منوعات

ما هو تعريف الطبيعة ؟

تعرف الطبيعة بأنها هي ذلك المصطلح الشامل الذي يجمع العالم أو الكون من حولنا بمنظوره لنا وأيضاً بمنظوره الفيزيائي أي أن الطبيعة هي مفهوم متعدد وشامل يشمل كل ما هو موجود في ذلك الكون حولنا من مظاهر للحياة المختلفة ماعدا ما صنعه الإنسان ، حيث أن كلما قام به الإنسان من تدخلات في البيئة و الكون من حوله هي أشياء صناعية من عمله هو وبالتالي هي ليست من الطبيعة كذلك فإن الظواهر الكونية الخارقة والغير اعتيادية هي أيضاً لا تعد من الطبيعة لذا فإن مفهوم الطبيعة هو ذلك المفهوم الذي يشمل أصغر مكوناتها و هي الذرة نهاية إلى أكبر مكوناتها مثل المجرات والفضاء الشاسع في الكون أي أن مفهوم الطبيعة هو ذلك المفهوم المحوري الجامع لمجموعة من القوانين الحتمية والتي لا نهاية لها والتي لا تخضع إلى أي قيم مادية إليه أي غير منظورة وشمل أيضاً مفهوم الطبيعة أنها هي تلك الشيء الذي لا اكتراث من جانبه لوجود الإنسان ولا بخصوصيته أو تميزه عن بعض الكائنات ، حيث أن مفهوم الطبيعة هو ذلك المفهوم المنفصل بشكل كامل عن أفراح أو هموم الإنسان أو حتى غاياته أو مجموعة حضاراته وثقافاته المختلفة أو نشأته وتاريخه على الرغم من أن الإنسان هو جزء لا يتجزأ من الطبيعة فهو يرد إليها ويعيش فيها ويخضع كل الخضوع إلى قوانينها بينما قد فسرها البعض الأخر بأن الطبيعة هي تلك المناظر الطبيعية من جبال وأنهار وبحار ووديان وغابات وحيوانات وكائنات حية ومظاهر خاصة بالطقس مثل الحرارة أو البرودة حيث رأى ذلك التعريف للبيئة أن البيئة هي ذلك الشيء الذي يشمل كل هذه الأشياء .

أهم تلك الاستخدامات لمفهوم الطبيعة :استخدمت مفهوم الطبيعة على نطاق واسع في العديد من التعريفات والاستخدامات بسبب تفسيره الشامل، ولكنه اعتبر بمعان مختلفة ومتعددة، بما في ذلك الطبيعة البشرية، والتي تصف عقول البشر المبدعة التي قدمت الابتكارات والاختراعات في مختلف مجالات الحياة .

ثانياً :- فيما يتعلق بالطبيعة الحيوانية، يشمل ذلك جميع الحيوانات وسماتها وطريقة حياتها وجميع مراحل حياتها وطرق التكاثر .

ثالثاً :- – البيئة الطبيعية :- يتضمن هذا المفهوم الظواهر المميزة للحياة البرية المتنوعة مثل الجبال والأنهار والصخور والشواطئ والحيوانات. وهو مفهوم يجمع كل هذه العناصر الموجودة في الطبيعة بدون تدخل بشري بأي شكل من الأشكال .

دور الإنسان المؤثر في الطبيعة :على الرغم من أن الإنسان هو جزء من الطبيعة، والطبيعة ليست جزءا منه، إلا أنه يلعب دورا رئيسيا وحيويا للغاية في الطبيعة المحيطة به. ويأتي ذلك بسبب التدخلات المتعددة التي يقوم بها ويمارسها تجاه الطبيعة أو الكون المحيط به، ولذلك فإن للإنسان نوعين أساسيين من التدخل في الطبيعة .

دور الإنسان السلبي في الطبيعية :منذ نشأته، حرص الإنسان على التقدم والتطور واستغلال مصادر وثروات الطبيعة في ذلك، ولكن فعل ذلك من دون معرفة السلبيات والأضرار التي ترتبت على تدخله واستغلاله لمصادر الطبيعة، مثل النفط والفحم وقطع الأشجار من الغابات وغيرها من المصادر الطبيعية الهامة، وقام الإنسان بالتوسع في الأراضي العمرانية على حساب الأراضي الزراعية، مما نتج عنه زيادة كبيرة في معدلات التصحر، وعمليات إنشاء السدود على مصاب الأنهار، مما أدى إلى جفاف الفروع القديمة للأنهار وله تأثيرات سلبية على موت الكثير من الكائنات المائية والحيوانية والنباتية نتيجة نقص المياه.

دور الإنسان الإيجابي في الطبيعة :- والأمر الذي ينبغي التركيز عليه هو نشر الوعي الإنساني من قبل المؤسسات، لتشجيع الناس وتعريفهم بأهمية الحفاظ على الطبيعة كضرورة لاستمرار الحياة، وذلك من خلال زيادة زراعة الأراضي وإنشاء المحميات الطبيعية لمختلف أنواع الحيوانات والنباتات، والحد من عمليات الصيد المحرمة والعشوائية للحفاظ على تلك الحيوانات والنباتات من الانقراض والفناء. كما يجب وضع العديد من القوانين والتشريعات التي تهدف إلى حماية البيئة من تدمير البشر والتصرفات العشوائية التي تسببت في الكثير من الأضرار والخسائر، مثل التلوث والتصحر ونضوب الموارد، مما يشكل تهديدا للحياة البشرية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى