ما هي شروط وجوب الزكاة ؟
من شروط وجوب الزكاة
- في الإسلام، تجب الزكاة على المسلم وليس على الكافر.
- لكل نوع من المال نصاب معين لدفع الزكاة.
- أن يكون المال الذي يخرج الزكاة ملكا خالصا للمستحقين.
- يعني النماء أن يكون المال قابلاً للنمو أو الزيادة، على سبيل المثال، مثل الأنعام التي تلد وتزيد.
- يعني الفضل أن يكون هذا النصاب زائدًا عن حاجات الإنسان الأساسية مثل الطعام والشراب.
- يجب أن يمر الحول على اقتناء نصاب معين خلال العام الهجري الكامل.
- يشير مصطلح السوم إلى عدم وجود تكلفة في رعي الأنعام، وإذا تم علف الأنعام طوال العام، فإن جمهور العلماء يرون أنه لا يجب عليها دفع زكاة.
- لم يعد العبودية موجودة اليوم، وبالتالي فإن الحرية والزكاة لم تعد تجب على العبيد، وهذا الشرط لم يعد مطلوبًا.
يحرص المسلمون على الإلتزام بالعبادات ،و الفرائض التي أمرنا بها الله سبحانه ،و تعالى ورسوله الكريم رغبة منهم في الفوز برضى الله وجنته ،و تعتبر الزكاة أحد الفرائض التي يلتزم المسلمون بأدائها ،و خلال السطور القليلة القادمة سوف نشرح تفصيلاً شروط وجوب الزكاة فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
أولا، نحتاج إلى نبذة سريعة حول الزكاة. تعتبر الزكاة واحدة من أبرز الفرائض في الإسلام، حيث أكدت العديد من الآيات القرآنية على ضرورة الالتزام بها، لما لها من فوائد وآثار عظيمة. وهي أيضا ركن من أركان الإسلام الخمسة. ونتذكر قول المولى عز وجل في كتابه العزيز، بسم الله الرحمن الرحيم: “إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون”. صدق الله العظيم. وفي آية أخرى يقول المولى سبحانه وتعالى، بسم الله الرحمن الرحيم: “وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم”. صدق الله العظيم. من هذه الآيات الكريمة يتضح لنا منزلة الزكاة وضرورة الحرص على أدائها، حيث تمنح العبد ثوابا عظيما وتقربه من الرحمن، وتزرع بداخله حب الخير والحرص على مساعدة الآخرين. وكلما كان الفرد محبا للخير ومقبلا على فعله، سيجني خيرا، وبذلك تتحقق المساواة بين أفراد المجتمع ويشعر الكثير منهم بالراحة والإطمئنان، وهذا ما يسهم في القضاء على العديد من المشكلات التي تنشأ بسبب الفقر والحرمان وعدم قدرة بعض الأفراد على الوفاء بأحتياجاتهم. وأوضح المولى عز وجل الأشخاص الذين يستحقون الزكاة، حيث يأتي على رأس القائمة الفقراء والمساكين، ثم بعد ذلك العاملونعليها، والمؤلفة قلوبهم، والرقاب، والغارمون في سبيل الله، وابن السبيل .
أقرأ : أخلاق الفتاة المسلمة
هل تستوفي الزكاة شروطها الواجبة؟ يجب توافر مجموعة من الشروط حتى تصبح الزكاة واجبة، وقد أوضح الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى هذه الشروط. وهي أن يكون من يؤدي الزكاة مسلما، وأن يكون متمتعا بحريته، وأن يكون ملك النصاب، وأن يمر عام على المال الذي يملكه، باستثناء المعشرات .
* أولاً أن يكون مسلم .. الزكاة غير واجبة على الكافرين ،و غير مقبولة منهم .
* ثانياً التمتع بالحرية .. يجب أن يكون من يؤدي الزكاة متمتعاً بحريته كاملاً آي ليس مملوكاً ،و ذلك لأن العبد أو المملوك لا يملك المال .
* ثالثاً يملك النصاب .. ،و المقصود بالنصاب أن يكون الشخص الذي يؤدي الزكاة لديه مال بما يعادل ما حدده الشرع من نصاب ، يندرك تحت النصاب ( الذهب ،و الفضة ،و المواشي ،و غير ذلك … )
رابعاً مرور الحول .. و الحول يعني العام أو السنة ،و بالنسبة للزكاة يعني أنه من الضروري أن يمر حول أو عام بأكمله على ما يملكه من أموال و لكن هناك مجموعة من الإستثناءات من بينها .. ما يتم حصاده من الأرض ،و ما تنتجه الماشية ،و الأرباح التي يتم كسبها من التجارة ،و بالتأكيد تزيد عن رأس المال الأساسي للتاجر أو المسئول عن التجارة .
أخيرا .. الزكاة فريضة واجبة على من تتوافر به الشروط، ومن يتعمد ترك الزكاة، ويمتنع عن الإلتزام بأدائها يحمل ذنبا عظيما نسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى