .
علاج مرض قصور البنكرياس :
يتم العلاج في عدة مراحل. في البداية، يتم معالجة المرض الذي يسبب التلف، مثل التوقف عن شرب الكحول والمشروبات الغازية، ويتم استخدام مسكنات الألم كجزء من العلاج. يتم تحسين اضطرابات الامتصاص عن طريق إعطاء المريض إنزيمات البنكرياس عن طريق الفم. هناك العديد من الأدوية التي تحتوي على إنزيمات البنكرياس اللازمة لعملية الهضم وامتصاص المواد الغذائية، خاصة الدهنية. يتم إعطاؤها للمريض مع الطعام لتمكين امتصاص سليم للعناصر الغذائية وتقليل نقص الامتصاص. في حالة الإصابة بمرض السكري، يتم علاجه بواسطة الأنسولين والحمية الغذائية التي تحتوي على البروتين والكربوهيدرات المعقدة.