ماهي أهمية القيادة الإدارية ؟
للقيادة الإدارية أهمية كبيرة جدا في إدارة الأعمال بشكل عام. إن توفر الخبرة الإدارية السليمة يعتبر عاملا هاما وحيويا لنجاح العمل. يعد القيادة أحد العوامل الأساسية في نجاح أي مؤسسة، حيث يجب وجود قائد قادر على اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب. وبالتالي، يؤدي دور القيادة إلى نجاح وازدهار المؤسسة بشكل عام. القيادة هي صفة ضرورية في جميع جوانب الحياة المختلفة والمتعددة. وجود قائد ماهر يعني القدرة على التفكير بعقلانية وعلى أسس عملية سليمة، ومن ثم القدرة على إيجاد حلول لمشاكل أي مؤسسة بأسهل الطرق الممكنة والتي تعود بالفائدة الأكبر على المؤسسة. بشكل عام، تتمتع القيادة بالقدرة على استخدام الموارد الإدارية بشكل سليم ووضع كل فرد في المكان الصحيح والملائم، وهذا يساعد على تحقيق أقصى قدر من الفائدة للمؤسسة أو النظام الإداري بغض النظر عن طبيعته ومجالاته. بالطبع، يعتبر القيادة وظيفة ليست متاحة للجميع، ولذلك يجب اختيار شخص قائد إداري بعناية، حيث يجب أن يكون لديه الخبرة والعقلانية والمعرفة وكيفية اتخاذ القرارات المناسبة لظروف العمل والأوضاع التي تحدث داخل النظام، وذلك في جميع جوانب الحياة المختلفة .
أهمية القيادة الإدارية :– تحتوي القيادة الإدارية على العديد من الوظائف والمهام الهامة وبوجودها يصبح النجاح وتحقيق الأهداف أمرا ضروريا، ومن بين أهميتها: أولا: توفير وسيلة لاتخاذ قرار صائب وملائم، وذلك عن طريق البيانات المتاحة لدى جهة إدارية محددة .
ثانياً :- الوسيلة الهامة لتحقيق أهداف المنظومة وتحويلها إلى نتائج عملية هي عملية التوجيه، والتي يمكن استخدامها في توجيه طاقات البشر وغيرها لتحقيق أهداف المنظومة في مجالها العملي .
ثالثاً :هو وسيلة لإنشاء عملية تتوافق مع خطط وأهداف المؤسسة على مستوى الإدارة بشكل عام .
رابعاً :- تهدف إلى استخلاص الطاقات السلبية من الأفراد واستغلال طاقاتهم الإيجابية في عناصر الإنتاج والعمل .
خامساً :- إدراك الرؤية المستقبلية بالكامل وفهم تحدياتها ومشكلاتها قبل حدوثها، ومن ثم وضع الخطط الناجحة لتجنبها والاستعداد لها .
سادساً :يتعين علينا تهيئة الطريق أمام الأهداف القريبة والبعيدة للمؤسسة أو النظام وتحقيق التوازن بينهما للوصول إلى الحالة الأمثل والأنجح .
سابعاً :يتضمن العمل على الاستفادة القصوى والكاملة من جميع المعطيات والظروف المحيطة بالعملية، وذلك عن طريق استغلالها بالشكل الأمثل واستخدامها في المنظومة أو المؤسسة .
ثامناً :يجب العمل على تحقيق إنتاجية أكبر باستخدام المعطيات المتعددة المتاحة، والوسائل الإنتاجية، والأفراد، والظروف المحيطة .
تاسعاً :يتمثل العمل الجيد في كيفية تطبيق سياسة النواب والعقاب واستخدامها بشكل صحيح في صالح المؤسسة وبما لا يؤثر على طاقات الأفراد أو ينعكس سلبا على أدائهم الإنتاجي وبالتالي الإنتاج المؤسسي العام .
صفات يجب أن تتوافر في القائد بشكل عام :أولا: إيمانه برسالته ومهامه التي يريد تحقيقها، ثانيا: توفر لديه شخصية قوية والقدرة على مواجهة الحقائق الصعبة بكل شجاعة وجرأة .
ثالثاً :- يمكن له أن يدمج في نظام العمل كجزء منه وفريقه .
رابعاً :- يتضمن القدرة على قبول النقد الإيجابي والاستماع إلى مشورة الآخرين .
خامساً :- الاستمتاع بمهارات التواصل الجيدة مع فريق العمل والفصاحة في اللسان والقدرة على التعبير الجيد .
سادساً :يتطلب النجاح في الإدارة توافر القدرات الإدارية والخبرات، والقدرة على وضع خطط جيدة وتوجيه الفريق بشكل صحيح ومراقبته .
سابعاً :القدرة على التأثير في فريق العمل وإلزامه بتحقيق هدف المنظومة .
ثامناً :- القدرة على اتخاذ القرارات الصعبة في المواقف الطارئة .
تاسعاً :- العمل على تعزيز مفهوم العمل الجماعي في بيئة العمل والمجموعة، والابتعاد عن الأنانية.
عاشراً :- القدرة على تحسين مهارات فريق العمل .
إحدى عشر :- يتميز بالالتزام والهدوء النفسي، والقدرة على اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب .