ماذا قال السياسيون عن المملكة العربية السعودية
تعد المملكة واحدة من أكبر الدول في الشرق الأوسط، ولها أهمية استراتيجية بسبب موقعها الفريد في قلب العالم العربي والإسلامي. تقع المملكة في الجنوب الغربي من القارة الآسيوية وتحتل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية، ويبلغ مساحتها الإجمالية مليوني كيلومتر مربع. وتحدها الكويت من الشمال الشرقي، والعراق والأردن من الشمال، وتحدها الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر من الشرق، وترتبط البحرين بها عبر جسر الملك فهد، وتحدها اليمن من الجنوب، ويحدها البحر الأحمر من الغرب .
والمملكة عضوة في مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومجموعة العشرين الاقتصادية وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية وحركة عدم الانحياز ورابطة العالم الإسلامي، وتتألف المملكة من ثلاثة عشر منطقة إدارية تقسم كل منها إلى عدد من المحافظات. وأهم الأماكن الموجودة فيها هي المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة .
تتمتع المملكة بوضع سياسي واجتماعي مزدهر، حيث تعتبر ثاني أكبر منتج للنفط في العالم وتحتل المرتبة السادسة في احتياطي الغاز العالمي. كما تعد المملكة أكبر مصدر للنفط الخام، حيث يمثل حوالي 90% من حجم الصادرات. وتحتل المملكة المرتبة التاسعة بين أقوى اقتصاديات العالم، وتعتبر قوة سياسية واقتصادية مؤثرة في المجتمع الدولي. تتميز المملكة بمكانتها الهامة في العالم الإسلامي وثروتها الاقتصادية المتعددة. كما تمتلك تاريخا غنيا من الحضارات القديمة، ويمكن رؤية آثار هذه الحضارات القديمة بوضوح. كما تحتضن العديد من القوى السياسية الكبرى .
ماذا قال السياسيون عن المملكة العربية السعودية
من أقوال الأمير سلمان رحمة الله : أنا فخور حقًا بأن أعلن بأنني من بلاد الحرمين، حيث يحكمها آل سعود الذين نتعلم منهم دروسًا يوميًا في الكرم والشهامة والأخلاق والتواضع
ومن أقوال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله: `الدستور الذي يحكمنا هو كتاب الله وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، ولذلك فتحت المحاكم الشرعية لتحقيق قول الله تعالى {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول}، وما يخالف ذلك فهو من أحكام الجاهلية التي نص عليها الله تعالى {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون}، وتقوم حكومتنا بالتحكم بما يشرعه الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ووافقت عليها الأمة بالإجماع. ومن يلجأ إلى غير ما أنزل الله تعالى فإنه يعتبر كافرا وفاسقا وظالما .
قول الشيخ تقي الدين الهلالي رحمة الله : وقد قال إن الشعب السعودي والمملكة، بقيادة جلالة الملك فيصل (رحمه الله) والأئمة السابقين من أسلافهم (رحمهم الله جميعا)، يحكمون بشرعة الله العليا، ويعتبرون القرآن الكريم دستورا وإماما، ويستنيران بالسنة النبوية التي تنير ظلمات الحياة وتنشر الأمن في الثروة والنفس والشرف بطريقة لا مثيل لها في العالم. فالجميع يشهد تنفيذ قوانين القرآن العظيمة على رؤوس الشهداء في المملكة. فيتم قتل القاتل العمد ورجم الزناة وجلد المستحقين وقطع يد السارق وتنفيذ الحدود على شاربي الخمر، ويحكم الحكام بشرع الله العليا، فكيف يمكن لمسلم أن يقارن بين هذا وبين من يحرم ما أحله الله ويحكم بغير ما أنزل الله العلي الكريم
قال لورد أوف أثلون، حاكم كندا، في برقية أرسلها من لندن إلى الرياض عام 1943م: لقد شهدت بنفسي ماذا صنع الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) لرفاهية شعبه عندما زرت المملكة العربية السعودية. لقد استقر الأمن والسلام في البلاد التي كانت من قبل تمزقها المنازعات الداخلية. وأتيحت لي الفرصة لأشهد كيف اعترف الناس بالملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) كزعيم وملك لشعبه، حيث أضاء حكمه الطريق للارتقاء في جميع المجالات الاجتماعية والثقافية.
وقال الكاتب الإنجليزي كنث وليامز عن الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) : ” من النادر أن تجد رجلًا قد تجمعت فيه المزايا التي تجمعت في الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) ، فهو جندي موفق ظاهر ومصلح ، ومبدع مبتكر ، وتقي، ورع صالح ، وإنسان لطيف مهذب ، وجواد سخي سمح ، وراسخ وطيد متين وذكي حاذق لبيب وشجاع جريء مقتحم ، نبيل في تواضعه جليل في احتشامه ” .
وقال الكاتب الأمريكي إدوار بكنج في عام 1935م : إذا بحثنا عن يقظة الشعوب العربية، يجب أن نبحث عن شخصية ابن سعود. هذا الرجل الذي ظهر في الجزيرة وكأنه مهبط الوحي، بدأ ينشر دعوته بين العرب وأثار حركة ونشاطا في النفوس. أدركت الشعوب العربية من خلاله أنها كانت في حالة سبات وأنها قادرة على أن تستيقظ. في كل حركة تحدث في مصر وسوريا وفلسطين، يجب أن نبحث عن صوت ابن سعود، فصوته يرن في آذان الجميع