ماراثون تكنولوجيا المعلومات للتحفيز الابداعي بالامارات

تولي الإمارات اهتماما بالثورة العلمية والتكنولوجية التي انتشرت في جميع أنحاء العالم، وبناء على ذلك، تعمل الإمارات على تنظيم ماراثون تكنولوجي سنويا .

ماراثون تكنولوجيا المعلومات
يعمل ماراثون تكنولوجيا المعلومات على اكتشاف المبدعين والموهوبين في مجال التكنولوجيا والحوسبة، ومن هذا المنطلق يتم تشجيع شباب موهوب للتحضير لمستقبل تكنولوجي واعد، في ظل البرمجة المحوسبة التي أصبحت لغة العالم. ويعتبر هذا اليوم جسرا هاما للتواصل بين الطلاب والجامعة، بل يستقبلون أيضا أولئك الذين لم يلتحقوا بالجامعة بعد، ومن خلال الماراثون يقضون يوما كاملا مع المشاركين .

– يتم تجزئة المسابقة إلى ثلاثة أقسام مختلفة، بالإضافة إلى معرض للمشاريع ومسابقة خاصة تعرف باسم المفكر الناشئ، واستضافت المسابقة في هذا العام كلية تقنية المعلومات التابعة لجامعة الإمارات، وتم ذلك بهدف تعزيز الإبداع التكنولوجي واكتساب المهارات الأولية .

– تم افتتاح فعاليات الماراثون على يد الدكتورة فاطمة الشامسي ، و التي تشغل منصب الأمين العام للجامعة ، و كان ذلك بحضور السيد الدكتور مغير الخييلي ، و الذي يشغل منصب مدير عام مجلس أبو ظبي للتعليم ، و كذلك عميد كلية تقنية المعلومات الدكتور إياد عابد عميد ، فضلا عن أن التنافس قد ضم أكثر من 300 طالب من مختلف أنحاء دولة الإمارات ، و اتسم الطلاب بالبراعة في التعامل مع لغة الحوسبة ببساطة متناهية .

حديث الطلاب عن المسابقة
تحدث حذيفة مبارك الجراح، الطالب من مدرسة عثمان بن أبي العاص، الذي حقق المركز الثالث في المسابقة الدراسية بين الصف السادس والصف الحادي عشر. يقول إنه كان يشعر بالخوف في البداية، ولكنه تعود بسرعة إلى جو المسابقة وشعر بالسعادة للمشاركة مع أصدقائه. كما تعرف على زملاء جدد. يشير إلى أن مشروعه كان عبارة عن لعبة حاسوبية تتيح التحكم في حركة الطائرة، صعودا وهبوطا وسيرا، من خلال مجموعة من أوامر التحكم التي يتم إصدارها من الحاسوب. يقول إنه، على الرغم من المجهود الذي بذله لإنجاز المشروع، كان سعيدا بالمشاركة .

ومن مدرسة الصنوبر الخاصة تقدم عدد من الطلاب، بمن فيهم عمران الرويحي وراشد الجابري وأصيل كسيسي. قد تقدم هؤلاء الطلاب للمسابقة المعرفية التي تعتبر واحدة من أعلى فئات المسابقات. حصلوا على المركز الثاني وأشاد الجميع بمستواهم في المسابقة. أشاد الطلاب أيضا بمستوى تنظيم المسابقة. تضمنت الأسئلة التي تم تقديمها لهم عوامل تحفيزية للذهن. أثبت الطلاب كفاءة عالية وسرعة بديهة في هذا المجال. نجح هؤلاء الطلاب في تحقيق مركز جيد في المسابقة .

أما بالنسبة للطالب علي رزوق من مدرسة المواكب في دبي، فقد تميز هذا الطالب بإبداعه وتنظيمه الكبير، وقد استطاع الحصول على المركز الأول في المسابقة. وقد قدم مشروعه الذي يدعى “الروبوت المزارع”، وهو عبارة عن حل لمشكلات المزارعين في الأراضي الواسعة، حيث يستطيع هذا الروبوت القيام بعدة مهام مثل حراثة الأرض وزراعة البذور وغيرها، ويعتبر هذا المشروع واحدا من أفضل التجارب التي خاضها الطالب .