ما هو مفهوم الفن التجميعي
يستخدم مصطلح الفن المرئي أو التجميعي كمصطلح عام لأنه يشمل الفنون التشكيلية والفنون التعبيرية والفنون التطبيقية، وكان يشار إلى هذه الفنون سابقا بأنها الفنون الجميلة مثل الرسم والنحت والتصوير والعمارة، ولكن يتم استثناء الفنون التطبيقية والمهارات الفنية مثل الخزف والنجارة والأزياء. ويمارس العديد من الفنانين عدة أنواع من الفنون ويجمعون بين الفنون المرئية وغير المرئية.
معنى الفن التجميعي
يتألف الفن التجميعي أو المركب من عدة أعمال فنية مختلفة، مثل السريالية والدادية والفن الشعبي، ولا يعتبر مدرسة فنية قائمة بذاتها مثل المدارس الفنية الأخرى، مثل الانطباعية والواقعية وغيرها.
تم ظهور الفن الجاهز عام 1917 في فولتير مع فناني الدادية على ساحة الفن التشكيلي العالمي، وذلك لأن الفنان مارسيل دوشامب استخدم النفايات الغير مستعملة في الفن لتحويلها إلى عمل فني.
يتمثل الاستخدام الجديد للمفهوم في التمرد على المفاهيم السائدة في الفن التشكيلي، ولذلك، فإن الفن التجميعي أو المركب ظهر حديثًا، ولعب دورًا كبيرًا في تغيير مفهوم علم الجمال، وكذلك في دور الفن في المجتمع.
تمثل فكرة الانصهار التام بين مجالات الفن، من نحت وتصوير ورسم وعمارة، أساسًا للفن الحديث، حيث يجمع بين أكثر من مجال فني في عمل واحد.
يعتمد الفن التجميعي على استخدام أشياء غير مصنوعة بشكل أساسي للفنون، وذلك باستخدام مفهوم البحث والتجربة والتجديد، ويصف الفن التجميعي فلسفة الاستهلاك في الحياة، حيث يتم تحويل البيئة بأكملها إلى عمل فني.
الفنون التشكيلية
ـ الرسم.
ـ التصوير.
ـ الرسم الزيتي.
ـ تصوير جداري.
ـ التصوير بالتيمبرا.
ـ الفسيفساء.
ـ النحت.
ـ فن الكتابة بالخط.
ـ فنون الوسائط المتعددة.
ـ فن الفيديو.
الرسم
هو تعبير تشكيلي يتطلب إنشاء علاقة ما على سطح ما، ويستخدم الفنان الخطوط أو البقع أو أي أداة أخرى للتعبير عن الأشياء.
يشير هذا إلى تسجيل بعض المشاهد والانطباعات للحظة ما، ويمكن أن يكون ذلك تحضيرًا لعمل فني آخر، ولكن في الغالب يتم اعتباره عمل فني مستقل.
التصوير
فن الرسم عندما يتعلق بتعبير عن موضوع ما عن طريق وضع اللون على سطح، يمتلك تأثيرًا كبيرًا على المجتمع، ويُعد واحدًا من الفنون الأكثر تأثرًا بالمجتمع.
فهو مزيج من الحركات التشكيلية مثل المدرسة الرومانسية والكلاسيكية والواقعية والتعبيرية وغيرها، كما يدخل في محتواه التصوير بالزيت والأكريليك والتصوير الجداري والمائي والرسم الملون.
التصوير الزيتي
اكتشف الأخوان الهولنديان (هوبرت وجان فان إيك) الألوان الزيتية لأول مرة في القرن الرابع عشر.
تميز الرسم الزيتي بأنه أول من اتقن مزج الألوان بالزيت والحصول على مزيج سريع وجذاب، ومن ثم انتقلت تقنية الرسم الزيتي إلى أنحاء العالم.
تصوير جداري ( الفريسك )
الفريسكوا هي كلمة إيطالية تعني الطازج، وتشير في الفن إلى الانتهاء من اللوحة قبل أن يجف السطح.
يتم استخدام الأكاسيد الملونة وماء الجير واللون الأبيض كوسيط للتلوين في الفريسكو، وبسبب امتصاصها لهذه المواد، تكون ألوان الفريسكو باهتة.
في الغالب، يقوم الفنان بوضع التصميم على الطبقة السطحية قبل التشكيل وتحديد الخطوط باستخدام الألوان المائية، وتستخدم الألوان هنا على شكل طبقات رقيقة وشفافة وغير داكنة بمظهر طباشيري.
التصوير بالتيمبرا
يُعرف هذا الفن القديم باسم الفن القبطي، وهو ما زال مستمرًا حتى اليوم، حيث يتم التصوير على الحوامل مثل الجدران واللوحات الخشبية.
ونلاحظ أن جميع الصور المصرية القديمة كانت موجودة على الجدران والمعابد والمقابر وعلى الأخشاب وأوراق البردي من هذا النوع.
يتم استخدام هذه الطريقة في الفنون البصرية عندما يقوم الفنان بتحضير سطح جاف تمامًا للرسم عليه، ثم يقوم بالتلوين باستخدام مواد مخلوطة بمواد لاصقة سريعة الذوبان مثل الصمغ أو الغراء أو زلال البيض.
والتصوير بالتيمبرا له خصائص عديدة ومنها:
يتميز هذا الفن بعدم ظهور علامات الفرشاة إلا إذا تم التصوير على سطح غير جاف.
يمكن ضعف تماسك اللون على الأرضية أو إزالته تماماً باستخدام الماء.
يصعب إزالة اللون عند استخدام زلال البيض كوسيط، ويصعب ذلك بعد مرور وقت طويل.
من أشهر فنون التصوير الجداري بمقابر بني حسن هو التصوير بالتيمبرا، وينقسم إلى نوعين: تيمبرا الألوان المائية وتيمبرا زلال البيض، وعلى الرغم من اشتراكهما في الخصائص والشروط إلا أنهما مختلفان فيما بينهما.
الفسيفساء
الموزاييك تعد واحدة من أقدم فنون التصوير، حيث يتم رسم صورة بواسطة قطع صغيرة وملونة، وتستخدم هذه القطع لتشكيل صورة تمثل مناظر طبيعية أو أشكال هندسية أو لوحات بشرية أو حيوانية.
وتعود استخداماتها إلى أيام السومريين ومن ثم الرومان، ولكن هذا الفن عاد للظهور بشكل حديث ومتوافق مع العصر.
النحت
النحت فن تجسيدي يعتمد على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد للإنسان أو الحيوان، ويستخدم الجص أو الشمع أو نقش الصخور للقيام بذلك.