ما هي فوائد ذكر الله ؟
لنبدأ بشرح فضل ذكر الله… يعتبر ذكر الله من أعظم النعم التي منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان. فكثيرا ما يتعرض الإنسان لمشاكل وأزمات ومواقف صعبة تؤثر سلبا على حالته النفسية وتضر بمستقبله ومصلحته. والحل الأمثل لمواجهة كل ذلك هو الالتزام بذكر الله في كل وقت وحين، ولنبدأ حديثنا بهذه الآية الكريمة: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) صدق الله العظيم .
أقرأ : أذكار الصباح و المساء
يأمرنا المولى عز وجل في كتابه العزيز بالتمسك بذكر الله، وهنا نذكر قوله سبحانه وتعالى: `يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا`. وللذكر فوائد عديدة، ومن أبرزها ما يلي
* الفوز بثواب ،و أجر عظيم ،و التقرب من الله سبحانه ،و تعالى ،و هنا نتذكر قول الله عزوجل بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) صدق الله العظيم .
من بين الأسباب التي تدفع الشخص إلى الاهتمام بالذكر هي ترك التحدث عن الآخرين في غيابهم، فهذا يجلب الكثير من السيئات ويؤدي إلى سوء السمعة وفقدان محبة الآخرين والتعرض للخلافات، بينما إذا أمضى الشخص وقته في الذكر سيجني الكثير من الحسنات، بما في ذلك طرد الشياطين والتخلص من السيئات .
الانشغال بالذكر يجلب الرزق ويضيء وجه العبد .
حفظ العبد لذكر الله يمنعه من النفاق ويبعده عن الذنوب والمعاصي، وهو ما يقربه من الجنة ويحميه من النار وعذابها .
يعتبر الذكر وسيلة رائعة لتخفيف قسوة القلب لدى الفرد .
تساعد هذه القوة الفردية على التغلب على الأعداء وإتمام المهام الصعبة التي تواجهه .
يمكن للعطر أن يساعد في تخفيف القلق والحزن وتوفير الراحة والطمأنينة والسعادة والاسترخاء النفسي .
ذكر الله سبحانه وتعالى هو واحد من العبادات اليسيرة التي تكسب الفرد ثوابًا وأجرًا عظيمًا .
المحافظة على الذكر تزيد من قوة الجسم وتجعل اللسان رطبًا والقلب طاهرًا .
* يكسب العبد محبة الرحمن، ويمنحه لذة القرب منه، ويكسبه أيضا ذكر الله عز وجل له، وهنا نتذكر قوله سبحانه، وتعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون) صدق الله العظيم، والحديث الشريف.. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: {يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .