منوعات

ما هي الميتافيزيقا

يعد علم الفلسفة واحدا من العلوم الإنسانية المليئة بالمصطلحات المختلفة، ويشمل هذا العلم مصطلح الميتافيزيقا الذي قد لا يفهمه الكثيرون، إذ يعني ببساطة ما وراء الطبيعة، وسوف نوضح تفاصيل أكثر حول هذا المصطلح ونوضح معناه.

ما هي الميتافيزيقا

كلمة الميتافيزيقا تعني ما وراء الطبيعة، وهي فرع من فلسفة يدرس جوهر الأشياء. تشمل هذه المفهوم إجابة العديد من الأسئلة المتعلقة بالوجود والتغير والكينونة والواقع.

كلمة الميتافيزيقا تشير إلى طبيعة الأشياء مثل سببها والغرض منها، وتدرس أيضاً ما وراء الطبيعة وتسأل عن الأشياء بالإضافة إلى طبيعتها، وتتمحور حول جوهر الأشياء وجودة كينونتها.

– العلوم الفلسفية تصنف إلى نطاقين رئيسيين هما: الفلسفة العملية تضم الفلسفة في الحكمة والجمال والأخلاق والعلم وغيرها، والفلسفة النظرية تحتوي على الأنطولوجيا والمنطق والاستقراء والقياس.

وبالتالي، تندرج فلسفة الميتافيزيقا ضمن النطاق الفلسفي الثاني الذي يسعى لفهم الوجود والكون والمعنى اللاهوتي والجمال والخير والشر بعد الطبيعة والفيزياء والواقع.

تعد الميتافيزيقيا واحدةً من أهمِّ وأولِ الأطروحات الفلسفية التي تحاول تفسير ووصف الطبيعة الأولى للأشياء، وهذا يعني أن الميتافيزيقيا تتألف في ذاتِها من مبدأٍ وخصائصٍ أوليةٍ وبنية كينونتها وأساسِها.

لو استخدم الفيلسوف أرسطو مصطلح “الفلسفة الأولى” للإشارة إلى الميتافيزيقا، فسيكون يعني الأطروحات الفلسفية الأكثر شمولية وتوسعا.

أقسام الميتافيزيقيا

قام العالم أرسطو بتأسيس الميتافيزيقيا وفقاً لثلاثة أقسام رئيسية، وهي كالتالي:

– الأنطولوجيا: الأنطولوجيا هي علم الوجود الذي يركز على وصف كيانات الموجودات المادية والحسية والعقلية، بالإضافة إلى اكتشاف خصائصها.
– علم اللاهوت: هو العلم الذي يدرس طبيعة الدين والمعتقد، بالإضافة إلى طبيعة الخلق والروح والإيمان.

– العلم الكلي: هو العلم الذي يشتمل على دراسة المبادئ الأولية التي تشكل المنطق والاستدلال العقلي.

نقاط القوة والضعف في الفلسفة الميتافيزيقية

 تستمد الميتافيزيقا قوتها من مواضيعها الكلية في أصل الكون والوجود، بما فيه من خير وشر وجمال وبغض وإدراك ووعي. وتسعى الميتافيزيقا إلى تأسيس التفكير المنطقي الممنهج من خلال الاستقراء والقياس والمنطق.

 مما يؤخذ عليها بوصفها نقاط ضعف تحمل الطابع المنهجي أو أنها نوع من  الدراسة التأملية جدلية، التي قد لا تنتج ما يعود عليها بالنفع على الواقع، بالإضافة إلى أن اهتمامها بالغيبيات يجعل نتائجها غير قابلة للتحقق الواقعي الملموس، وبالتالي لا تثمر منفعة عملية للإنسان في حياته اليومية.

ما وراء الطبيعة

– الكثير من الناس يخلط في المفهوم العام بين الظواهر الخارقة وما وراء الطبيعة، لكن على الرغم من الاختلاف الكبير  الواضح في المفهوم، والنشأة، وحتى الاختلاف يظهر في الدراسة، فإن دراسات ما وراء الطبيعة، أو ما يسمى باسم الميتافيزيقا كما قال عنها الفلاسفة العرب هي عبارة دراسة فلسفية ظهرت في اليونان تبحث في ماهية الأشياء ومعناها.

 – كان أرسطو أول من أشار إلى دراسات ما وراء الطبيعة حين حدد للفيلسوف مهمتين أساسيتين، الأولى منهما:

دراسة طبيعة وخصائص الأشياء والموجودات في العالم الحقيقي.

2- والثانية: استكشاف الكينونة والأصل في الظواهر غير الحسية يعد أحد الأسس الأساسية في مفهوم اللاهوت، ويكون هذا المفهوم وراء دراسات ما وراء الطبيعة التي تبحث في أصل الوجود وحركته غير المادية.

الإيمان بالظواهر الخارقة

 أظهرت العديد من الاستطلاعات أن حوالي نصف الأمريكيين يؤمنون بوجود الأشباح، بينما يعتقد حوالي 29% منهم بصحة علم التنجيم.

كذلك يعتقد الكثير أن هذه الأرقام تدل على مدى تصديق العامة نظريات المؤامرة العالمية وغيرها، لكن هناك فريق من الباحثون يرون أنّ تلك المعتقدات يحفز الإيمان بها بالإضافة إلى خلق التفاعلات العاطفية، وبالتالي فإنها في النهاية تعمل على تحفيز التفكير الحر قد يكون الحل للانعتاق من أسر تلك الأفكار

أنواع القدرات الكامنة في الميتافيزيقيا

 هناك العديد من القدرات الكامنة والمتمثلة في التالي:

يتيح القدرة على تحريك الأشياء دون استخدام أجزاء من الجسد.
يتيح السيطرة على الطاقة الحركية.
القدرة على التحكم في درجات الحرارة.
– القدرة على التحكم في الجاذبية.

– القدرة على التحكم في النار.
– القدرة على التحكم في الأرض.
-القدرة في التحكم في الصوت.
– قدرة التحكم في الارتفاع عن سطح الأرض.

– قدرة التحكم في خلايا الجسم.
-القدرة في التحكم في المغناطيس.
-القدرة التحكّم في الوقت.
الإسقاط النجمي هو ظاهرة الجسم الأثيري والخروج من الجسد.

-القدرة على الاختفاء.
– القدرة على استرجاع أحداث سابقة.
– القدرة على الرؤية من بعد.
– القدرة الإحساس بالأشياء قبل وقوعها.
قدرة خارقة على سماع الأصوات القادمة من مصدر غير معروف.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى