ما هي سيكولوجية القطط

معنى السيكولوجي

السيكولوجي هو علم النفس (وبالإنجليزية: علم النفس هو دراسة متخصصة في فهم العقل والسلوك. يشمل التأثير البيولوجي (الجسدي) والضغوط الاجتماعية التي يواجهها الفرد، وتأثير العوامل البيئية على طريقة تفكيره وتصرفه ومشاعره. يشمل علم النفس دراسة جميع الكائنات الحية، ويركز على مراقبة السلوك وتقديم تفسيرات له.

تصرفات القطط

لا تحتاج القطط إلى الرعاية المادية فقط من حيث توفير الطعام والشراب، بل هي كائنات حية تشعر مثل الإنسان، وقد تبين أن دماغ القطط يشبه دماغ الإنسان في شكله، حيث تتواجد التعاريج على المخ والمناطق الأمامية للدماغ التي تتعلق بالمشاعر لدى الإنسان نفسها عند القطط.

تشعر القطط بالحزن مثل البشر وتظهر علامات التوتر كمظاهر لحزنها، وتعاني عندما تصاب بأي مرض أو إصابة. أصبحت تصرفات القطط ومعانيها موضوع دراسة من قبل العلماء، وتلك المنطقة العاطفية تجعل القطط تتفاعل على المستوى العاطفي. كما حاولوا دراسة أصوات القطط ومعانيها لتسهيل التعامل معها وتحسين محاولات ترويضها.

وهذا يدفعنا للتساؤل، هل تشعر القطط بأصحابها؟ بغض النظر عن الأبحاث والدراسات التي تناولت هذا الجانب من سيكولوجية القطط، يمكنك العثور على إجابة لهذا السؤال من خلال مشاهدة بعض مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي عن القطط، حيث يظهر العديد من القطط وهي تواسي أصحابها وتحاول التقرب منهم. وليس هذا فحسب، بل يمكن للقطط أن تظهر ردود فعل ولغة جسد مشابهة للبشر مثل الصدمة وتعبيرات الدهشة.

معلومات عن القطط

• القطط قادرة على التمييز بين صوت صاحبها، ولكنها ليست مطيعة مثل الكلاب.
• هناك حوالي 50 سلالة من القطط المسجلة.
• تعد حاسة السمع لدى القطط أقوى من حاسة السمع لدى البشر والكلاب، حيث يمكنها الاستماع إلى ترددات تصل إلى 60 كيلو هرتز.
• تستطيع القطط الجري بسرعة فائقة تصل إلى 50 كم/الساعة، وبذلك تصبح أسرع من أسرع عداء في العالم الذي وصلت أقصى سرعة له 45 كم/الساعة.
• القرقرة هي أحد الأصوات الأساسية التي تصدرها القطط.
• تلد القطط عادة من قط واحد إلى تسعة قطط في كل مرة، ولكن القطة التي دخلت موسوعة جينيس ولدت 19 قطا في مرة واحدة، وعادة ما تستغرق فترة الحمل والولادة نفسها لجميع القطط.
• تضع القطط نطاقًا لحدود سيطرتها وملكيتها، تمامًا كما كانت تضع القطط البرية حدودًا تحول دون اقتراب القطط الأخرى.
• تكون دماغ القطط أكثر قربًا لدماغ البشر من دماغ الكلاب، وتحتوي دماغ القط على مراكز للعواطف مثل البشر.
• القطط تنتمي إلى فصيلة النمور وتسمى القطط البرية الكبيرة.
• تكره القطط الماء بسبب فروها الذي يمتص الماء ويجعلها تشعر بالبلل، ولكن يوجد نوع من القطط في أوساط آسيا يحب الماء.
• تستطيع القطط التوجيه نحو منزلها من مسافات بعيدة.
• تستطيع القطط التمثيل واستغلال مشاعر أصحابها للحصول على ما تريد، فتغير صوتها وتتظاهر وكأنها تطلب المساعدة والعناية.
• السبب وراء نعومة القطة يكمن في وجود 130,000 شعرة في كل بوصة مربعة من فراء القطط.
• تستخدم القطط مثل البشر يدًا محددة للعمليات المختلفة، حيث توجد قطط تستخدم اليد اليسرى دون اليمنى.
• يتميز قلب القطة بالنبض بسرعة ضعف سرعة نبضات قلب الإنسان، حيث تتراوح سرعة نبضات قلب القطط حوالي 110 إلى 140 نبضة في الدقيقة.
• تشعر القطط بالزلازل قبل البشر بفترة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة، وبالتالي فهي لديها قدرة عالية على الشعور بالاهتزازات.
• – الحليب ليس الخيار الأفضل لتغذية القطط، حيث لا يتحمل اللاكتوز الذي يوجد في الحليب في الصغر ويمكن أن تتحمله القطط البالغة.

تاريخ موجز للقطط

تنحدر القطط التي نربيها في منازلنا اليوم من القطط البرية الكبيرة، اليوم غالبًا ما تولد القطط الأليفة في داخل منازلنا أكثر من البرية ويحظ عدد أجنتها التي تلدها نظراً لراية الإنسان التي يوفرها للقطط المنزلي، على العكس تواجه القطط البرية في الغابة مخاطر تجعل فرص تجاه الهرر المولودة حديثاً أقل بكثير من القطط  المنزلية، فالقطط المنزلية تقضي حياتها كلها تجد من يهتم ويبادر في إطعامها وحبها كجزء من عائلته. وهذا بعيد كل البعد عن أسلوب الحياة التي كانت القطط البرية أسلافهم تعيشها في حياة الصيد الإنفرادي.