تعليم

ما هي مهارات التدريس الفعال ؟

تعتمد فعاليةالتدريس بشكل جوهري على مجموعة من الوسائل والأساليب والمهارات التي تحقق أهدافه المقصودة. وخلال هذه المقالة، سوف نتعرف على مجموعة من مهارات التدريس الفعالة التي تساعد على تحقيق هذه الأهداف، فتابع معنا .

يمكن تعريف التدريس الفعال على أنه نوع من التدريس الذي يهدف إلى تحقيق الأهداف المقصودة من المناهج والمواد الدراسية، سواء كانت هذه الأهداف معرفية أو وجدانية أو غيرها. ويحاول التدريس الفعال أيضا تعزيز العلاقة بين المعلمين والطلاب. وتشمل مهارات التدريس الفعال مجموعة من الأداءات أو السلوكيات التي يستخدمها المعلمون أثناء التدريس لتحقيق الأهداف بنجاح. ويمكن تطوير هذه المهارات من خلال التدريب المستمر واكتساب المزيد من المعرفة والخبرة، ومن الضروري أن يكون المعلمون على دراية تامة بتلك المهارات حتى يتمكنوا من تهيئة البيئة التعليمية الملائمة للطلاب، وهذا يساعد في تحقيق الأهداف التعليمية ورفع مستواها .

أقرأ : مشاكل مهنة التدريس وسبل التغلب عليها

تشمل مهارات التدريس الفعال العديد من المهارات، ومن بين أهمها:

–  المهارة الأولى ..  تعرف بالتخطيط للتدريس ،و يعد التخطيط من العمليات المميزة التي تقوم على  التجهيز ،و الإستعداد التام من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف ،و بالنسبة للعملية التعليمية يشكل التخطيط أهمية خاصة  من أجل تحديد الأنسطة ،و الطرق التي سيعتمد عليها المعلمين لتحقيق أهداف العملية التعليمية .

– المهارة الثانية .. تعرف بتهيئة ذهن الطلاب ،و يقصد بها جعل ذهن الطالب مستعداً لإستقبال ما سيقوم المعلم بشرحه و يجب على المعلم أن يسعى لجذب انتباه الطلاب ،و إثارتهم لمعرفة موضوع الدرس الذي سيتناول شرحه و كذلك يمكنه الإستعانة بالأمثلة من الواقع ليطرحها على الطلاب .

– المهارة الثالثة ..  تعرف بتعدد المثيرات فمن الضروري ألا يركز المعلمين اعتمادهم على مثير واحد فقط أو محفز واحد فقط بل يجب اللجوء إلى أكثر من مثير من أجل جذب الطلاب ،و النجاح في توصيل المعلومات إليهم ببساطة دون تعقيد أو ملل فمثلاً يمكن أن لا يظل المعلم واقفاً في مكان واحد أثناء الحصة الدراسية بل يمر على الطلاب ،و يعتمد على كل ما يملكه من تعبيرات سواء إن كانت حركة يديه أو تغيير نبرة صوته بين حين ،و آخر ،و هكذا .

– المهارة الرابعة ..  تسمى بأثارة الدوافع يجب أن يكون لدى كل طالب دافعاً للتعلم ،و إن لم يكن هناك دوافع فيمكن للمعلم أن يثير بداخلهم هذه الدوافع فمثلاً يسعى لزيادة وعيهم بأهمية التعليم بالنسبة لمستقبلهم ،و كذلك يحاول ألا يجعلهم يشعرون بالملل خلال الحصة الدراسية و يقضي على الأفكار السلبية التي تدور بأذهانهم .

المهارة الخامسة هي القدرة على استخدام الأدوات والوسائل التعليمية. من الضروري أن يختار المعلم بعناية الوسائل التعليمية المناسبة لكل طالب، ويجب أن تتناسب الوسيلة مع مستوى تفكير الطلاب وقدراتهم، ويجب أن يسعى المعلم لتوضيح أهداف الدرس بشكل تدريجي للطلاب .

– المهارة السادسة .. تعرف بتوجية الأسئلة للطلاب حيث تعتبر الأسئلة من الطرق الهامة التي يمكن للطلاب الإعتماد عليه من أجل التواصل معهم بشكل إيجابي فمثلاً يطرح المعلم أثناء شرحه مجموعة من الأسئلة الشفوية ،و يسمح للطلاب بالتفكير في الإجابات المناسبة ،و يختار بعض منهم ليجيبوا على الأسئلة ليتأكد من استيعابهم ،و فهمهم للجزء الذي قام بشرحه ،و كذلك قبل بداية الحصة يمكن أن يطرح مجموعة من الأسئلة التي تتعلق بدرس الحصة السابقة ،و هكذا ،و عليه تحفيز جميع الطلاب على المشاركة في الإجابة على هذه الأسئلة فمثلاً يكافئ من يجيب على السؤال ببعض الدرجات أو ببعض الكلمات الطيبة  أو غير ذلك ،و من ناحية آخرى على المعلم أن يكون جاهزاً للرد على أسئلة ،و استفسارات الطلاب  .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى