ما لا تعرفه عن متحف النماص بعسير

أقسام متحف النماص
يتألف متحف النماص من عدة أقسام توزعت على أربعة طوابق، وتضم القطع الأثرية والتاريخ المتنوع من مختلف الثقافات
– الدور الأول والذي يضم الأدوات الزراعية المستخدمة من الأهالي قديما، كما يضم أيضا نموذجا للبئر القديم وطرق استخراج المياة منه بالطرق التقليدية .

– الدور الثاني والذي يحتوي على مجموعة من الأدوات المنزلية القديمة والتي كانت تستخدم أيضا من الأهالي قديما مثل الهاتف والمكواه والتلفاز .

– الدور الثالث والذي يحتوي على الأسلحة القديمة كالبنادق والرماح بكافة أنواعها وبه أيضل قرون الوعول والغزلان والتي تم صيدها قديما، ويوجد قسم بهذا الدور خاص بأنواع العملات السعودية والأجنبية الورقية والمعدنية .
– الدور الرابع والخامس وهما يضمان مجموعة كبيرة من حلى النساء وأدوات النساء التي كانت تستخدم في الزينة وأيضا جميع أنواع الملابس وركن خاص بالأحجار المنقوشة والتي يعود تاريخها إلى القرن الأول الهجري إضافة إلى المخطوطات والوثائق القديمة.

زيارة متحف النماص
يستقبل متحف النماص يوميا مئات الزوار من جميع أنحاء المملكة ودول الخليج، وخاصة في فصل الصيف. حيث عمل فريق المسئولين في المتحف على تطويره وإضافة بعض اللمسات الحديثة التي تعزز قيمة المتحف وتروي تراث المنطقة. فهذا المتحف هو واحد من أروع وأفضل المتاحف في المملكة، بفضل تجميعه لمقتنيات نادرة ورائعة تعود للماضي، مما يزيد من قيمته وفخامته. كما يتميز المتحف بجودة عالية في التصميم والجمال، سواء في الداخل أو الخارج، على الرغم من أنه تم بناؤه منذ مئات السنين. ويحتوي على مجموعة من التصاميم الإبداعية الرائعة التي تحكي قصص الآباء والأجداد الذين تميزوا في تصميم المباني والحصون القديمة التي حمتهم من العديد من المخاطر، ولا تزال متينة حتى يومنا هذا.

تصريحات مدير المتحف ظافر العمري
أوضح ظافر العمري، مدير متحف النماص، أن المتحف يحتوي على مجموعة كبيرة من النقوش الصخرية التي يعود تاريخها إلى العصور القديمة، مثل النقوش الثمودية والإسلامية التي تعود إلى القرن الثالث الهجري. يقع المتحف في مبنى تراثي يعتبر واحدا من القصور السبعة الموجودة في الحي التاريخي، ويعكس المبنى وطريقة بنائه تاريخ المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يتميز الموقع الجغرافي للمتحف بكونه مقرا للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

وأشار العمري أيضا إلى أن المتحف يقوم بمهمة ثقافية طوال العام من خلال استضافة الفعاليات والمناسبات الرسمية والأعياد الوطنية، وكذلك استقبال المحافظات والضيوف الرسميين، بالإضافة إلى استضافة فعاليات الصيف التي تجمع جميع أفراد الأسرة. ويمكن للزائر أيضا قضاء وقتا بين جنبات المتحف وساحته المجاورة وفي الخيمة والعريش التراثي للاستراحة.