اسلاميات

ما هو ورد الإمام النووي .. وصحته

من هو الإمام النووي

الإمام النووي هو يحيى بن شرف بن مري بن حسن بن حسين بن محمد جمعة بن حزام، وينسب إلى نوى وهي قاعدة الجولان من أرض حوران في دمشق، وهو دمشقي، ومذهبه الشافعي وسني المعتقد، ونشأ تحت رعاية والده، وعندما كان صغيرا كان يتجنب اللعب مع الأطفال لأنهم كانوا يكرهونه، وكان يبكي ويقرأ القرآن الكريم. لاحظه الشيخ ياسين وأوصاه بتعليمه القرآن، وقال إنه سيكون أعلم أهل زمانه وأزهدهم، وقال المعلم للإمام النووي: “من يعلمك؟” فأجاب: “لا، ولكن الله علمني ذلك.” وذكر الشيخ ياسين هذا لوالد الإمام النووي الذي رعاه حتى ختم القرآن الكريم وكبر. وتميزت حياة الإمام النووي العملية بأمور هامة بعد وصوله إلى دمشق

  • الجد في طلب العلم في شبابه ونشأته.
  • كان يتميز بالثقافة والعلم، إذ كان يحب القراءة والتعرف على ثقافات متعددة، حيث كان يقرأ اثني عشر درسًا في اليوم الواحد عند المشايخ لفهمهم وتصحيح مفاهيمه.
  • كان إنتاجه وفيرًا حيث بدأ في الثلاثينيات من عمره، واستخلص فكرته في تأليف الكتب العظيمة التي تتميز بوضوح الأفكار وسطوع الدليل.

ورد الإمام النووي كامل

ورد الإمام النووي هو مجموعة من الأذكار والدعوات التي كتبها الإمام النووي، وقد حظي هذا الورد بشعبية كبيرة بين العلماء والأئمة وخاصة الصوفية، حيث يتم قراءته كل صباح ويساعد في إشراق التوحيد على قلوبهم والشعور بلذة العبودية لله تعالى

  • بسم الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر” هذا ما أقوله لنفسي ولديني وأسرتي وأولادي وممتلكاتي وأصدقائي وأديانهم وثرواتهم. أقول “بسم الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر” ألف مرة لنفسي ولديني وأسرتي وأولادي وممتلكاتي وأصدقائي وأديانهم وثرواتهم؛ أقول “بسم الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر” مليون مرة لنفسي ولديني وأسرتي وأولادي وممتلكاتي وأصدقائي وأديانهم وثرواتهم؛ أقول “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.” مليون مرة.
  • بسم الله، وبالله، ومن الله، وإلى الله، وعلى الله، وفي الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
  • بِسْمِ اللهِ عَلَى دِيْنِي وَعَلَى نَفْسِي وَعَلَى أَوْلَادِي، بِسْمِ اللهِ عَلَى مَالِي وَعَلَى أَهْلِي، بِسْمِ اللهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَعْطَانِيْهِ رَبِّي، بِسْم اللهِ رَبِّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الأَرْضِينَ السَّبْعِ وَرَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ.
  • بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ. (ثلاثا)
  • بِسْمِ اللهِ خَيْرِ الأَسْمَاءِ فِي الأَرْضِ وَفِي السَّمَاءِ، بِسْمِ اللهِ أَفْتَتِحُ وَبِهِ أَخْتَتِمُ، اللهُ اللهُ اللهُ، اللهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، اللهُ اللهُ اللهُ، اللهُ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، اللهُ أَعَزُّ وَأَجَلُّ وَأَكْبَرُ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ.
  • بِكَ اللَّهُمَّ أَعُوذُ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ غَيْرِي وَمِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ رَبِّي وَذَرَأَ وَبَرَأَ، وَبِكَ اللَّهُمَّ أَحْتَرِزُ مِنْهُمْ، وَبِكَ اللَّهُمَّ أَعُوذُ مِنْ شُرُوْرِهِمْ، وَبِكَ اللَّهُمَّ أَذْرَأُ فِي نُحُورِهِمْ، وَأُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيَّ وَأَيْدِيهِمْ: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ، قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، اللهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾. (ثلاثا)
  • وبمثل هذا عن يميني وأيمانهم، وبمثل هذا عن شمالي وعن شمائلهم، وبمثل هذا عن أمامي وأمامهم، وبمثل هذا من خلفي ومن خلفهم، وبمثل هذا من فوقي ومن فوقهم، وبمثل هذا من تحتي ومن تحتهم، وبمثل هذا محيط بي وبهم.
  • اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لِي وَلَهُمْ مِنْ خَيْرِكَ وَبِخَيْرِكَ الَّذِي لَا يَمْلِكُهُ غَيْرُكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي وَإِيَّاهُمْ فِي عِبَادِكَ وَعِيَاذِكَ وَجِوَارِكَ وَأَمَانِكَ وَحِزْبِكَ وَحِرْزِكَ وَكَنَفِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَسُلْطَانٍ وَإِنْسٍ وَجَانٍّ وَبَاغٍ وَحَاسِدٍ وَسَبْعٍ وَحَيَّةٍ وَعَقْرَبٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ.
  • كفى بي الرب من يربو علي، كفى بي الخالق من يخلقني، كفى بي الرازق من يمدني بالرزق، كفى بي الساتر من يسترني، كفى بي الناصر من ينصرني، كفى بي القاهر من يقهر الظالمين، كفى بي الذي هو كفايتي، كفى بي الله وهو الوكيل الحسن، كفى بي الله من جميع خلقه.
  • وَلِيِّيَ اللهُ هو الذي نزل الكتاب، وهو يتولى أمور الصالحينين
  • ﴿وَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا، وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي القُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا﴾
  • ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ﴾ (سبعا)
  • وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ. (ثلاثا)
  • وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
  • أخفي نفسي في خزائن بسم الله، وأقفالها هي ثقتي بالله، ومفاتيحها هي لا قوة إلا بالله، أنا أحمي نفسي بك يا الله مما أطيق ومما لا أطيق، فلا طاقة لأي مخلوق مع وجود قدرة الخالق.
  • الله كفيلي ونعم الوكيل، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
  • وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم.َ (ثلاثا)

صحة نسبة الورد للإمام النووي

قال الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي عن سند ورد الإمام النووي أن:

يوجد أشخاص يشككون في تنسيب هذا الحزب إلى الإمام النووي دون الاعتماد على أي تحقيق أو بحث في الموضوع، وتم ذكر سلسلة السند المتصلة التي يمكن الاعتماد عليها لتأييد هذا الحزب للوصول إلى الإمام النووي، وهي على النحو التالي:

قال الإمام عمر الشبراوي في بداية شرحه عن الحزب : هذا الخبر تم نقله من شيخنا العلامة محمد السباعي، وهو عن والده السيد صالح السباعي، وهو عن الشيخ الدردير، وهو عن شيخه الشيخ الحفني، وهو عن شيخه الشيخ مصطفى البكري، وهو عن الشيخ محمد بن أحمد الدمياطي الشافعي الشهير بابن الميت البديري، وهو عن الشيخ الشبراملسي، وهو عن الشيخ عبد الرحيم العراقي، وهو عن الشيخ علاء الدين ابن العطار، وهو عن القطب يحيى النووي

حكم التزام ورد الإمام النووي

يجب علينا الالتزام بما ورد في النصوص الشرعية وما ثبت في السنة النبوية بشأن الأذكار والأوراد، ولا يجوز الالتزام بالأوراد التي تروى عن بعض العلماء كأدلة ثابتة لأسباب معينة

  • أن الشيخ ابن تيمية قال: وليس لأحد أن يشرع للناس نوعا من الأذكار والأدعية غير المألوفة، ويجعلها عبادة مستمرة يلتزم بها الناس على النحو الذي يلتزمون به في الصلوات الخمس؛ بل هذا ابتداع ديني غير مسموح به من قبل الله؛ على عكس ما يدعيه البعض أحيانا دون أن يجعله سنة للناس… وأما اعتماد أذكار غير شرعية وترديد أدعية غير شرعية: فهذا مما ينهى عنه، ومع ذلك، فإن الأدعية الشرعية والأذكار الشرعية هي غاية الطلبات الصحيحة ونهاية الأهداف العليا، ولا يقابلها بأذكار محدثة مبتدعة إلا الجاهل أو المبالغ به أو المتعدي على حدود الشرع.
  • على الرغم من أن بعض العلماء ينسبون هذه الوردة إلى الإمام النووي، إلا أنه لا توجد أدلة كافية لإثبات هذا النسب.
  • يعتقد بعض العلماء أن ادعاء نسبة الإمام النووي إلى هذه الشركة هو مجرد اجتهاد، ولكن القدوة الأساسية لنا هي رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي جعله الله أسوة حسنة لكل من يرجو الله واليوم الآخر ويذكر الله كثيرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى