ما هي مستويات هرمون Hcg  خلال الحمل

ما هو فحص hCG

فحص هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية هو اختبار لقياس مستوى هرمون ينتجه المشيمة بمجرد تعشيش الجنين في الرحم. يهدف هذا الهرمون إلى إعلام الجسم بضرورة الاستمرار في إنتاج البروجسترون، الذي يمنع حدوث الطمث ويحمي بطانة الرحم والحمل. يمكن لاختبار الحمل قياس مستوى هذا الهرمون في البول لتحديد وجود الحمل، ولكن الفحص الدموي هو الذي يوفر قراءة دقيقة لهرمون hCG

ما الذي يقيسه فحص بيتا hCG

يتم قياس وجود هرمون hCG في الدم أو البول لتحديد الحمل، ويعتبر فحص hCG البول اختبارا نوعيا لأنه يعطي إيجابية أو سلبية فقط، وينطبق الأمر نفسه على فحص hCG الدم.

في حين أن فحص بيتا hCG هو فحص كمي، وهذا يعني أنه لا يكتشف وجود الهرمون فقط في الدم، ولكن يقيس كميته أيضًا بوحدات ملي-دولار لكل مليلتر (mIU/ml).

دواعي استعمال فحص بيتا hCG

فحص بيتا hCG هو فحص يستعمل لتأكيد الحمل في أول زيارة للطبيب ما قبل الولادة (كمتابعة لاختبار البول الإيجابي في المنزل أو المكتب). لكن لا يتم إجراء هذا الاختبار بالضرورة في الحمول العادية. العديد من مشرفي الرعاية الصحية يستعملون الأمواج فوق الصوتية من أجل زيارات تأكيد الحمل كدليل واضح للحمل.

يتم إجراء فحص بيتا hCG عندما يكون هناك شكوك بالمضاعفات الحملية، من ضمنها الإجهاض. في هذه الحالات، يتم إجراء الاختبارات المنتظمة كل 2 إلى 3 أيام من أجل تقييم ارتفاع مستويات hCG. في بداية الحمل، يكون معدل الزيادة أكثر دلالة من الكمية الفعلية للهرمون في الدم. قد تشير المستويات البطيئة الارتفاع إلى ارتفاع خطير الإجهاض.

إذا كانت المرأة تخضع لعلاجات للخصوبة، يمكن أن يطلب الطبيب إجراء اختبار beta-hCG قبل أو عندما تحين موعد الدورة الشهرية، لمعرفة ما إذا كانت العلاجات ناجحة.

الاستعمالات الأخرى لهذا الاختبار تتضمن:

• تحديد عمر الجنين: لا يمكن لفحص beta-hCG أن يحدد دائما عمر الجنين بدقة، ومع ذلك، يمكن أن تعطي النتائج التي يتم أخذها في الاعتبار جنبا إلى جنب مع تاريخ آخر دورة شهرية، الطبيب فكرة عامة، حيث تتغير نطاقات hCG المتوقعة مع مرور كل أسبوع في الأشهر الثلاثة الأولى.
• فحص الجنين: يشكل بيتا hCG جزءًا من اختبارات الفحص الثلاثي والرباعي التي يتم إجراؤها للأمهات بين الأسبوعين 15 و 20 من الحمل، وذلك لتقييم علامات بعض الاضطرابات الصحية للجنين، مثل متلازمة داون.

المستويات الطبيعية لهرمون hCG أثناء الحمل

هذه المستويات هي مستويات مرجعية، لكن من الضروري معرفة أن كل حمل يكون مختلف عن الآخر. يمكن أن تتغير المستويات بشكل كبير من امرأة لغيرها. هذا لأن المستويات الطبيعية لل hCG تعتمد على المستويات الطبيعية، وعلى استجابة الجسم للحمل، وعدد الأجنة التي تحمل بها المرأة. وإن كل طريقة يستجيب فيها جسم المرأة للحمل تكون خاصة بها.

تزداد مستويات هرمون الحمل التشيكونية (hCG) باستمرار بين الأسبوع العاشر والثاني عشر من الحمل. عندما تستقر هذه المستويات أو تنخفض، فإن السبب يكمن في أن أعراض الحمل تكون أكثر شدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى وتختفي بعد ذلك الوقت لدى العديد من النساء.

في بداية الحمل، تتضاعف مستويات هورمون hCG كل يومين إلى ثلاثة أيام. إذا كانت المستويات أقل من المستوى الطبيعي، يمكن للطبيب إجراء فحص دم كل 2 إلى 3 أيام للتحقق من زيادة المستويات. القياس الفردي لهورمون hCG غير دقيق. للحصول على نتيجة دقيقة، يجب إجراء سلسلة من الفحوصات ومقارنة النتائج. غالبا ما تكون هناك تباينات في الأرقام، خاصة في الأسابيع الأولى من الحمل.

أسباب ارتفاع مستويات hCG

أسباب ارتفاع الهرمون أكثر من المتوقع تتضمن:

• تاريخ غير دقيق للحمل
• الحمل متعدد
• الحمل المولي هو نمو كتلة من الأنسجة داخل الرحم بدلاً من الجنين

بعد النتيجة غير الصحيحة، سيتم إجراء العديد من الاختبارات والتقييمات لتحديد الاضطراب المخفي.

أسباب انخفاض مستويات hCG

إذا انخفضت مستويات الهرمون دون المستوى المتوقع، فهذا لا يعني بالضرورة وجود اضطراب. فالعديد من النساء قد يحملن بصحة جيدة وينجبن أطفالًا عندما تكون مستويات هرمون الحمل منخفضة، وربما لا يكون هناك سبب واضح لهذا الانخفاض في بعض الحالات.

الأسباب المحتملة لانخفاض مستويات الهرمون تتضمن:

خطأ في تقدير العمر الحملي

يتم حساب العمر الحملي عادة من خلال تاريخ آخردورة شهرية. ومع ذلك، يمكن أن يحدث خطأ في حسابه، خاصةً في حالة وجود دورات شهرية غير منتظمة أو عدم اليقين في تواريخ الدورة الشهرية.

عندما يتم الكشف عن مستويات hCG  المنخفضة، يحدث عادةً ذلك لأن الحمل الذي يُعتقد أن بين الأسبوع 6 و12 ليس كذلك في الواقع، يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية والمزيد من اختبارات hCG لحساب عمر الحمل بشكل صحيح. عادة ما تكون هذه هي الخطوة الأولى عند اكتشاف مستويات منخفضة من hCG.

الإجهاض

يحدث الإجهاض في فقدان الحمل عادة قبل الأسبوع 20 من الحمل، وفي بعض الأحيان تشير المستويات المنخفضة من هرمون الحمل إلى حدوث الإجهاض. إذا فشل الجنين في التطور داخل المشيمة، فإن المستويمكن أن تكون المستويات الهرمونية طبيعية في البداية ولكنها تفشل في الارتفاع. وتشمل الأعراض الشائعة للإجهاض:

• النزف المهبلي
• التشنجات في البطن
• تمرير النسج أو الخثرات
• انقطاع أعراض الحمل
• إفرازات باللون الأبيض أو الوردي

البويضة التالفة

يحدث هذا عندما يتم تخصيب البويضة وتثبيتها في جدار الرحم دون أن يتم التطور اللازم، وعندما يبدأ الكيس الجنيني في النمو، تظهر هرمونات hCG، ولكن لا يحدث ارتفاع في هذه المستويات لأن البويضة لا تتطور.

يحدث هذا الأمر مبكرًا في بداية الحمل. لا يدرك النساء حدوثه في بعض الأحيان. عادةً سوف تلاحظ المرأة أعراض طبيعية للطمث وتقوم بتقدير موعد الدورة المعتادة. على أية حال، في حال محاولة الحمل، يمكن أن تقوم المرأة بإجراء اختبار الحمل المبكر وتكشف عن وجود هرمون hCG الذي سيظهر في البداية فقط.

الحمل المنتبذ

يحدث الحمل المنتبذ عندما تظل البويضة التي تم الإخصاب في نفير فالوب وتستمر في التطور. هذا النوع من الحمل خطير ومهدد للحياة، حيث يمكن أن يتسبب في تمزق القناة الناقلة للبيضة (نفير فالوب) وحدوث نزيف. من الممكن أن تشير مستويات هرمون الحمل المنخفضة إلى وجود حمل خارج الرحم. في البداية، تكون أعراض الحمل خارج الرحم مشابهة لأعراض الحمل الطبيعي، ولكن مع تقدم الحمل، يحدث التالي:

• يمكن أن يحدث الألم الحاد في الحوض ويزداد مع الحركة أو الإجهاد، وقد يكون ذلك على جانب واحد في البداية قبل أن ينتشر
• نزف مهبلي شديد
• ألم عند ممارسة الجنس
• ألم عند فحص الحوض
• الدوخة أو الإغماء بسبب النزف الداخلي
• أعراض الصدمة
• ألم الكتف بسبب النزف الداخلي