منوعات

ما معنى سفير النوايا الحسنة

يعاني العالم منذ حروب عالميتين تسببت في وفاة الملايين من البشر في عدة دول حول العالم، ونتيجة للمخاوف من عودة هذه الحروب وتجددها، تم إنشاء منظمة الأمم المتحدة العالمية لتحقيق الأمن والسلام العالمي، وتأسست عدة منظمات تابعة لها تسعى جميعها للبحث عن حلول للمشاكل والقضايا العالمية التي تواجهها المجتمعات، دون التفريق بين هوياتها الثقافية أو الدينية أو الحضارية.

: تعاني بعض الدول الفقيرة من مشكلات عديدة مثل الجوع والحروب الأهلية والنزاعات الداخلية والدولية، وبالإضافة إلى ذلك، تتبع المنظمة الأممية عدة منظمات ومؤسسات خاصة مثل المؤسسات المتخصصة في شؤون المرأة وشؤون الأطفال والحفاظ على التراث والثقافة واللاجئين والغذاء والصحة وغيرها من المنظمات والمؤسسات. وتم استخدام المشاهير في العالم لتحقيق أغراض وأهداف تلك المنظمات، ومنحهم لقب “سفير النوايا الحسنة”، فما معنى سفير النوايا الحسنة.

 ما معنى سفير النوايا الحسنة

تقوم منظمة الأمم المتحدة باللجوء إلى استغلال شهرة بعض الشخصيات وقبولهم وتحظى بحب الجماهير الذي يتمتعون به من الجمهور، سواء كان ذلك في الساحة الإقليمية أو المحلية أو الدولية، حيث يستفيدون منهم في تنفيذ بعض الأعمال الإنسانية ودعم وتأييد الحملات التي تقوم بها هذه المنظمات للترويج لحل مسألة أو مشكلة ما، وتطلق على الشخصية التي تختارها المنظمة الأممية لهذا الغرض (سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة)، وهذا لقب شرفي لا يحمل أي توجه سياسي أو دبلوماسي مثل تلك التي يحملها سفراء الدول، وتنص هذه المهمة الأممية على تقديم المساعدة في دعم القضايا التي تتناولها الأمم المتحدة سواء كانت قضايا صحية أو إنسانية أو اقتصادية أو اجتماعية أو متعلقة بالجوع والغذاء، ويستخدم المشاهير هذا اللقب في نشر الوعي والترويج والتأييد لهذه القضايا.

 منظمات لها سفراء للنوايا الحسنة 

توجد العديد من المؤسسات والمنظمات التي تتبع منظمة الأمم المتحدة وتستخدم النجوم والشخصيات المشهورة لدعم أعمالها ونشاطاتها، ومن بين هذه المؤسسات:

تشمل المنظمات والهيئات الأممية منظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة اليونسيف للطفولة، ومنظمة اليونسكو للتربية والعلم والثقافة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للإنماء الصناعي يونيدو، وصندوق الأمم المتحدة لتنمية المرأة، ومنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى العديد من المنظمات والهيئات الأممية الأخرى.

بعض سفراء النوايا الحسنة

استعانت المنظمة الأممية بالعديد من الشخصيات المشهورة في العالم لدعم وتأييد قضاياها. من بين أبرز السفراء الإقليميين والدوليين للنوايا الحسنة، نجد الممثلة والمنتجة الأسترالية نيكول كيدمان، الممثلة الإنجليزية إيما واتسون، الممثلة الأمريكية آن هاثاواي، الممثل والمغني الهندي فرحان أختار، لاعبة التنس الهندية سانيا ميرزا، الممثلة والناشطة البرازيلية في المجالات الإنسانية كاميلا بيتانغا، الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، اللاعب الدولي الإيفواري ديديه دروجبا، المطربة اللبنانية ماجدة الرومي، ومواطنتها المطربة نانسي عجرم، الممثل المصري عادل إمام، والممثل السوري دريد لحام، والممثل والمخرج الصيني جاكي شان.

بالإضافة إلى الممثل المصري حسين فهمي، تمت إضافة رجل الأعمال ومتسابق الراليات السعودي الجنسية يزيد الراجحي، والشخصية السعودية الأشهر في المجال الرياضي الأمير فيصل بن تركي، وسامي الجابر اللاعب السابق ومدرب كرة القدم السعودي، الممثلة السورية منى واصف، الممثلة المصرية صفية العمري، الملحن والمطرب العراقي كاظم الساهر، والممثل السوري جمال سليمان.

استقالة بعض السفراء

يجب الإشارة إلى أن بعض النجوم، وخاصة في المحيط العربي، قدموا استقالاتهم وطلبوا الإعفاء من تكليفهم بمهمة “سفير النوايا الحسنة”، احتجاجا ورفضا لبعض المواقف الدولية والإقليمية، حيث رأوا أن المنظمة الدولية غير منصفة وتكيل بمكيالين في نفس القضية، كما حدث في حرب لبنان عام 2006، حيث قدم كل من سعاد عبد الله وصفية العمري وجمال سليمان وحسين فهمي ودريد لحام استقالاتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى