تعليم

ما هي أسباب صعوبة التحصيل الدراسي ؟

يعد التحصيل الدراسي ذو أهمية كبيرة للعديد من الطلاب؛ وذلك لأنه يمكن الطالب من تحقيق أعلى مستويات النجاح في مسيرته الدراسية وبالتالي يحصل على مكانة علمية واجتماعية مرموقة في حياته. يجدر بالذكر أن بعض الطلاب يواجهون صعوبات في التحصيل الدراسي، وخلال الفقرات التالية من هذه المقالة سنتعرف على أهم أسباب صعوبة التحصيل الدراسي. ندعوك، عزيزي القارئ، لمتابعتنا .

أولا، نبذة عن صعوبة التحصيل الدراسي… يشير صعوبة التحصيل الدراسي إلى فشل الطالب في تحقيق العلامات المطلوبة، والطرق التي تساعده على استيعاب المواد الدراسية والانتقال بنجاح بين المراحل الدراسية. ويراها المعلمون والآباء وعدد كبير من الطلاب كمشكلة كبيرة، حيث يمكن أن تتسبب في آثار سلبية كثيرة على مستقبلهم وتؤثر بشكل سلبي على المجتمع .

أقرأ : أفضل دولة عربية في مستوى التحصيل الدراسي

ثانيا، ما هي أسباب ضعف التحصيل الدراسي؟ يوجد مجموعة من الأسباب التي تتسبب في ضعف التحصيل الدراسي، وتتنوع هذه الأسباب بين أسباب تتعلق بالطلاب، وأسباب تتعلق بالأسرة، وأسباب تتعلق بالمؤسسة التعليمية ذاتها، ويمكن تلخيص هذه الأسباب في النقاط التالية .

يعاني الطلاب من ضعف قدراتهم العقلية وانخفاض مستوى ذكائهم، مما يؤثر سلبًا على استيعابهم للمواد الدراسية ويمنعهم من التحصيل الدراسي .
يعاني معظم الطلاب من ضعف القدرة على التركيز، وذلك نتيجة لعادات خاطئة أو مشكلات صحية مثل السهر لوقت متأخر يوميًا، وعدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتناول الأطعمة والمشروبات الغير صحية .

بعض الطلاب يعانون من بعض الأمراض مثل ضعف السمع أو غيرها .
تعتمد كراهية بعض الطلاب للعلم والدراسة على مجموعة من الأسباب التي قد تتعلق بأسلوب التربية والحالة الاجتماعية للطلاب، أو يمكن أن تتعلق بالمعلمين وتعاملهم السيء مع الطلاب .

يعاني الطالب في بعض الأحيان من مشاكل نفسية ناتجة عن الانفصال بين الوالدين أو الفقر أو الضغط النفسي والعصبي والتوتر .
يعد عدم اهتمام الأبوين بأولادهم وانشغالهم بجمع الأموال خطأ، لأن الطالب بحاجة دائمًا إلى الرعاية والاهتمام والتوجيه نحو الطريق الصحيح ورعاية مصلحته .

يُفضِّل بعض الأمهات القيام بأداء الأعمال المنزلية المطلوبة، وعدم الاهتمام بمذاكرة الأبناء، وهذا لا يصح خاصةً في هذه الأيام التي زاد فيها اهتمام الأبناء بالإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أدى ذلك إلى ضياع وقتهم وجهدهم دون فائدة .

تعاني الأسرة من تدهور مستواها المادي، وفشل الآباء في توفير احتياجات الأبناء، وهذا يؤثر على قدرة الأبناء على التحصيل الدراسي، مما يؤدي إلى تعرض بعض الطلاب لمشكلات نفسية بسبب شعورهم بأنهم أقل من من حولهم .

فشل المعلمون في احتواء الطلاب واستخدام أساليب العنف في التعامل معهم .
بعض المدارس تعاني من ضعف التنظيم والتنسيق، فعلى سبيل المثال، تواجه بعض المدارس مشكلات في المرافق وعدم وجود أنشطة ترفيهية للطلاب، ويؤثر ذلك سلبًا على الحالة النفسية للطلاب .
الاعتماد على أساليب التدريس التقليدية في عصر الثورة التكنولوجية الحالية يجعل البعض من الطلاب يشعرون بالملل .
يعاني الطلاب من فقر المواد الدراسية وعدم ترابطها ببعضها، مما يجعلهم يشعرون بالتشتت والعجز في تحقيق التحصيل الدراسي

يفشل المدرسون في توصيل المعلومات للطلاب لأنهم لا يزالون يعتمدون على الأساليب النمطية مثل الحفظ والتلقين دون الاعتماد على الأساليب العلمية والأنشطة التطبيقية التي تساعد الطلاب على التركيز والفهم بشكل أفضل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى