ما هي محفزات الطلق الطبيعية

هل يمكن تحريض الطلق بشكل طبيعي

تتراوح طرق تحريض الولادة بشكل طبيعي بين الأطعمة الحارة وزيت الخروع، ولكن لا يوجد دليل على فعاليتها. تحريض الولادة بالأدوية التي يتم إعطاؤها في المشفى هو الطريقة الوحيدة الفعالة. وقد تعطي بعض التقنيات غير الدوائية نتائج فعالة، ولكن التقنيات الأخرى هي مجرد إشاعات وتجارب غير موثوق بها علميا.

طرق تحريض الطلق بشكل طبيعي

عند التحدث عن حماية الطلق بشكل طبيعي، هناك خيارات مفيدة يمكن أن تكون مفيدة. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي إجراء من هذه الخيارات.

الوخز بالإبر

يمكن أن يؤدي الوخز بالإبر إلى تحريض الطلق، وأشارت بعض الدراسات إلى أنه يمكن أن يساعد النساء اللاتي يكونن في الأسبوع 40 من الحمل، ولكنه لا يمكن أن يساعد النساء اللاتي يكونن في الأسبوع 41 من الحمل أو بعد ذلك.

الجماع

على الرغم من عدم وجود دليل علمي يؤكد أن الجماع يمكن أن يحرض الطلق، إلا أن الجماع يحرض هرمون البروستاجلاندين الذي يشبه المواد الدوائية المستخدمة لتحريض المخاض، لذلك لا يوجد ضرر في تجربة الجماع.

تحريض حلمة الثدي

يمكن أن يؤدي تحريض حلمة الثدي إلى تقلصات في الرحم وبدء الولادة، لأنه يحفز إفراز الأوكسيتوسين. والأوكسيتوسين هو هرمون يسبب تقلصات في الرحم وإفراز حليب من الثدي

أظهرت الأبحاث أن تحفيز حلمة الثدي يمكن أن يكون وسيلة فعالة لما يلي:

• تحريض وزيادة الطلق
• تجنب التحريض الطبي
• تقليل معدلات النزف بعد الولادة

الطرق الأخرى لتحريض الطلق

• المشي الطويل: يُعَدُّ المشي من الرياضات الجيدة ولكن بعض الخبراء لا يرون فيه طريقة فعالة لتحريض الطلق.
• الأطعمة الحارة: على الرغم من شيوع هذا الاعتقاد، إلا أنه لا يوجد ارتباط مباشر بين المعدة والرحم، ولذلك لا يوجد سبب يجعل الأشخاص يعتقدون أن تناول بعض الأطعمة يمكن أن يسبب حدوث طلق.
• زيت الخروع: ينصح بعض الخبراء بتناول زيت الخروع بعد الأسبوع 38 من الحمل، ولكن يمكن أن يسبب الإسهال والجفاف.
• نبتة كوهوش: بعض النساء يحاولن تحريض الطلق باستخدام نبتة كوهوش، ولكن الأطباء يرون أن هذه النبتة تحتوي على مواد كيميائية تشبه في تأثيرها هرمون الإستروجين.
• زيت زهرة الربيع المسائية: تحتوي هذه النبتة على مواد يقوم الجسم بتحويلها إلى بروستاجلاندين، وهو يساعد على تليين عنق الرحم وإعداده للولادة
• شاي أوراق التوت الأحمر: يُعتقد بواسطة بعض الأشخاص أن الشاي بالأعشاب يمكن أن يحرض الطلق بطريقة عفوية، ولكن لم يتم إثبات صحة ذلك بعد، على الرغم من أن الشاي يحتوي على الحديد والكالسيوم ويعتبر صحيًا للأم والطفل.

تحريض الطلق في المشفى

يمكن للأطباء تحفيز الولادة في المستشفى عندما يحين موعد الولادة، ويتم تحفيز الولادة للنساء اللاتي يخضعن لولادة خطيرة قريبا جدا من وقت الولادة.

يتم عادةً بدء تحفيز المخاض بتناول البروستاجلاندين على شكل أقراص أو وضعه داخل المهبل بالقرب من عنق الرحم، وفي بعض الأحيان يكون هذا كافياً لبدء الانقباضات.

إذا لم يكن الطلق قد بدأ بعد إعطاء عقار البروستاجلاندين، فإن الخطوة التالية هي إعطاء بيتوسين، الذي يحفز على التقلصات الرحمية، ويجب إعطاء جرعة واحدة فقط منه عندما يكون عنق الرحم جاهزًا للولادة.

أدوية تحريض الطلق

فوائد انتظار الولادة الطبيعية

هناك العديد من فوائد انتظار الولادة الطبيعية، حيث تشمل الشفاء، فالنساء اللاتي لا يتم تحريض الولادة لديهن يتعافين بشكل أسرع من اللواتي يتم تحريض الولادة لديهن. وقت إضافي لجنين الأم داخل الرحم يعني وجود وقت أقل في المستشفى بعد الولادة.

يحصل الأطفال الذين يولدون بعد حمل مكتمل المدة على العديد من الفوائد، بما في ذلك:

• وقت أطول لبناء العضلات
• تقليل خطر انخفاض ضغط الدم، العدوى، واليرقان
• يحسن من التنفس، حيث يتعرض الأجنة الذين يولدون قبل أسبوعين لمزيد من المضاعفات.
• الحصول على تغذية أفضل
• يؤدي زيادة تطور الدماغ إلى نمو ثلث حجمه بين الأسابيع 35 و 40.

أسباب تحريض الطلق

يوجد العديد من الأسباب الطبية التي قد تدفع لتحريض الطلق، ومنها إذا كان من المرجح أن يتعرض الجنين للخطر في حال بقائه لفترة أطول داخل الرحم، وكذلك في حالات أخرى

• هبوط الماء الرحم دون بدء الطلق
• – انتهاء فترة الحمل (أكثر من 42 أسبوعًا)
• ارتفاع الضغط الدموي بسبب الحمل
• إذا كانت المرأة تعاني من مشاكل صحية مثل مرض السكري، فقد يؤثر ذلك على الجنين
• وجود عدوى في الرحم
• نمو الجنين ببطء

الأبحاث الطبية عن تحريض الطلق

تشير الأبحاث العلمية إلى أن تحريض الولادة ليس آمنًا بشكل كامل، حيث يمكن أن تتسبب ببعض المشاكل الشائعة مثل:

• الولادة المهبلية بمساعدة الملقط
• اللجوء إلى الولادة القيصرية
• تشمل مشاكل الولادة الصعبة الحمى وتغيرات في نبض الجنين وعسر ولادة الكتف
• الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض
• يتطلب العلاج اليرقان، وهو اصفرار الجلد الناجم عن تكسر خلايا الدم الحمراء
• زيادة مدة الإقامة في المشفى

أضرار تحريض الطلق

• زيادة الحاجة للتدخل الطبي

إلى جانب خطر الولادة المبكرة والقيصرية، يمكن أن يؤدي تحريض الولادة إلى الحاجة للتدخل الطبي. في العديد من الحالات، يتطلب تحريض الولادة الاصطناعي تركيب أنبوب وريدي ومراقبة مستمرة لنبضات قلب الجنين، كما يجب في العديد من الحالات أن تبقى الأم في السرير لفترة معينة، مما يمنعها من الحركة أو تغيير وضعيتها استجابة لتقلصات المخاض، وبالتالي قد لا تتمكن من الاستفادة من حوض الاستحمام لتخفيف آلام المخاض. وعادة ما ترتفع التقلصات الصناعية في أقل وقت ممكن وتستمر لفترة طويلة، مما يتطلب استخدام مسكنات الألم، كما يمكن أن يؤدي تحريض المخاض الصناعي إلى الحاجة إلى إجراء عملية قيصرية.

• الأضرار النفسية

يعطي اللجوء إلى المخاض المحرض صناعيًا إشارة إلى الجسم بأنه لا يعمل بطريقة صحيحة وأن الأم بحاجة للمساعدة لبدء المخاض، حتى إذا لم يكن ذلك ضروريًا. بدلاً من ذلك، يمكن أن يؤهل الانتظار على الطلق الطبيعي الأم لرعاية طفلها بشكل أفضل ويزيد من قدرتها على الولادة والرعاية.