يُعَدُّ القرآن الكريم رسالة الله العزيز الجليل خالق الكون كله، وهو يتضمن توجيهات لجميع المخلوقات، بما في ذلك الجن والإنس، وليس هناك طائفة محددة مستهدفة بهذه الرسالة. ويعتبر هذا الكتاب الكريم ثالث الكتب السماوية وآخرها، وقد أنزله الله جل جلاله على سيد الأنبياء والمرسلين، محمد صلى الله عليه وسلم. ويعد القرآن الكريم أهم الكتب الموجودة على سطح الأرض منذ نشأتها حتى فنائها، إذ يحتوي على الكثير من التوجيهات والمبادئ الأساسية التي تنطوي على الحياة الدنيا والآخرة لجميع البشر. ويهدي الله تعالى من يتبع هذا الكتاب إلى الطريق المستقيم ويعاقب من يتجاهله، إذ يقول الله تعالى في القرآن الكريم: “وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى” (سورة طه، الآية 124)، ويعني الإعراض عن ذكر الله القرآن الكريم وعدم اتباع توجيهاته ونواهيه. ويعاقب الله من يتجاهل هذه التوجيهات في الدنيا والآخرة، ويعد القرآن الكريم كتلوجٍ يرشدنا إلى أفضل طريقة لحياتنا وبمثابة القانون الإلهي الذي وضعه الله لنا. ويهدف هذا المقال إلى ذكر بعض الدول والمدن التي ذكرها الله في القرآن الكريم.
ما هي الدول والمدن التي ورد ذكرها في القرآن الكريم… هناك العديد من المواقع التي ذكرها الله عز وجل في كتابه الكريم في مناطق متعددة من قصص القرآن، وتحمل هذه القصص عبرا وعظات، وإليكم نبذة عن بعضها:
وأخيرا… عن معاذ بن جبل قال: كنت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في رحلة، وقلت: يا رسول الله، حدثنا بما ينفعنا. فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أردتم العيش بسعادة والموت شهداء والنجاة في يوم الحشر والاستظلال يوم الحرور والهدى في يوم الضلالة، فاقرؤوا القرآن؛ فإنه كلام الرحمن وحصن من الشيطان وميزان في الحساب). والحمد لله على نعمة الإسلام، وكفى بها نعمة.